زوجة أمام محكمة الأسرة: بقاله 5 سنين مبيصرفش على البيت وعايز يتجوز
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
أقامت ربة منزل دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بالتجمع، بعد زواج دام خمس سنوات، اتهمت فيها زوجها بالتنصل من مسئولياته، وامتناعه عن الإنفاق على أبنائه الثلاثة، إلى جانب سوء المعاملة والتعدي بالضرب.
. صور
قالت الزوجة في دعواها إنها تزوجت من زوجها بعد خطوبة قصيرة لم تتجاوز الشهرين، ورغم أنها سبق لها الزواج مرتين، فإن رغبتها في الإنجاب دفعتها إلى خوض تجربة الزواج مجددا ، وتم التعارف عن طريق وسيط.
وأضافت أنه بعد الزواج رفض الزوج تحمل أي مسئولية، أو الإنفاق عليها أو على أطفاله، ما اضطرها إلى قضاء معظم سنوات زواجها بمنزل عائلتها، أنجبت منه ثلاثة أطفال ومع ذلك استمر في الإهمال والتعدي، ما دفعها لرفع دعوى طلاق للضرر.
وأكدت المدعية أنها حاولت أكثر من مرة الوصول إلى تسوية ودية، وطلبت من أهله وأقاربها التدخل لإصلاح العلاقة، لكنها فوجئت بإصراره على الطلاق ورفضه كافة محاولات الصلح، بسبب رغبته في الزواج من سيدة أخرى.
قضت المحكمة بتطليق المدعية طلقة بائنة للضرر، بعد ثبوت إهمال الزوج ورفضه الالتزام بمسئولياته تجاه أسرته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة الأسرة التجمع طلاق للضرر زواج زوجة المزيد
إقرأ أيضاً:
أنهكه الجوع وقلة الحيلة.. أب من غزة ينهار أمام أسرته بعد عودته إلى البيت بكيس دقيق
في مشهد مؤلم يعكس عمق المأساة الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة، وثّق مقطع فيديو نشر هذا الأسبوع لحظة انهيار رجل من غزة من شدة الإعياء، بينما كان يعود إلى أسرته حاملاً كيس دقيق ثقيل حصل عليه بشق الأنفس من إحدى نقاط توزيع المساعدات الغذائية غرب غزة. اعلان
ويُظهر الفيديو الأطفال وهم يهرعون نحوه مهللين لرؤية كيس الدقيق، وهم يصفقون ويقفزون من الفرحة، قبل أن يسقط والدهم أرضًا، منهكًا من الجوع والإرهاق.
الفيديو الذي صوّره ونشره الناشط يونس السويركي، حمل تعليقًا مؤثرًا يقول فيه: "هذا هو حالنا وحال كل بيت في غزة."
Related "غزة تواجه خطر المجاعة الشديدة".. برنامج الأغذية العالمي يحذر: الوقت ينفدفيديو- صرخات الجوعى في غزة أمام مطبخ خيري.. من يصل إلى نظر الطاهي أولًا؟إسرائيل تبدأ ترحيل ناشطي سفينة "حنظلة" بعد محاولتهم كسر الحصار على غزةالمشهد ليس استثناءً. فقد أعلنت الأمم المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر أن أكثر من 1000 شخص قُتلوا أثناء محاولاتهم الوصول إلى المساعدات الإنسانية منذ أن بدأت "مؤسسة غزة الإنسانية" – المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل – توزيع الغذاء في أواخر مايو. وعلى الرغم من هذه التحذيرات، تستمر التقارير اليومية التي توثق استهداف القوات الإسرائيلية للمدنيين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات.
وفي تقرير صدر الثلاثاء عن "مرحلة التصنيف المتكامل للأمن الغذائي" (IPC)، وهي هيئة دولية مدعومة من الأمم المتحدة تُعنى برصد مؤشرات المجاعة، أكدت أن "أسوأ سيناريو ممكن للمجاعة يتحقق حالياً في قطاع غزة."
وأضاف التقرير أن "البيانات الأخيرة تشير إلى أن عتبة المجاعة قد تم تجاوزها من حيث استهلاك الغذاء في معظم مناطق القطاع، كما تم تسجيل مستويات خطيرة من سوء التغذية الحاد في مدينة غزة."
الهيئة حذّرت من أن استمرار الوضع الراهن دون تدخل عاجل سيؤدي إلى "وفيات جماعية بسبب الجوع"، مشددة على أن وقف إطلاق النار الفوري وضمان دخول المساعدات دون عوائق هما السبيل الوحيد لتفادي الكارثة الإنسانية المتصاعدة.
كما كشفت أن تحليلها لآلية توزيع المساعدات من قبل مؤسسة غزة الإنسانية أظهر أنها غير كافية، بل وقد تؤدي إلى تفاقم الوضع، إذ تتطلب مكونات طرود الغذاء موادًا أساسية لتحضيرها، كالماء والوقود، وهي شبه معدومة في القطاع المحاصر.
في المقابل، تنفي إسرائيل بشكل قاطع وجود مجاعة في غزة أو مسؤوليتها عن تعطيل دخول المساعدات الإنسانية، رغم التناقض الصارخ بين هذا النفي والتقارير الميدانية اليومية وشهادات المنظمات الدولية والناشطين.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة