دافع رئيس حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير جولان، عن رونين بار الذي أقاله نتنياهو ذاكرًا أن رئيس الشاباك حقق بالتسريب الخطير من مكتب نتنياهو وهذا واجبه وما يمليه القانون ولم يفعل شيء مخالف، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.

مبعوث ترامب: بوتين يطلب سلامًا دائمًا لإنهاء حرب أوكرانياالأمم المتحدة: العواقب الإنسانية في غزة وخيمة.

. ويحذر من نفاد المخزوناتمشكلة داخل جيش الاحتلال بسبب استمرار نتنياهو في حربه على غزةصحة غزة تحذر من نفاد أرصدة الأدوية والمهام الطبيةاليوم.. دولة عربية تعود للدراسة عن بعد لهذا السبب

وذكر  يائير جولان أن نتنياهو يريد أن يحميه الشاباك لا أن يحمي إسرائيل وإن يكون قوة داعمة له لا قوة مساءلة ضده.

وأضاف يائير جولان بأنه عندما يقع نتنياهو بمشكلة يحاول إقالة المحقق وسيفعل أي شيء لإنقاذ نفسه وهو خطر على إسرائيل.

"الكيان" على شفا حرب أهلية

يأتي ذلك فيما نقلت  القناة 7 العبرية عن الجنرال احتياط إسحاق بريك قوله بأن الانقسامات والكراهية داخل المجتمع الإسرائيلي تضع "الكيان" على شفا حرب أهلية كبيرة وإنه لا يجب حدوث ذلك.

وذكر بريك إن الكراهية بالمجتمع الإسرائيلي تهدد وجود الدولة أكثر من التهديدات الخارجية.

10 أسرى.. والإفراج بيد حماس


أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أبلغ والدة أسير أنه سيتم إطلاق سراح نحو 10 أسرى أحياء منهم عيدان ألكسندر

كما أبلغها نتنياهو بأن حماس وحدها هي التي تحدد قوائم الأسرى الممكن الإفراج عنهم وليس هو من يقوم بذلك.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جولان نتنياهو إسرائيل نتنياهو خطر حزب الديمقراطيين يائير جولان رئيس الشاباك حرب أهلية المزيد

إقرأ أيضاً:

أزمة ثقة تهز حكومة نتنياهو .. انقسامات في الصف الإسرائيلي حول إدارة حرب غزة

شهدت الساحة السياسية الإسرائيلية تصعيدًا داخليًا غير مسبوق، تمثل في توجيه وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، انتقادات علنية وقاسية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على خلفية إدارة الحرب في قطاع غزة. 

تكشف هذه الانتقادات عن حجم الخلافات داخل الحكومة الإسرائيلية، حتى في القضايا التي يُفترض أنها تحظى بإجماع، كالحرب ضد فصائل المقاومة الفلسطينية. كما تعكس تصريحات سموتريتش تصدعًا متزايدًا في التحالف اليميني الحاكم، وتضع علامة استفهام كبيرة حول مستقبل الاستراتيجية الإسرائيلية في غزة.

تفاصيل الانتقادات:
وجه وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، انتقادات شديدة اللهجة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عقب قرار المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) بمواصلة الحرب في قطاع غزة و"السيطرة الكاملة" على مدينة غزة.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن سموتريتش قوله: "فقدتُ ثقتي بأن رئيس الوزراء قادرٌ ويريد أن يُفضي إلى قرار في غزة، فهذه ليست الطريقة الأمثل لتحقيق النصر."

استعراض حصيلة الحرب: 

أوضح سموتريتش أن إسرائيل دفعت ثمنًا باهظًا خلال ما وصفه بـ 22 شهرًا من الحرب، لكنه أكد في الوقت ذاته أن هناك إنجازات عظيمة تحققت في جميع ساحات القتال، مضيفًا: "حزب الله وسوريا وإيران وأعداء آخرون، هددونا لسنوات وخططوا لهجوم واسع، هُزموا."

وفيما يخص الوضع في غزة، أشار إلى أن الجيش الإسرائيلي قضى على معظم قادة حماس، ودمّر جزءًا كبيرًا من بنيتها التحتية العسكرية، لكنه استدرك بالقول: "العمل لم ينتهِ بعد، ولم تتحقق أهداف الحرب بالكامل."

خلافات حول الخطة العسكرية: 

تحدّث الوزير اليميني المتطرف، الذي يرأس حزب "الصهيونية الدينية"، عن محادثات مكثفة أجراها مع نتنياهو خلال الأسابيع الأخيرة، سعيًا لاتخاذ "خطوة دراماتيكية لتحقيق النصر في غزة". ووفقًا لسموتريتش، فإن هذه الخطوة كان من المفترض أن تدمر القدرات العسكرية والمدنية لحركة حماس، وتضع عليها ضغوطًا غير مسبوقة لإطلاق سراح المختطفين الإسرائيليين.

وأضاف أنه خلال تلك المحادثات، بدا أن نتنياهو يدعم الخطة، موضحًا:
"ناقش تفاصيلها معي، وأعرب عن سعيه لاتخاذ قرار، وعن نيته المضي قدمًا هذه المرة. لكن للأسف، تراجع عن موقفه."

اتهامات بالتردد والتراجع: اتهم سموتريتش نتنياهو وحكومته بأنهم استسلموا لضعفهم، موضحًا أن القرار الجديد هو تكرار لنهج سابق، يتمثل في الشروع بخطوات عسكرية محدودة هدفها الضغط على حماس للتوصل إلى اتفاق جزئي لإطلاق سراح المختطفين.

وأشار إلى أن هذا النهج يسمح لحماس بإعادة التسلح والتعافي بعد كل جولة من القتال، مؤكدًا: "هكذا لا تُتخذ القرارات، وهكذا لا يعود المختطفون، وهكذا لا تُربح الحرب."

فقدان الثقة:

 في ختام تصريحاته، عبّر سموتريتش عن خيبة أمله الكبيرة قائلاً: “للأسف، ولأول مرة منذ بدء الحرب، أشعر أنني ببساطة لا أستطيع دعم هذا القرار.. ضميري لا يسمح بذلك.. لقد فقدت الثقة في أن رئيس الوزراء قادر ويريد قيادة الجيش الإسرائيلي هناك (في غزة)”.

تأتي هذه التصريحات بعد أن أقرّ الكابينت خطة نتنياهو للسيطرة الكاملة على مدينة غزة. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد صرح يوم الخميس الماضي بأن إسرائيل تنوي السيطرة عسكريًا على كامل قطاع غزة، لكنها في النهاية ستسلمه لقوات عربية تتولى إدارته بشكل "ملائم"، في إشارة إلى سعيه لتأمين مخرج سياسي للصراع.

تعكس انتقادات سموتريتش لنتنياهو أزمة ثقة متصاعدة داخل الحكومة الإسرائيلية، وتؤشر إلى انقسامات عميقة حول استراتيجية الحرب في غزة. ومع تصاعد هذه الخلافات، يبدو أن مستقبل العمليات العسكرية والسياسية في القطاع بات مفتوحًا على جميع الاحتمالات، وسط ضغوط دولية متزايدة لوقف الحرب، ومطالب داخلية بتحقيق نتائج ملموسة على الأرض.

طباعة شارك نتنياهو سموتريتش غزة إسرائيل

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يعلن تمسكه بـرؤية إسرائيل الكبرى ويعتبر نفسه في مهمة تاريخية (شاهد)
  • وزير الدفاع يرفض لقاء رئيس الأركان.. أزمة غير مسبوقة داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • الغارديان: قرار نتنياهو باحتلال غزة يحقق حلمه العقائدي بإقامة دولة إسرائيل الكبرى
  • يائير لابيد يؤيد دعوة عائلات المحتجزين للإضراب الأحد
  • وزير الدفاع الإيطالي: عقوبات محتملة على إسرائيل لـإنقاذ شعبها من حكومة فقدت عقلها
  • سيناتور أمريكي: نتنياهو مجرم حرب و إسرائيل دولة منبوذة
  • نائب رئيس دولة فلسطين: استهداف إسرائيل للصحفيين في غزة جريمة حرب
  • الخارجية الإيرانية: من حق لبنان الدفاع عن نفسه ضد إسرائيل
  • باسم نعيم : نتنياهو يواصل “الأكاذيب” التي اعتاد عليها منذ بداية الحرب
  • أزمة ثقة تهز حكومة نتنياهو .. انقسامات في الصف الإسرائيلي حول إدارة حرب غزة