تفكيك شبكة للابتزاز الجنسي يقودها قاصر بمعاونة شريك راشد
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
مليكة فؤاد
شهدت مدينة وادي زم بالمغرب فضيحة رقمية خطيرة، بعد تفكيك شبكة للابتزاز الجنسي يتزعمها قاصر يبلغ من العمر 16 سنة، ويعاونه شريك راشد.
وكشفت التحريات تورطهما في استدراج عدد من الضحايا وتصويرهم خلسة بهدف ابتزازهم ماليًا.
وأصدرت المحكمة الابتدائية بوادي زم خلال الأيام الأخيرة حكمًا بإدانة المتهم الراشد، من مواليد سنة 2002، بعد متابعته في حالة اعتقال، بتهمة المساهمة في النصب، والحصول على مبالغ مالية عن طريق التهديد بإفشاء أمور شائنة.
وأظهرت التحقيقات أن العقل المدبر لهذه الشبكة هو قاصر من مواليد سنة 2008، وله سوابق في المجال ذاته، إذ سبق أن خضع لتدابير إصلاحية سنة 2023، قبل أن يعاود نشاطه الإجرامي عقب الإفراج عنه، مستعملًا حسابات وهمية تحمل صور فتيات جذابات لاستدراج الضحايا.
كما أصدرت النيابة العامة تعليماتها إلى مؤسسات تحويل الأموال، بجرد كافة الحوالات المالية التي تسلمها المتهمان، سواء داخل المغرب أو خارجه، وسط مؤشرات على أن الشبكة كانت تستهدف مواطنين مغاربة وأجانب على حد سواء.
ويُذكر أن هذه التطورات جاءت عقب شكاية تقدّم بها أحد الضحايا، المنحدر من دائرة تملالت بإقليم قلعة السراغنة، أكد فيها تعرضه للابتزاز، بعد محادثات جرت عبر تطبيق “سناب شات”، مع حساب ينتحل صفة فتاة، ليُطلب منه لاحقًا مبلغ 3480 درهمًا مقابل عدم نشر فيديو خاص.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الابتزاز الجنسي النيابة العامة فضيحة رقمية
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يكشف ارتفاع وفيات مواليد غزة بنسبة 75 بالمئة في الأشهر الأخيرة
كشف تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" يوم الأربعاء عن ارتفاع حاد في معدلات وفيات المواليد الجدد في قطاع غزة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحرب، إذ زادت الوفيات في يوم الولادة بنسبة 75 بالمئة مقارنة بما قبل الإبادة.
ووفقا لأرقام المنظمة، فقد توفي 141 رضيعا في يوم ولادتهم خلال الفترة بين تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر، حيث يرجح أن يكون سوء تغذية الأمهات أثناء الحمل سببا رئيسيا في هذا الارتفاع.
كما سجلت اليونيسف وفاة 1380 رضيعا يعانون من نقص الوزن شهريا خلال الأشهر نفسها، وهو ما يعادل ضعف المعدل المسجل قبل الإبادة.
وشهد قطاع غزة منذ بداية عام 2025 زيادة ملحوظة في عدد المواليد ذوي الوزن المنخفض (أقل من 2.5 كيلوغرام)، إذ ارتفع العدد من 250 مولودا شهريا قبل الحرب إلى 300 مولود في النصف الأول من 2025، ليصل بعد يوليو إلى 460 مولودا شهريا.
وتشير الأرقام إلى أن نسبة هؤلاء المواليد بلغت أكثر من 10 بالمئة من إجمالي المواليد، ويعزى ذلك جزئيا إلى انخفاض عدد الولادات خلال الحرب.
وقالت مديرة الاتصالات في اليونيسف، تيس إنغرام، خلال مؤتمر صحفي في قصر الأمم بجنيف يوم الثلاثاء، إن انخفاض وزن المواليد عادة ما ينتج عن سوء تغذية الأم وزيادة التوتر وقلة الرعاية الصحية قبل الولادة، مضيفة أن هذه العوامل الثلاثة متوفرة في غزة، وأن الاستجابة لا تزال دون المستوى المطلوب.
اظهار ألبوم ليست
وذكرت إنغرام أنها شاهدت في غزة أطفالا حديثي الولادة يقل وزن الواحد منهم عن كيلوغرام، وأن صدورهم كانت تنقبض في محاولة للبقاء على قيد الحياة، مؤكدة أن الأطفال منخفضي الوزن عند الولادة يواجهون خطر وفاة يزيد 20 مرة مقارنة بالأطفال ذوي الوزن الطبيعي.
وأضافت إنغرام أن المستشفيات في غزة عاجزة عن توفير الرعاية اللازمة لهؤلاء الأطفال بسبب تدمير النظام الصحي، ووفاة ونزوح الكوادر الطبية، إضافة إلى العوائق التي فرضها الاحتلال والتي منعت دخول إمدادات طبية أساسية.
وشددت على أن هذا التسلسل من الأذى من الأم إلى الطفل كان من الممكن منعه، مؤكدة "أنه لا ينبغي إيذاء أي طفل في الحرب قبل أن يتنفس أول أنفاسه".
وكانت وزارة الصحة في غزة قد حذرت في تموز/يوليو من ارتفاع الوفيات الناتجة عن المجاعة، وبشأن النساء الحوامل اللواتي عشن فترة نقص الغذاء أنجبن أطفالا ناقصي الوزن، ما جعلهم أكثر عرضة للأمراض والوفاة أثناء الولادة أو بعدها، خاصة في ظل تدهور الوضع الصحي في القطاع.
ووفقا لليونيسف، فإن 38 بالمئة من النساء الحوامل اللاتي خضعن للفحص بين تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر كن يعانين من سوء تغذية حاد.