حماس: أي مقترح لوقف إطلاق النار لا يأخذ بمصالح شعبنا لن يكون قابلا للتنفيذ
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
الثورة نت/
أكد ممثل حركة المقاومة الاسلامية “حماس” خالد القدومي في طهران رفض الحركة لأي اتفاق ” لا يشمل وقف العدوان، وانسحاب جيش العدو الصهيوني من غزة، وتنفيذ صفقة تبادل جادة”.
وقال القدومي، خلال لقاء سياسي في طهران، جرى امس الثلاثاء، أن ” أي مقترح لوقف إطلاق النار لا يأخذ في الاعتبار مصالح شعبنا، لن يكون قابلا للتنفيذ “.
ولفت إلى ” وجود إجماع بين أبناء شعبنا وفصائله الوطنية والإسلامية برفض أي اتفاق لا يوقف العدوان بشكل كامل، ولا يضمن انسحاب جيش العدوالصهيوني من قطاع غزة، ولا يحقق صفقة تبادل جادة “.
وأضاف: “في الوضع الراهن فإن كلمة كارثة لا تكفي لوصف الأوضاع الحرجة للغاية في غزة”، مشيرًا إلى أن الإبادة الجماعية تجري بضوء أخضر من الولايات المتحدة ودول غربية.
وشدد على أن “الأمر اليوم تجاوز مسألة إعلان موقف ودعم ومساندة لغزة، بل يجب اتخاذ خطوات عملية وتحركات ضاغطة وفاعلة في الدول الإسلامية نصرة لفلسطين”، مؤكدًا أن العديد من الدول العربية والإسلامية لم تتخذ أي خطوات عملية لوقف جرائم جيش الاحتلال.
واعتبر القدومي أن المقاطعة العالمية والواسعة للكيان الصهيوني إحدى وسائل النضال المهمة والفاعلة في مواجهته ومحاصرته، موضحًا أن الكيان الصهيوني يسعى إلى احتلال مزيد من المناطق والأراضي الفلسطينية والعربية ومواصلة ارتكاب المجازر، ضمن أهدافه لإقامة “دولة إسرائيل الكبرى”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
كل شيء أو لاشيء.. أكسيوس: خطة أمريكية لوقف الحرب قبل تنفيذ تهديد إسرائيل باحتلال غزة
يلتقي المبعوث الخاص للبيت الأبيض، ستيف ويتكوف، اليوم السبت في إيبيزا بإسبانيا، مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لمناقشة خطة لإنهاء الحرب علي غزة وإطلاق سراح جميع الاسري المتبقين لدى حماس، وفقًا لمصدرين مطلعين على الاجتماع.
وكشف موقع أكسيوس الأمريكي أنه من المنتظر أن يتم تقديم مقترح جديد لحل دبلوماسي شامل ينهي الحرب قد يؤخر خطة إسرائيل لشن هجوم جديد لاحتلال مدينة غزة.
وأكد ويتكوف أن إدارة دونالد ترامب تريد اتفاقًا شاملًا "إما كل شيء أو لا شيء" ينهي الحرب، بدلًا من "صفقة جزئية".
مقترح أمريكي جديدوقال مصدر مشارك في المفاوضات لموقع أكسيوس أنه يتم العمل حاليا على صياغة مقترح لصفقة شاملة، سيتم عرضها على الطرفين خلال الأسبوعين المقبلين.
من جانبه، قال وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، خلال اجتماع مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي يوم الخميس، قبل موافقته على خطة هجومية جديدة، أن إدارة ترامب ستقدم خلال الأسابيع المقبلة مقترحًا لـ"نهاية اللعبة" للحرب في غزة، وفقًا لوزير في الحكومة.
في المقابل، قال مسئول إسرائيلي آخر مشارك في المفاوضات بأنه لا توجد مشكلة في التوصل إلى خطة "نهاية اللعبة" بين إسرائيل والولايات المتحدة، لكنها لن تكون مقبولة لدى حماس، وبالتالي ستكون بلا معنى.
وأضاف: "حربنا مع حماس، وليست مع الولايات المتحدة والفجوة بين إسرائيل وحماس بشأن إنهاء الحرب هائلة، لذا من المرجح أن يكون الحديث عن اتفاق شامل بلا جدوى في هذه المرحلة".
مهلة أسابيع قبل تنفيذ القرارورغم قرار مجلس وزراء الاحتلال بتوجيه الجيش الإسرائيلي للاستعداد لاحتلال مدينة غزة، فمن المتوقع أن يستغرق ذلك عدة أسابيع على الأقل، من حيث التخطيط العسكري، وإجلاء حوالي مليون مدني فلسطيني من المنطقة، والتحضير للمساعدات الإنسانية.
وأكد مسئول إسرائيلي كبير أن خطة الهجوم لن تنفذ فورًا، مضيفًا أن الجدول الزمني الدقيق لبدء العملية لم يحدد بعد، مما يتيح مزيدًا من الوقت للتوصل إلى حل دبلوماسي.
وخلال اجتماع مجلس الوزراء، تحدث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بغموض، تاركًا الباب مفتوحًا أمام وقف العملية إذا استؤنفت المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب وإطلاق سراح الأسري.
وأوضح مسئول إسرائيلي كبير أن هذا هو سبب تصويت الوزيرين القوميين المتطرفين، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، ضد القرار.
غضب دوليوأصدر وزراء خارجية المملكة المتحدة وأستراليا وألمانيا وإيطاليا ونيوزيلندا بيانًا مشتركًا أمس الجمعة يرفضون فيه قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي.
وذكر البيان أن هذا القرار سيؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي، ويعرض حياة الرهائن للخطر، ويزيد من خطر النزوح الجماعي للمدنيين".
وحث وزراء الخارجية "الأطراف والمجتمع الدولي" على بذل كل الجهود لإنهاء الحرب، من خلال وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الاسري دون مزيد من التأخير.