أنوشكا: دوري في "وتقابل حبيب" لا يشبهني.. والغناء ضمن خططي المقبلة
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
كشفت الفنانة أنوشكا، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا" الذي تقدمه الإعلاميتان هبة الأباصيري ومها بهنسي، عن كواليس دورها في مسلسل "وتقابل حبيب"، الذي نافست به خلال الموسم الرمضاني.
أنوشكا تكشف كواليس دورها في مسلسل “وتقابل حبيب”وأوضحت أن شخصية "إجلال" التي جسدتها في العمل تختلف تمامًا عن طبيعتها الحقيقية، مشيرة إلى أن الشخصية لم تكن شريرة بالمعنى التقليدي، بل تأثرت بتربيتها وزواجها التقليدي من ابن عمها، إلى جانب رغبتها في حماية مصالح أبنائها.
وأعربت أنوشكا عن إعجابها بأداء الفنانة بتول الحداد، التي شاركتها في المسلسل، مؤكدة أنها ممثلة مجتهدة وتتمتع بقدر كبير من الالتزام والاحترام في كواليس التصوير، ووصفتها بأنها نموذج مشرف لجيل الشباب من الفنانين.
أحدث أعمال أنوشكاوفي سياق آخر، أعلنت أنوشكا أن الغناء ضمن خططها في الفترة المقبلة، مشيرة إلى أنها تستعد لطرح عدد من الأغاني الجديدة، إلى جانب استعدادها لإحياء حفل غنائي في دار الأوبرا المصرية قريبًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أخر أعمال الفنانة أنوشكا أنوشكا
إقرأ أيضاً:
القطب المغناطيسي يتحرك بسرعة غير مسبوقة من موقعه التقليدي.. ما القصة؟
في ظاهرة تثير قلق العلماء وتفتح الباب أمام تساؤلات كبرى، بدأ القطب المغناطيسي في التحرك بسرعة غير مسبوقة من موقعه التقليدي في القطب الكندي نحو سيبيريا.
هذا التحول وصفه الخبراء بـ"الغامض" و"غير المسبوق"، سيؤدي إلى عدد من الظواهر والتغيرات خلال الفترة المقبلة.. فماذا سيحدث؟
لطالما كان تحرك القطب المغناطيسي ظاهرة طبيعية تحدث بوتيرة بطيئة، حيث لم تكن هذه الحركة تتجاوز 10 كيلومترات سنوياً.
لكن منذ تسعينيات القرن الماضي، تسارعت هذه الوتيرة بشكل لافت، لتصل إلى أكثر من 55 كيلومتراً سنوياً في العقدين الأخيرين. وهو ما جعل القطب يقترب أكثر فأكثر من الأراضي الروسية، وفقاً للتقارير العلمية.
يعتقد العلماء أن هذا التحول السريع قد يكون مرتبطاً بتغيرات عميقة في نواة الأرض. حيث تدور كميات هائلة من الحديد المنصهر في ما يُعرف بـ"الدينامو الجيولوجي"، وهو المسؤول عن توليد المجال المغناطيسي للكوكب.
وقد أشار تقرير صادر عن إحدى المجلات العلمية إلى وجود "شد وجذب" مغناطيسي بين كندا وسيبيريا، حيث تضعف الكتلة المغناطيسية الكندية مقابل قوة متزايدة في الجانب السيبيري.
تداعيات تحرك القطب المغناطيسيهذا الانجراف السريع للقبة المغناطيسية لا يمر مرور الكرام، إذ يؤثر على عدة مجالات، من أنظمة الملاحة الجوية والبحرية إلى هجرة الحيوانات التي تعتمد على المجال المغناطيسي لتحديد وجهاتها.
تشمل هذه الحيوانات الحيتان والسلاحف البحرية والفراشات والطيور المهاجرة.
جراء ذلك، اضطرت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأميركية (NOAA) إلى تحديث "النموذج المغناطيسي العالمي" بشكل عاجل للحفاظ على دقة أنظمة الملاحة.
ظاهرة مثيرة للجدلفي هذا السياق، صرح خبير نماذج المجال المغناطيسي الأرضي في هيئة المسح الجيولوجي البريطانية، ويليام براون، بأنهم لم يشهدوا من قبل مثل هذا السلوك المتسارع منذ اكتشاف القطب المغناطيسي عام 1831.
وأضاف براون: "ما يحدث الآن يخرج عن المألوف تماماً"، ما يعكس حالة من القلق في صفوف العلماء حول تبعات هذا الانجراف السريع.
وبحسب الخبراء، فإن تحرك القطب المغناطيسي بهذه السرعة يعكس تغيرات جوهرية في كوكبنا. وعلى الرغم من أن هذه الظاهرة طبيعية، إلا أن وتيرتها الحالية تُعتبر غير مسبوقة وقد تؤثر على العديد من الجوانب العملياتية في حياتنا اليومية.