واشنطن توافق على صفقة بيع صواريخ ستينغر للمغرب بقيمة 825 مليون دولار
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس الثلاثاء، موافقتها على صفقة محتملة لبيع صواريخ "إف آي إم-92 كيه ستينغر" المتطورة إلى المغرب، بقيمة تقدر بـ825 مليون دولار.
وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية -في بيان على موقعها الإلكتروني- إنها أرسلت بالفعل الشهادة اللازمة لإخطار الكونغرس بالصفقة المقترحة، مشيرة إلى أن المغرب طلب شراء 600 صاروخ من هذا الطراز.
وأضاف البيان أن الصفقة تشمل خدمات الهندسة والدعم اللوجستي والفني من قبل الحكومة الأميركية ومقاولين عسكريين، بالإضافة إلى عناصر دعم أخرى مرتبطة بالبرنامج، مثل التدريب وتوفير قطع الغيار.
كذلك، أكدت الوكالة أن عملية البيع المقترحة "تدعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تحسين أمن أحد حلفاء واشنطن الرئيسيين من خارج حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الذي لا يزال يمثل قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في شمال أفريقيا".
أشعة تحت الحمراءوشدد البيان على أن الصفقة "ستعزز من قدرة القوات المسلحة الملكية المغربية على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية"، مضيفا أنها "لن تؤثر على التوازن العسكري الأساسي في المنطقة".
إعلانوتعد صواريخ "ستينغر" من بين أكثر الأنظمة المضادة للطائرات فعالية في العالم، حيث تعمل بتقنية التوجيه عبر الأشعة تحت الحمراء وتُستخدم لاعتراض الطائرات والمروحيات والصواريخ الطائرة على ارتفاعات منخفضة. ويمكن حملها على الكتف أو تركيبها على مركبات عسكرية، مما يمنحها مرونة تشغيلية عالية.
وحتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة المغربية بشأن الصفقة.
وتأتي هذه الصفقة في إطار التعاون العسكري المتنامي بين الولايات المتحدة والمغرب، بعد توقيع الجانبين في أكتوبر/تشرين الأول 2020 اتفاقية تعاون عسكري لمدة 10 سنوات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
حرائق الغابات والعواصف والزلازل تكبد العالم أضرارا بقيمة 131 مليار دولار خلال نصف 2025
تسببت الكوارث الطبيعية، بما في ذلك حرائق الغابات والعواصف والزلازل، في أضرار بقيمة 131 مليار دولار حول العالم، خلال النصف الأول من عام 2025، بحسب تحليل أجرته شركة إعادة التأمين الألمانية « ميونيخ ري ».
ووفقا للتحليل، فإن هذا الرقم يعد ثاني أعلى إجمالي خسائر يتم تسجيله خلال نصف أول من العام، منذ عام 1980.
وتسببت حرائق الغابات في كاليفورنيا وحدها في أضرار تقدر بنحو 53 مليار دولار في يناير الماضي، ما يجعلها كارثة الحريق الأعلى تكلفة على الإطلاق، وفقا لـ »ميونيخ ري ».
وبصفة عامة، كانت الولايات المتحدة الأكثر تضررا من الكوارث الطبيعية، حيث تسببت العواصف والأعاصير الشديدة في خسائر إجمالية بلغت 92 مليار دولار، وهو ما يمثل 70 في المائة من الأضرار العالمية، فيما كان الحدث الأكثر فتكا هو الزلزال الذي هز ميانمار في 28 مارس الماضي، والذي أودى بحياة 4500 شخص.
وبحسب خبراء « ميونخ ري »، فإن الكوارث الطبيعية المرتبطة بالطقس أصبحت أكثر تواترا وشدة بفعل الاحتباس الحراري.
ونجت أوربا من كوارث كبرى، حيث تكبدت خسائر متواضعة نسبيا بلغت نحو 5 مليارات دولار.
ومع ذلك، حذر كبير خبراء المناخ في « ميونخ ري »، توبياس غريم، من التراخي، قائلا « لقد كان من حسن الحظ أن أوربا تجنبت كوارث مناخية كبيرة في النصف الأول من العام ».
وكان أحد الاستثناءات هو الانهيار الأرضي الذي وقع، في ماي الماضي، في كانتون فالي السويسري، حيث طمر انهيار جليدي من الصخور والجليد قرية (بلاتن) ودمر 130 منزلا، متسببا في أضرار تقدر بنحو 500 مليون دولار.
وذكرت « ميونخ ري » أن ذوبان الجليد الدائم في جبال الألب بسبب تغير المناخ، يزيد من المخاطر الجيولوجية في المناطق الجبلية.
ومن بين إجمالي الأضرار البالغة 131 مليار دولار، بلغت قيمة الأموال التي شملها التأمين 80 مليار دولار، وكلاهما أعلى بكثير من المتوسط المسجل في العقود الأخيرة، والذي قدرته الشركة، بعد احتساب متغيرات التضخم، بنحو 79 مليار دولار. وكان الاستثناء هنا هو عام 2011، الذي شهد زلزال وتسونامي اليابان بخسائر إجمالية أعلى مقارنة بمتوسط النصف الأول من العقود الثلاثة الماضية.
(وكالات)
كلمات دلالية الزلازل العالم الفيضانات تحليل حرائق الغابات خسائر