أعين إلكترونية تقود الطريق.. نظام ذكي يمنح المكفوفين حرية التنقل بأمان
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
كشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة "Nature Machine Intelligence" عن تطوير نظام محمول مبتكر يستخدم الذكاء الاصطناعي لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية في التنقل وتجنّب العقبات.
آلية عمل النظام
يتكوّن النظام من نظارات مزوّدة بكاميرا صغيرة تلتقط صورًا حية للبيئة المحيطة، ويقوم معالج دقيق باستخدام خوارزميات تعلم الآلة لتحليل المشهد وتحديد العوائق مثل الأبواب، والجدران، والأشخاص.
اقرأ أيضاً.. العين نافذة الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن الخرف
رقع ذكية على اليدين... لتحديد المسافة واللحظة المناسبة
كما زُوّد النظام برقع ذكية قابلة للارتداء على المعصمين والأصابع، تحتوي على مستشعرات اهتزازية تنبه المستخدم عند اقترابهم من جسم يبعد بين 40 و5 سنتيمترات. وتساعد هذه الرقع أيضاً في التعرف على اللحظة المناسبة للإمساك بجسم ما عند محاولة التقاطه.
اقرأ أيضاً.. "رابتور".. عين ذكية ترى ما لا يُرى في الفضاء!
أخبار ذات صلة
نتائج ميدانية واعدة
وخلال تجارب ميدانية شملت 20 شخصًا من ذوي الإعاقة البصرية، تحسن أداء المشاركين في التنقل بنسبة 25% مقارنة باستخدام العصا البيضاء، خاصة داخل متاهة داخلية بطول 25 مترًا. كما أظهرت التجارب الميدانية في شوارع المدن وغرف الاجتماعات قدرة الجهاز على العمل بفعالية في بيئات حقيقية.
وقال الباحث ليلي غو، المشارك في تطوير الجهاز من جامعة شانغهاي جياو تونغ: "هذا النظام يمكن أن يحلّ جزئيًا محل العينين"، مضيفًا أن الجهاز لا يزال في طور النموذج الأولي، ويحتاج لمزيد من التطوير لضمان موثوقيته وسلامة استخدامه.
أمل جديد في مدن مزدحمة ومعقّدة
ويرى بعض الخبراء أن هذا الابتكار قد يوفر بديلاً أكثر فاعلية من العصا التقليدية، خاصة في المدن الكبرى، إذ تستطيع الكاميرات رؤية العوائق من مسافة أبعد والتعرف عليها، وليس مجرد لمسها.
ويأمل الباحثون في أن تؤدي هذه التكنولوجيا إلى تحسين جودة حياة المكفوفين وتعزيز استقلاليتهم في الحركة والتنقل داخل المدن الحديثة.
إسلام العبادي(أبوظبي)
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
رئيس مياه البحيرة في جولة ميدانية للاطمئنان على جاهزية المحطات والروافع خلال موجة الأمطار
تشهد محافظة البحيرة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم موجة جديدة من الأمطار الغزيرة إلى المتوسطة، بالتزامن مع استمرار تأثير نوة القاسم في يومها الثاني، مصحوبة برياح نشطة وانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، ما استدعى رفع درجة الاستعداد القصوى داخل جميع فروع شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالبحيرة.
وفي هذا الإطار، تفقد المهندس أحمد عبد المنعم التراس رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، عددًا من الروافع ومحطات الصرف ومحطات مياه الشرب بمختلف القطاعات، للاطمئنان على جاهزية المعدات، ومتابعة تشغيل الطلمبات ومستوى المناسيب داخل البيارات، وضمان استمرارية العمل بكفاءة رغم الأحوال الجوية غير المستقرة.
ورافق رئيس شركة مياه الشرب بالبحيرة خلال الزيارة السادة المهندسين مديري عموم شبكات ومحطات الصرف الصحي بالشركة، لمتابعة تنفيذ توجيهاته على أرض الواقع وسرعة التعامل مع المواقف الطارئة.
وخلال جولته، وجه رئيس شركة مياه الشرب بالبحيرة برفع حالة الطوارئ بجميع الفروع، وضرورة التدخل الفوري لرفع أي تجمعات للمياه داخل المدن والأحياء والمحاور الرئيسية. كما شدّد على أهمية المتابعة اللحظية لمناسيب المحطات، وتشغيل الطلمبات بما يضمن بقاء المياه عند أقل مستوى آمن، إلى جانب التأكد من جاهزية المولدات الاحتياطية للدخول الفوري للخدمة عند الحاجة، منعًا لتوقف أي محطة.
وأكد رئيس شركة مياه الشرب بالبحيرة على انتشار وتمركز المعدات وسيارات الشفط والنافوري بالنقاط والمحاور الساخنة، مع الدفع بفرق الطوارئ الميدانية للتعامل السريع مع أي تراكمات تنتج عن استمرار هطول الأمطار.
ورغم الأحوال الجوية، تشهد المحاور الرئيسية بجميع مراكز ومدن المحافظة انتظامًا شبه كامل للحركة المرورية، مع ظهور تجمعات محدودة للمياه في بعض المناطق، تعاملت معها الشركة فورًا من خلال الفرق المنتشرة ميدانيًا.
وتتابع غرف العمليات والطوارئ الرئيسية والفرعية الموقف على مدار الساعة، مع التواصل المستمر بين الفرق الميدانية ومراكز التشغيل لسرعة التعامل مع أي بلاغ أو طارئ، بما يضمن الحفاظ على الانسياب المروري ومنع تراكم المياه في المناطق الحيوية.
وشهدت محافظة البحيرة انتشارًا موسعًا لكافة المعدات والأطقم الفنية والأجهزة، وفقًا لخطة العمل المسبقة للتعامل الفوري والحد من الآثار الناجمة ورفع تراكمات المياه بشوارع وميادين وقرى المحافظة، وذلك بالتنسيق بين فرق العمل بالوحدات المحلية، وشركة المياه والصرف الصحي والكهرباء والحماية المدنية.