مليكة فؤاد
شهدت مدينة وادي زم بالمغرب فضيحة رقمية خطيرة، بعد تفكيك شبكة للابتزاز الجنسي يتزعمها قاصر يبلغ من العمر 16 سنة، ويعاونه شريك راشد.
وكشفت التحريات تورطهما في استدراج عدد من الضحايا وتصويرهم خلسة بهدف ابتزازهم ماليًا.
وأصدرت المحكمة الابتدائية بوادي زم خلال الأيام الأخيرة حكمًا بإدانة المتهم الراشد، من مواليد سنة 2002، بعد متابعته في حالة اعتقال، بتهمة المساهمة في النصب، والحصول على مبالغ مالية عن طريق التهديد بإفشاء أمور شائنة.
وقد قضت المحكمة بسجنه سنة واحدة حبسًا نافذًا، وتغريمه مبلغ 5000 درهم.
وأظهرت التحقيقات أن العقل المدبر لهذه الشبكة هو قاصر من مواليد سنة 2008، وله سوابق في المجال ذاته، إذ سبق أن خضع لتدابير إصلاحية سنة 2023، قبل أن يعاود نشاطه الإجرامي عقب الإفراج عنه، مستعملًا حسابات وهمية تحمل صور فتيات جذابات لاستدراج الضحايا.
كما أصدرت النيابة العامة تعليماتها إلى مؤسسات تحويل الأموال، بجرد كافة الحوالات المالية التي تسلمها المتهمان، سواء داخل المغرب أو خارجه، وسط مؤشرات على أن الشبكة كانت تستهدف مواطنين مغاربة وأجانب على حد سواء.
ويُذكر أن هذه التطورات جاءت عقب شكاية تقدّم بها أحد الضحايا، المنحدر من دائرة تملالت بإقليم قلعة السراغنة، أكد فيها تعرضه للابتزاز، بعد محادثات جرت عبر تطبيق “سناب شات”، مع حساب ينتحل صفة فتاة، ليُطلب منه لاحقًا مبلغ 3480 درهمًا مقابل عدم نشر فيديو خاص.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية:
الابتزاز الجنسي
النيابة العامة
فضيحة رقمية
إقرأ أيضاً:
استشهاد 7 مواطنين بسبب التجويع يرفع عدد الضحايا إلى 154
الجديد برس| أعلنت مصادر طبية، اليوم الأربعاء، استشهاد 7 مواطنين بسبب
المجاعة وسوء التغذية في
قطاع غزة، من بينهم طفل، خلال 24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 154، من بينهم 89 طفلا. ووفق تحذير صادر من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، فإن قطاع غزة يواجه خطر المجاعة الشديد إذ وصلت مؤشرات استهلاك الغذاء والتغذية إلى أسوأ معدلاتها منذ بداية الحرب. وأكد التقرير تجاوز اثنين من العتبات الثلاث للمجاعة في أجزاء من قطاع غزة، مع تحذير برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من نفاد الوقت لإطلاق استجابة إنسانية شاملة. وأكد بيان صحفي مشترك صادر عن وكالات أممية، أن الصراع المستمر وانهيار الخدمات الأساسية والقيود الشديدة على توصيل وتوزيع
المساعدات الإنسانية، المفروضة على الأمم المتحدة، “كل ذلك أدى إلى ظروف كارثية للأمن الغذائي لمئات آلاف الأشخاص بأنحاء قطاع غزة”. وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وتغلق سلطات الاحتلال منذ 2 مارس/ آذار 2025 جميع المعابر مع القطاع، وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع. وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين آذار/مارس وحزيران/يونيو، نتيجة لاستمرار الحصار. وأكدت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمد وتأخير المساعدات تسببا في فقدان أرواح كثيرة، وأن ما يقارب واحدا من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حادا.