الخارجية الأمريكية توافق على تزويد المغرب بصواريخ ستينغر الفتاكة
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
زنقة 20 . الرباط
أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، موافقتها على بيع ما يصل إلى 600 صاروخ ستينغر مضاد للطائرات ومعدات ذات صلة من نوع (FIM-92K Block) للمغرب بقيمة 825 مليون دولار.
ستدعم هذه الصفقة المقترحة السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تحسين أمن حليف رئيسي من خارج الناتو لا يزال قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في شمال إفريقيا، حسب بيان وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية.
أضافت الوكالة في البيان «ستعزز هذه الصفقة المقترحة قدرة المغرب على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، ويعتزم المغرب استخدام هذه المعدات والخدمات الدفاعية لتحديث قواته المسلحة وتوسيع خياراته الحالية في الدفاع الجوي قصير المدى».
وأوضحت «ستسهم هذه الصفقة مع المغرب في تحقيق أهداف الجيش المغربي المتمثلة في تحديث قدراته وتعزيز التوافق التشغيلي مع الولايات المتحدة وحلفائها الآخرين».
أفادت الوكالة بأن هذا البيع المقترح لن يتطلب تعيين أي ممثلين إضافيين للحكومة الأميركية أو متعاقدين في المملكة المغربية، ولن يكون هناك أي تأثير سلبي على الاستعداد الدفاعي الأميركي نتيجة هذا البيع المقترح.
ولن يغير البيع المقترح لهذه المعدات والدعم التوازن العسكري الأساسي في المنطقة، حسب ما ذكر بيان الوكالة.
كما وافقت وزارة الخارجية على الصفقة المحتملة، وقدَّمت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية، اليوم الثلاثاء، الإخطار اللازم للكونغرس الأميركي الذي لا يزال بحاجة إلى إقرار الصفقة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“عكس التيار”.. حملات لمقاطعة البضائع الأمريكية ودعوات لجعل “صنع في الهند” هوسا عالميا
الهند – تأثرت الهند بفرض رسوم جمركية أمريكية بنسبة 50% لكنها لا تنوي التوقف عند هذا الحد وتدعو إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية، بينما تطور صناعتها الخاصة “صنع في الهند” بشكل أكبر.
من “ماكدونالدز” إلى “كوكاكولا” مرورا بـ”أمازون” و”آبل”، تواجه الشركات المتعددة الجنسيات الأمريكية دعوات لمقاطعتها في الهند ردا على الرسوم الجمركية الأمريكية.
واستهدف دونالد ترامب الهند بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 50%، وهي واحدة من أعلى المعدلات المفروضة على شريك تجاري للولايات المتحدة، مما يثقل كاهل الشركات المحلية.
ويعد هذه القرار تصعيدا جديدا في النزاع الذي يجمع الرئيس الأمريكي بحكومة ناريندرا مودي منذ فشل خمس جولات من المحادثات التجارية الثنائية، حيث ترفض نيودلهي مطالب واشنطن بفتح سوقها للمنتجات الزراعية والألبان الأمريكية وترفض تقليل مشترياتها من النفط الروسي.
والأحد، أطلق ناريندرا مودي “نداء خاصا” للاكتفاء الذاتي، قائلا خلال تجمع في بنغالور “إن الشركات التكنولوجية الهندية تصنع منتجات للعالم بأسره، لكن حان الوقت بالنسبة لنا لإعطاء الأولوية الأكبر لاحتياجات الهند”.
“صنع في الهند”على وسائل التواصل الاجتماعي وعلى الإنترنت، تزايدت الدعوات لمقاطعة العلامات التجارية الأمريكية الموجودة في الهند.
مانيش تشودري المؤسس المشارك لشركة Wow Skin Science الهندية، نشر على “لينكد إن” فيديو يدعو فيه إلى دعم المزارعين والشركات الناشئة لجعل “صنع في الهند” هوسا عالميا، مستلهما من تجربة كوريا الجنوبية التي تعرف منتجاتها الغذائية والتجميلية في جميع أنحاء العالم.
وأعرب عن أسفه لأن الهنود يشترون بفخر المنتجات الأجنبية، بينما يكافح مصنعوهم المحليون لترويج سلعهم
وفي الصدد، نظمت مجموعة “سواتيشي جاغران مانش” القريبة من الحزب السياسي “بهاراتيا جاناتا” الذي يتزعمه ناريندرا مودي، يوم الأحد، تجمعات صغيرة في جميع أنحاء الهند، داعية السكان إلى مقاطعة العلامات التجارية الأمريكية.
وقال أشواني مهاجان المنظم المشارك للمجموعة لوكالة رويترز، إن “الناس يهتمون الآن بالمنتجات الهندية.. لكن الأمر سيستغرق بعض الوقت حتى يؤتي ثماره.. إنها دعوة إلى الوطنية”.
وانتشرت على منصات التواصل الاجتماعي حملات بعنوان “مقاطعة سلاسل الطعام الأجنبية” مع شعارات علامات تجارية للمطاعم.
الهند.. سوق استراتيجية للولايات المتحدةالهند، الدولة الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم، هي سوق رئيسية للعلامات التجارية الأمريكية التي تطورت بسرعة لاستهداف قاعدة متزايدة من المستهلكين الأثرياء، والذين لا يزال الكثير منهم مفتونين بالعلامات التجارية الدولية، التي تعتبر رموزا للرقي الاجتماعي.
كما أن الهند، على سبيل المثال، هي أكبر سوق من حيث عدد المستخدمين لتطبيق “واتس آب” من “ميتا”، وتضم سلسلة مطاعم “دومينوز” وهناك عدد من المطاعم أكثر من أي سلسلة أخرى.
وتسيطر المشروبات مثل “بيبسي” و”كوكا كولا” على رفوف المتاجر، بينما تتشكل الطوابير فور افتتاح متجر جديد لشركة “آبل” أو عندما يقدم مقهى “ستاربكس” خصومات.
وتوضح التقارير أنه وعلى الرغم من الاحتجاجات ضد الرسوم الجمركية، افتتحت شركة “تسلا” الأمريكية لصناعة السيارات يوم الاثنين مساحة بيع ثانية في نيودلهي بحضور العديد من المسؤولين من وزارة التجارة الهندية وسفارة الولايات المتحدة.
أكثر من 50%تقدّر الهند أن نحو 55 في المائة من صادراتها من السلع إلى الولايات المتحدة ستخضع للرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وفي بيان أصدرته الحكومة الهندية يوم الاثنين، أعلنت أن 55 في المائة تقريبا من الصادرات الهندية إلى الولايات المتحدة ستتأثر بالرسوم الجمركية الأمربكية الجديدة.
وجاء ذلك بعد أن فرض ترامب الأسبوع الماضي رسوما جمركية إضافية بنسبة 25 في المائة على سلع هندية ردا على مشتريات نيودلهي النفط الروسي، ما رفع إجمالي الرسوم الجمركية على الصادرات الهندية إلى 50 في المائة، لتصبح من بين الأعلى بين شركاء الولايات المتحدة التجاريين.
تجدر الإشارة إلى أن قيمة التجارة السلعية بين الولايات المتحدة والهند اللتين تمثلان أكبر وخامس أكبر اقتصادين في العالم، بلغت نحو 87 مليار دولار في السنة المالية الماضية، وفقا لتقديرات الحكومة الهندية.
المصدر: وكالات + وسائل إعلام