لتطوير المنطقة وإبراز خصائصها السياحية.. أمير الجوف يطلق مبادرتَي “همة الجوف 25″ و”روح الجوف”
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
أطلق صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، أمير منطقة الجوف اليوم مبادرة “همة الجوف 25” و مشروع “روح الجوف”، وذلك في قاعة الاجتماعات الكبرى بالإمارة، بحضور وكلاء الإمارة ومحافظي المحافظات ومديري الإدارات والهيئات وممثلي الجهات المعنية والمكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة الجوف.
ونوّه سموه بالدعم السخي والمتواصل الذي توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- لمنطقة الجوف ومحافظاتها، مشيدًا بالرعاية الكريمة التي تحظى بها المنطقة لتنفيذ مشاريع تنموية شاملة تتماشى مع النهضة الوطنية التي تشهدها المملكة، بما يسهم في تعزيز جودة الحياة، وتحقيق التطلعات وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتحدث سموه في مستهل الاجتماع عن مبادرة “همة الجوف” التي تهدف لرصد وتوثيق الفعاليات التي تنفذها الجهات الحكومية والخاصة والقطاع الثالث، وإصدار روزنامة ربع سنوية لتعزيز التنسيق وتوحيد الجهود لخدمة المنطقة.
وأشار إلى أن مشروع “روح الجوف” يمتد ليكون أكثر شمولية، إذ يركز على تسويق المزايا التنافسية والسياحية للجوف عبر منصة إلكترونية وتطبيق ذكي، يبرزان المقومات الاقتصادية والسياحية والزراعية والثقافية، لجذب المستثمرين والزوار، ودعم التنمية المستدامة والسياحة للمنطقة، لما تملكه الجوف من مقومات وثروات طبيعية ومعالم أثرية وتراثية وسياحية وزراعية وكنوز تدعم الاقتصاد الوطني.
وخلال اللقاء استعرضت نائب المشرف العام على مكتب تحقيق الرؤية رانية الزارع التفاصيل التنفيذية لمبادرة “همة الجوف 25″، والأهداف الاستراتيجية لمشروع “روح الجوف”.
كما عُرض فيلم مرئي تعريفي يبرز مكونات الموقع الإلكتروني والتطبيق الذكي الخاص بالمشروع، مما أتاح للحضور فرصة الاطلاع على الرؤية الشاملة للمبادرتين.
وأكد سموه أن هذه المبادرات تهدف إلى الإسهام في صياغة مستقبل المنطقة من خلال فعاليات مبتكرة تعكس طموحات أبنائها.
اقرأ أيضاًالمجتمعبتنظيم من وزارة التعليم.. “زين السعودية” الراعي الرقمي للمعرض الدولي للتعليم (EDGEx)
وأضاف بأن مشروع “روح الجوف” سيعمل على إبراز الجوف وجهة سياحية مميزة، مع التركيز على الاستدامة البيئية والحفاظ على الإرث الثقافي والتاريخي للمنطقة.
وفتح سمو أمير الجوف باب النقاش لاستعراض مقترحات وآراء الحضور، موجهًا بدراسة هذه المقترحات بعناية من خلال مكتب تحقيق الرؤية بالإمارة؛ لضمان تطويرها وتنفيذها بما يحقق أعلى مستويات الكفاءة والفاعلية.
وفي الختام، وجَّه سمو الأمير فيصل بن نواف الجهات المعنية بالعمل بروح الفريق الواحد والتنسيق المستمر لضمان تنفيذ المبادرة والمشروع بنجاح، مؤكدًا متابعته الشخصية لسير العمل، وسعيه لضمان تحقيق الأهداف المرجوة، بما يعزز مكانة منطقة الجوف مركزًا تنمويًا وسياحيًا متميزًا، ويسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030.
فيما قدّم المستشار الخاص لسمو أمير منطقة الجوف، المشرف على مكتب تحقيق الرؤية بالإمارة الدكتور أحمد بن محمد السناني، الشكر والتقدير لحرص سمو أمير المنطقة على أهمية التخطيط الدقيق الذي يأتي بشكل متميز، امتدادًا ومواكبةً لرؤية المملكة 2030، وتعزيز دور المجتمع وتنويع الأنشطة، وإحداث حراك تنموي وسياحي في المنطقة، مقدمًا شكره لسموه على المتابعة والدعم غير المحدود.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية منطقة الجوف
إقرأ أيضاً:
“جستن” بالتعاون مع المعهد الوطني تقدم برنامجاً لتطوير (مهارات معلم المستقبل )
البلاد (الرياض)
تنطلق يوم الأحد المقبل الموافق ٢٧ يوليو ٢٠٢٥م باكورة الدورات التدريبية الخاصة بالمعلمين والمعلمات الجدد تحت عنوان (ممارسات _معلم_المستقبل) والذي تنفذها الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية ” جستن” احدى الجمعيات العلمية بجامعة الملك سعود بالتعاون مع المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي. حيث تنفذ هذه الدورات على يد نخبة من الخبراء والمتخصصين لتطوير مهارات المعلمين والمعلمات وتنمية قدراتهم المستقبلية.
وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور فايز بن عبد العزيز الفايز أن الدورات تستهدف شريحة المعلمين والمعلمات الجدد الذين سيبدؤون رحلتهم الوظيفية التعليمية مطلع العام الدراسي الجديد، حيث تهدف الدورة إلى تدريبهم في عدد من المهارات العامة التي تساعدهم في خوض هذا المجال بكل ثقة واقتدار مثل تعلم أساسيات التدريس الفعال للمعلم الجديد، واكتساب مهارات تطبيق نظريات التعلم الحديثة، وتصميم بيئات تعلم محفزة، واستخدام أدوات تقويم صفي فاعلة، كما تهدف الدورة إلى تأهيل المعلم والمعلمة في كيفية إعداد وتنفيذ خطة تدريس علمية، وفهم متطلبات التدريس وفقاً للمعايير الحديثة وتطوير اتجاهات إيجابية نحو مهنة التعليم.
من جهته، بين نائب رئيس مجلس الإدارة المشرف على الفروع الدكتور عبد المحسن بن سعد الحارثي أن الجمعية تسهم وبشكل فعال ومتميز في تنمية وتطوير القدرات البشرية لجميع الفئات المستهدف من لدى الجمعية؛ حيث دربت خلال العامين الماضيين أكثر من عشرة آلاف متدرب ومتدربة من جميع مناطق المملكة ومحافظاتها، وتنوعت الدورات بين الحضوري و الاونلاين، وغطت العديد من المجال التعليمية والتربوية والتقنية.
وقد حظيت بإقبال كبير من المعلمين والمعلمات؛ ما انعكس على مستوياتهم الوظيفية بما يحقق التميز التعليمي في عملهم الوظيفي.
من جهته، أشار الدكتور أنس بن إبراهيم التويجري المدير التنفيذي للجمعية إلا أن فعاليات البرنامج تنطلق بتنفيذ (٣٥) دورة تدريبية في الأسبوع الأول في (١٠) مدن من مختلف المناطق والمحافظات. وهي: (الرياض – جدة – الدمام – مكة المكرمة – الطائف – بريدة – المدينة المنورة – أبها – جازان – تبوك) ومدة هذه الدورة (٥) أيام وبعدد (٤٠) ساعة تدريبية معتمدة. تساعد في التطوير المهني للمعلمين والمعلمات. ويستمر تقديم الدورات على مدار ثلاثة أسابيع لتشمل جميع مناطق المملكة، حيث تستهدف ما يقارب (٥٠٠٠) معلم ومعلمة.