صدمة في عالم المصارعة بعد وفاة "براي وايت" بعمر الـ36 عاما
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
رحل براي وايت بطل المصارعة الحرة عن عالمنا ، آثر أزمة قلبية عن عمر يناهز الـ36 عاما، ليتلقى عشاق اللعبة صدمة بوفاته.
أعلن تربيل إيتش أسطورة المصارعة الحرة، نبأ وفاته عبر موقع التواصل بمنصة "إكس"، بعدما تلقى الخبر من والد "براي"، مايك روتوندا أسطورة اللعبة.
وأضاف "إيتش"، أنه يطالب الجميع بإحترام خصوصية العائلة في هذا الوقت، فيما من جانبها أكد الاتحاد الدولي للمصارعة "WWE" خبر وفاة المصارع، وأعربت عن حزنها وتقديم التعازي لأسرته واصدقائه ومحبيه.
وكان براي يعاني من مشاكل صحية خطيرة لم يتم الكشف عنها، وكانت وراء ابتعاده عن المصارعة، بالإضافة لإختفاءه إعلاميا، فيما أشارت تقارير أن وفاته بسبب نوبة قلبية آثر مضاعفات إصابته بـ فيروس كورونا.
من هو براي وايت
براي وايت، من مواليد 1987 ، وهو نجل أسطورة المصارعة مايك روتوندا، وجده الراحل بلاك جاك موليجان - الذي تم إدراجه في قاعة مشاهير WWE في عام 2006.
وحرص المصارعون وعشاق اللعبة على تقديم التعازي لـ "وايت" الذي حصل على حزام اللعبة في عام 2017.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وايت براي وايت الوفد المصارعة الحرة برای وایت
إقرأ أيضاً:
انتخابات أم مسرحية؟
بقلم : تيمور الشرهاني ..
ها هو رئيس البرلمان الدكتور محمود المشهداني، الذي يُفترض أنه يتربع على قمة هرم السلطة التشريعية، يخرج علينا بمقطع فديو ليصف الانتخابات بـ”اللعبة”. يا للعجب! إذا كان أعلى مسؤول تشريعي يختصر كل هذا العناء الوطني بكلمة واحدة، فماذا تبقّى من العملية الديمقراطية سوى ديكور هشّ أو مشهد مسرحي عبثي؟
أي ثقة يمكن أن تُبنى في قلوب الناخبين إذا كانت “اللعبة” مكشوفة بهذا الشكل الفجّ؟ لعلّ الناخب المسكين، الذي يُمنّى نفسه بالتغيير، بات يدرك أن أوراقه الانتخابية ليست سوى أوراق لعب تتقاذفها أيادٍ لا تملك القرار أصلاً.
السؤال الذي يفرض نفسه: هل هناك من يملك القرار أصلاً، أم أن الجميع ممثلون في هذا العرض الطويل، ينتظرون نهاية مشهد لم يكتبوا نصه؟ هل ما يجري أمامنا هو فعلاً انتخابات، أم أن الكواليس مكتظة باللاعبين الحقيقيين، بينما يُترك للشعب دور المتفرج المصدوم؟
قد يكون الوصف الأدق هو أننا أمام لعبة، لكنّ قواعدها مجهولة ونتائجها محسومة سلفاً، أما اللاعبون الحقيقيون فهم أولئك الذين لا يظهرون على المسرح أبداً. فليطمئن القارئ الكريم: إذا كان أرباب السلطة التشريعية أنفسهم يرونها لعبة، فلا أحد يملك حق الاعتراض على نتائجها، ولا حتى أبطالها الورقيون!
أيها السادة، لندع الأوهام جانباً: القرار ليس هنا، ولا هناك، وربما ليس في العراق أصلاً. ومن يظن أن صوته يغيّر شيئاً، عليه أن يسأل نفسه أولاً: من الذي يوزع الأدوار في هذه اللعبة الكبرى؟
حين يعترف الكبار بأن القرار ليس بأيديهم!!