“انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه، ورداً على استمرارِ حربِ الإبادةِ الجماعيةِ بحقِّ إخوانِنا في غزة”، هكذا تدوي البيانات العسكرية اليمنية، لتعلن عن عملية نوعية دقت ناقوس الخطر في قلب الكيان الإسرائيلي.

13 عملية عسكرية نفذتها القوات المسلحة ضد أهداف عسكرية في عمق الكيان الصهيوني، أغلبها في يافا المحتلة، والنقب ومناطق أخرى، وخلال العمليات استخدمت القوات المسلحة صاروخ “فلسطين2” الفرط صوتي وصاروخي “ذوالفقار” الباليستي، وطائرات مسيرة بينها طائرة يافا.


ولأن الحصار بالحصار فقد باشرت القوات المسلحة تركيز عملياتها على مطار اللد “بن غوريون” في “تل أبيب”، فمنذ استئناف التصعيد الإسرائيلي في غزة تم استهداف المطار بأربعة صواريخ فرط صوتية نوعِ فلسطين2، كما تم استهداف مطار “بن غوريون” بصاروخ باليستي آخر نوع”ذو الفقار”.
كما واصلت القوات المسلحة استهداف العمق الصهيوني بالصواريخ الباليستية، حيث تم استهداف هدف عسكري جنوبي يافا المحتلةِ بصاروخٍ باليستي نوع فلسطين2 الفرط صوتي، وكذلك استهداف قاعدة نيفاتيمَ الجويةِ بصاروخٍ باليستيٍّ فرطِ صوتيٍّ نوعِ فلسطين٢، بالإضافة لاستهداف هدف عسكري للعدوِّ الإسرائيليِّ جنوبيَّ منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فَرطِ صوتيٍّ نوعِ فلسطين2″.
الطائرات المسيّرة شاركت في عمليات استهداف العمق الصهيوني بأكثر من 6 عمليات، حيث استهدفت القوات المسلحة 5 أهداف للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بطائرات يافا، كما نفذت عملية أخرى ضد أهداف عسكريةً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بعددٍ من الطائراتِ المسيرةِ الأخرى.
آخر العمليات العسكرية كانت في يوم الأحد المشؤوم على المحتل، الثالث عشر من أبريل عام 2025، حيث اخترقت صواريخ اليمن سماء فلسطين المحتلة، مُعلنةً عن سقوط أوهام “الحصون المنيعة؛ منظومة القبة الحديدية قصيرة المدى، ومنظومة الصواريخ آرو-2 وآرو-3 بعيدة المدى، ومعها الحصون الأمريكية ثاد”.

صواريخنا، لم تكن مجرد قذائف عابرة، بل رسائل من نيران “اليوم الموعود”، مُوجهة بدقة نحو أهداف استراتيجية تهز أركان وجودهم، وصولاً إلى قاعدة “سودت ميخا” الصاروخية شرق “أسدود”، ومطار “بن غوريون” في يافا، واستهداف هدف حيوي في عسقلان بفلسطين المحتلة.

لا مكان آمن للصهاينة

“بن غوريون”، المطار الذي يتغنى به العدو كبوابة نحو العالم، ويتباهى بتحصيناته التي بلغت عنان السماء، كان على موعد مع صدمة لم تخطر ببال قادته. اهتزت مَدَارجه تحت وطأة صواريخ “فلسطين2″ و”ذو الفقار” الباليستي، ليتحول رمز السيادة الجوية إلى ساحة للهلع والارتباك. لم تلتقط عدسات الكاميرات لحظة السقوط، لكن صداها سرى كالنار في الهشيم، مُعلناً: “إن عرش الأمن المزعوم يهتز”.

لم يكن “بن غوريون” وحده في مرمى النيران. قاعدة “سودت ميخا” الصاروخية شرق أسدود، التي تضم أعتى منظومات الدفاع وصواريخ “أريحا” و”حيتس”، تلقت هي الأخرى ضربة موجعة بصاروخ “فلسطين 2” الفرط صوتي، ليثبت اليمن أن قدراته تتجاوز كل التوقعات.

وفي عسقلان استهدف سلاح الجو المسير هدفاً حيوياً آخر، ليؤكد على اتساع نطاق العمليات ودقتها.

أمن غزة أولاً

العمليات اليمنية لم تكن يوماً لاستعراض القوة، إنما رسائل مدوية وصلت إلى مسامع العالم أجمع، تؤكد على لسان كل يمني: “أمن غزة أولاً”.

وحيث كان المستوطنون الصهاينة يرتعدون في الملاجئ، وتتوقف حركة الطيران في المطار الرئيسي قرابة الساعة، كانت التقارير العبرية تتحدث عن “صدمة استراتيجية” أصابت المؤسسة الأمنية.

صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أبدت تخوفها من توقف عمليات الهبوط والإقلاع بمطار “بن غوريون” في “تل أبيب”، واضطرار طائرات كانت تهم بالهبوط إلى مواصلة التحليق في الهواء عقب دوي صفارات الإنذار.

منصة “Aero Haber” المتخصصة في أخبار الطيران، عزفت على ذات الوتر، مؤكدة أن تدهور الأوضاع الأمنية يجبر شركات الطيران والهيئات الدولية على إعادة تقييم خياراتها، ويدفعها إلى تعليق الرحلات من وإلى “بن غوريون”، ويتسبب في وقوع خسائر في عائدات المطار تقدر بمليارات الدولارات نتيجة التحذيرات اليمنية الصريحة لعمالقة الطيران العالمي، وعلى رأسهم لوفتهانزا والتركية والفرنسية والبريطانية وإيزي جيت، وكان التحذير بمثابة إنذار نهائي: “لا تسافروا إلى إسرائيل، مطار بن غوريون لن يكون آمناً إلا بعد إنهاء العدوان على غزة”.

نهاية زمن الغطرسة والتحصين

السؤال الذي يتردد صداه الآن لدى صانعي القرار في الكيان الصهيوني: هل ستتجه صنعاء نحو فرض حظر جوي شامل على الكيان المحتل، بعد أن أحكمت قبضتها على بوابة البحرين العربي والأحمر؟ إنها خطوة تبدو منطقية في سياق التصعيد المدروس، خاصة بعد أن كشفت هذه الضربات النوعية عن هشاشة الأمن الإسرائيلي.

لم تعد العمليات اليمنية مجرد تهديدات خارجية، فقد تحول الحال إلى قلق داخلي يعتري النخب الإسرائيلية. بعض الأصوات في الإعلام الإسرائيلي بدأت تتساءل عن جدوى منظومات الدفاع الجوي التي كلفت الكيان مبالغ طائلة، إذا كانت عاجزة عن صد صواريخ اليمن. وبعضهم يتحدث عن “صدمة استراتيجية” أصابت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، وأنها لم تكن تتوقع هذا المستوى من القدرة لدى القوات اليمنية.

لقد هزت هذه الضربات أركان الأمن الهش للكيان الغاصب، ومزقت حجاب الوهم الذي كان يتستر به. فبينما كان قادته يتوهمون أن حصونهم عصية على الاختراق، جاءت صواريخ اليمن لتعلن عن نهاية زمن الغطرسة والتحصين.

إن القدرة على تجاوز أحدث التقنيات الدفاعية والوصول إلى هدف بهذه الأهمية الاستراتيجية، لهي شهادة دامغة على تطور القدرات العسكرية اليمنية وإصرارها على كسر الحصار عن فلسطين.

وفي إخفاقهم، يجد قادة الكيان أنفسهم أمام واقع جديد، واقع ينذر بمزيد من المفاجآت ويفتح الباب واسعاً أمام احتمالات لم تكن في الحسبان. نعم، إنهم يستمعون إلى صوت الحق القادم من اليمن مجبرين لا مخيرين، ومهما تمادى الكيان في غيه فهل سيسقط آخر حصن من حصونه المزعومة؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة، لكن المؤكد أن سماء فلسطين المحتلة لم تعد كما كانت، وأن صواريخ اليمن قد بدأت بالفعل في رسم خرائط اشتباك جديدة تتناسب ومسارات معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: القوات المسلحة صواریخ الیمن یافا المحتلة بن غوریون لم تکن

إقرأ أيضاً:

الهجمات الصاروخية الايرانية واليمنية تدك عمق الكيان

وأعلنت وكالة الأنباء الإيرانية، عن إطلاق دفعة صاروخية إيرانية جديدة نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة، من عشرات القواعد الصاروخية في مدن مختلفة، منها شيراز وكاشان وقم ولرستان.

وأكدت الوكالة أن مصفاة حيفا كانت هدفا ناجحا للصواريخ الإيرانية.

من جانبه، أعلن  الحرس الثوري الإيراني في بيان أن القوات الجوفضائية للحرس اطلقت مساء السبت موجة جديدة من عملية "الوعد الصادق 3" باستخدام مكثف للصواريخ والطائرات المسيرة ردًا على العدوان المتجدد للكيان الصهيوني على الأراضي الإيرانية.

وفي وقت لاحق، فجر الأحد، أصدر حرس الثورة الإسلامية، بيانا ثانيا، أكد فيه أنه استهداف منشآت إنتاج وقود الطائرات المقاتلة ومراكز إمداد الطاقة التابعة للعدو الصهيوني عبر هجوم واسع باستخدام أعداد كبيرة من المسيّرات والصواريخ.

وأكد البيان أن العمليات الهجومية للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية ستتواصل بشكل أشدّ وأوسع نطاقًا، في حال استمرار الاعتداءات والاستفزازات من قبل الكيان الصهيوني.

وأوضح أن منظومة الدفاع الجوي التابعة لقوة الجوفضاء في حرس الثورة، وبقيادة شبكة الدفاع الموحدة وغرفة العمليات المشتركة للدفاع الجوي في البلاد، نجحت في اعتراض وتدمير 3 صواريخ كروز، و10 طائرات مسيّرة، وعشرات الطائرات الصغيرة المتسللة التابعة للجيش الصهيوني، في المناطق التي شهدت الاشتباكات داخل البلاد.

واعترف إعلام العدو الصهيوني بأن عشرات الصواريخ الإيرانية استهدفت حيفا ومحيطها في الشمال، في ظل إطلاق مستمر للصواريخ من إيران باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.

فيما ذكر إعلام العدو أن انفجارات كبيرة هزت حيفا عقب استهداف منشآت فيها، بالتزامن مع دوي صافرات الإنذار  في حيفا ومحيطها، حيث تم تفعيل الإنذارات في "الكريوت"، شمالي المدينة، وفي جنوبيها، كما دوت صفارات الإنذار في الناصرة ومحيطها، العفولة، الجليل الأعلى والجليل الغربي.

ووثقت مشاهد لصواريخ إيرانية تُحلّق فوق القدس المحتلة وسط حالة ذعر في كيان العدو الصهيوني.

كما تداولت منصات التواصل الاجتماعي مشاهد من سقوط الصواريخ الإيرانية على مدينة حيفا المحتلة، فيما أقر إعلام العدو نشوب حريق في منشأة استراتيجية قرب حيفا، دون الإفصاح عن ماهية هذا الهدف، في ظل تكتم شديد وفرض الرقابة العسكرية الصهيونية حظرا على نشر أي معلومات بشأن الخسائر المادية والبشرية في عمق الكيان.

واعترفت وسائل إعلام العدو باستهداف الصواريخ الإيرانية منشآت ومصافي النفط في حيفا، شمالي فلسطين المحتلة، حيث اندلعت حرائق فيها وسُمعت أصوات انفجارات كبيرة بعد سقوط عدد من الصواريخ، والفشل في اعتراضها.

ووثقت المشاهد لحظة ضرب الصواريخ الإيرانية لأهداف صهيونية في حيفا في عمق الأراضي المحتلة.

وفي السياق، أفاد الإسعاف الصهيوني بمقتل أربعة مستوطنين في طمرة شمال فلسطين المحتلة كحصيلة أولية نتيجة القصف الإيراني، مضيفا أن العدد مرشحا للزيادة.

وعقب الهجمات الصاروخية الإيرانية، انقطع التيار الكهربائي عن عدد من المستوطنات الصهيونية في منطقة الجليل شمال فلسطين المحتلة.

وفجر الأحد، دوت صافرات الإنذار مجددا في يافا المحتلة و118 منطقة مختلفة في فلسطين المحتلة بالزامن مع موجة ثانية من هجوم مشترك بالصواريخ والمسيرات.

وذكرت وسائل إعلام العدو أن الكيان تعرض لهجوم واسع ومزدوج بالمسيرات والصواريخ الإيرانية.

ووثقت مشاهد متداولة لوسائل إعلام العدو مشاهد لفشل المنظومات الصاروخية الصهيونية التصدي للصواريخ الإيرانية، ووصول الصواريخ لأهدافها في يافا المحتلة.

 وتحدثت صحيفة معاريف الصهيونية عن إصابة 6 مواقع  بشكل مباشر بصواريخ إيرانية في يافا المحتلة التي يسميها العدو "تل أبيب".

وأقرت وسائل إعلام العدو بسقوط صواريخ بشكل مباشر في يافا المحتلة، مع سماع انفجارات متتالية، وكذلك سقوط صواريخ إيرانية في مناطق وسط فلسطين المحتلة.

وافادت إذاعة العدو بإصابة مباشرة وقوية لأحد الأبراج العالية في إحدى مدن "تل أبيب الكبرى".

كما ذكر إسعاف العدو أن دمارا كبيرا في منطقة "بات يام" في يافا المحتلة جراء سقوط صواريخ إيرانية.

وعلى صعيد آخر ذكرت وكالة انباء فارس الإيرانية أن الصواريخ المستخدمة في سلسلة الهجمات الجديدة على يافا المحتلة كانت مزودة برأس حربي شديد الانفجار، موضحة أن الحرس الثوري استخدم صاروخ "الحاج قاسم" الباليستي التكتيكي الموجه ذو الوقود الصلب في الهجوم الأخير.

وأشارت الوكالة إلى أن بعض الصواريخ الإيرانية التي أصابت  يافا المحتلة كانت مزودة برؤوس حربية تزن 1.5 طن.

على ذات السياق، أوضح المتحدث باسم قوات العدو أنه تم تفعيل تنبيهات إضافية في عدة مناطق من فلسطين المحتلة عقب إطلاق صواريخ من إيران واليمن.

وذكرت سلطات العدو، أنه تم تسجيل عدد من الحوادث وتضرر مبان وحدوث حرائق في وسط الكيان  والقدس، وإثر سقوط الصواريخ ة.

واعترفت صحيفة "إسرائيل هيوم" الصهيونية بدمار واسع في عدد من المناطق وسط فلسطين المحتلة جراء القصف الإيراني.

إلى ذلك تضاربت الأنباء داخل الكيان بشأن الخسائر المادية والبشرية جراء الضربات الإيرانية، حيث أعلنت سلطات العدو أن الهجوم الصاروخي الإيراني الجديد الذي استهدف مدينة يافا المحتلة أسفر عن مقتل شخص واحد وإصابة العشرات بجروح متفاوتة.

 وأشارت سلطات العدو إلى أن هناك عدة مباني آيلة للسقوط والانهيار في يافا بعد استهدافها في الهجوم الصاروخي الإيراني.

 وفيما ذكرت إذاعة الكيان الصهيوني أن عمليات الإنقاذ والإغاثة لا تزال مستمرة في مبنى سكني بمدينة بات يام، جنوبي تل أبيب، والذي تعرّض للدمار جراء القصف الصاروخي الإيراني.

 من جهته أفاد موقع "واللا" العبري بأن أكثر من 100 شخص أُصيبوا بجروح جرّاء الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف مدينتي بات يام ورحوفوت جنوب مدينة يافا.

 كما نقلت إذاعة الكيان الصهيوني أن عشرات المنازل والمباني في مدينة "بات يام" تعرضت للدمار نتيجة القصف الصاروخي الإيراني المكثف، مضيفة أن قتيلة سقطت بالإضافة إلى إصابة 53 آخرين، ودمارا كبيرا حصيلة القصف الأخير في يافا، فيما تتواصل عمليات انتشال الضحايا.

 وأوضحت القناة 12 الصهيونية انه لا يزال محاصرون تحت الأنقاض في معهد "وايزمان" للأبحاث في "رحوفوت" الذي تعرض لهجوم بصاروخ إيراني.

 وتحدثت منصات للمستوطنين عن انتشال 9 قتلى وإصابة حوالي 195 على الأقل بجراح متفاوتة  في "بات يام وروحفوت" في يافا". فيما لاتزال عمليات البحث جارية.

 من جهته، أكد التلفزيون الإيراني أن  مؤسسة "وايزمان" التي استهدفت في القصف الإيراني هي مؤسسة علمية في خدمة قوات العدو الصهيوني.

إلى ذلك، نقلت وسائل إعلام العدو، تحذيرات حول إمكانية إطلاق إيران صواريخ باليستية باتجاه منطقة "ديمونا" والجنوب، وسط انطلاق دوي صفارات الإنذار في منطقة النقب جنوب فلسطين المحتلة ووادي عربة شمال "إيلات" مع تسلل مسيرات.

ولفت الإعلام الصهيوني، إلى "صدمة في الأوساط العسكرية بشأن دقة إحداثيات الصواريخ الإيرانية في إصابة مواقع ومنشأت حساسة".

 

 

مقالات مشابهة

  • كيف وظّفت إيران حيلة الصواريخ لضرب العمق الإسرائيلي؟
  • هجوم إيراني يضرب عمق البنية الاستراتيجية لكيان العدو الإسرائيلي بدقة استخباراتية غير مسبوقة (تفاصيل)
  • اليمن يستهدف عمق الكيان
  • صاروخ يمني يضرب العمق الإسرائيلي..وصفارات الإنذار تدوي في عدة مناطق
  • هجوم صاروخي إيراني غير مسبوق على الكيان
  • بالتوازي مع الهجمات الإيرانية.. صواريخ يمنية فرط صوتية تضرب أهدافاً حساسة للعدو في يافا المحتلة
  • علماء السنة في جنوب اليمن : العدوان على إيران عدوان على الأمة ولا مكان للطائفية حين يُستباح الدم الفلسطيني” (تفاصيل)
  • صواريخ تُمطر يافا.. والحوثيون يعلنون التنسيق المباشر مع طهران في ضربة مفاجئة لإسرائيل!
  • القوات المسلحة اليمنية تستهدف أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ “يافا” المحتلة
  • الهجمات الصاروخية الايرانية واليمنية تدك عمق الكيان