أمانة الشرقية تبدأ أعمال صيانة جسر تقاطع الملك فهد مع خالد بن الوليد
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
الرياض
أعلنت أمانة المنطقة الشرقية، بالتعاون مع إدارة مرور المنطقة، عن انطلاق أعمال صيانة ورفع كفاءة جسر تقاطع طريق الملك فهد مع شارع خالد بن الوليد، بهدف تعزيز جودة الطريق ورفع مستوى السلامة المرورية في الموقع.
وأوضحت الأمانة أن المرحلة الأولى من المشروع ستتضمن إغلاق المسار الرئيسي لطريق الملك فهد في اتجاه الخبر، مع تحويل حركة المرور إلى طريق الخدمة المجاور، فيما ستشمل المرحلة الثانية إغلاق الاتجاه المقابل من الطريق، المتجه نحو الدمام، مع اتخاذ نفس إجراء التحويل.
ومن المقرر أن تبدأ الأعمال اعتبارًا من يوم السبت 19 أبريل 2025م، في إطار خطة شاملة لتحسين البنية التحتية ورفع كفاءة شبكة الطرق في المنطقة، بما يحقق انسيابية أكبر في الحركة المرورية وسلامة أعلى لمستخدمي الطريق.
ودعت الأمانة والمرور جميع السائقين إلى توخي الحيطة، واتباع اللوحات الإرشادية والمسارات البديلة المُعتمدة، لضمان سلامة الجميع وتقليل تأثير الأعمال على الحركة اليومية.
إقرأ أيضًا:
أركان الكيان العقارية تعلن عن مزادها الأضخم بالشرقيةالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أعمال صيانة أمانة المنطقة الشرقية
إقرأ أيضاً:
أمانة الرياض: اعتماد ضوابط جديدة للمخططات العمرانية في العاصمة
أقرت أمانة منطقة الرياض، بالتعاون مع وزارة البلديات والإسكان، حزمة من الضوابط والاشتراطات الجديدة لاعتماد المخططات العمرانية في العاصمة، التي تلزم المكاتب الهندسية والمطورين العقاريين باستيفاء كامل عناصر البنية التحتية والمجال العام قبل الشروع في أعمال البناء، وذلك في خطوة إستراتيجية تعكس تحولًا جذريًّا في منهجية التخطيط العمراني، وترسخ أسس الاستدامة وجودة الحياة في المدينة.
وتشمل الاشتراطات الجديدة تنفيذ أعمال السفلتة والرصف، وإنارة الشوارع، وتمديد شبكات المياه، والصرف الصحي، والكهرباء، والهاتف، إلى جانب استكمال شبكات تصريف السيول، وإنشاء الحدائق، وأعمال التشجير، وتوفير عناصر المجال العام مثل الفراغات المفتوحة، ولوحات تسمية الشوارع، وتخطيط الطرق، وتوفير الأثاث الحضري لتحسين الأماكن العامة، وذلك وفق الأدلة الفنية المعتمدة لدى الأمانة.
اقرأ أيضاًالمجتمعالمنتخب السعودي يحقق 4 جوائز في أولمبياد الأحياء الدولي 2025 بالفلبين
ويأتي هذا التوجه ضمن جهود أمانة منطقة الرياض لتعزيز الاستباقية في التنمية الحضرية، وتفادي التحديات المتكررة التي كانت تعاني منها النماذج السابقة، ومن أبرزها الحفر المتكرر في الشوارع بعد البناء، والتأخر في إيصال الخدمات، وعدم اكتمال عناصر البيئة الحضرية في مراحلها الأولى.
ومن شأن هذه الضوابط أن تسهم في رفع جودة المخططات الجديدة، وتأسيس أحياء متكاملة تلبّي احتياجات السكان، وتعزز كفاءة استخدام الأراضي، وتدعم زيادة المسطحات الخضراء، ومسارات المشاة والدراجات، مما يُواكب أهداف الأمانة في أنسنة المدينة وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويدعم مكانة العاصمة مدينةً حديثة، مرنة، ومستدامة.