حماس تدين قرار بريطاني بالوقوف ضد حكم بمحكمة العدل يدين الاحتلال
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
غزة - صفا
أدانت حركة "حماس" اليوم الجمعة قرار بريطانيا بالوقوف ضد حكم لمحكمة العدل الدولية بشأن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وتقديمها لرأي يُعارِض مبدأ تقديم الحالة أمام المحكمة الدولية.
واعتبرت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، أن هذا القرار استمرار للسياسات البريطانية الداعمة للاحتلال، والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني، بدءاً من إصدار وعد "بلفور" المشؤوم، الذي منح الاحتلال مشروعية مزعومة على الأراضي المحتلة، وليس انتهاءً بتغاضي الحكومات البريطانية، عن جرائم الاحتلال وجيشه ومستوطنيه بحق الشعب الفلسطيني وأطفاله وأرضه ومقدساته.
وشددت على أن "الموقف البريطاني يناقض قيم العدالة والحق؛ بتكبيله يد العدالة الدولية عن لجم جرائم الاحتلال وانتهاكاته الوحشية.
ودعت بريطانيا والمجتمع الدولي، إلى التوقف عن العبث بالقانون الدولي والإنساني والكيل بمكيالين، وتحمّل مسؤوليتهم بإنهاء الاحتلال، ومحاسبة قادته على جرائمهم، ورفع الظلم عن الشعب الفلسطيني الأعزل ودعم حقه في الحرية وتقرير المصير.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حماس بريطانيا العدل الدولية ضد الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إيران تندد بالدعوى الفرنسية ضدها أمام العدل الدولية
نددت إيران بتقديم فرنسا دعوى ضدها إلى محكمة العدل الدولية على خلفية احتجازها مواطنَين فرنسيَين في طهران معتبرة الخطوة الفرنسية "محاولة لاستغلال مؤسسة قانونية وقضائية".
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي اليوم الاثنين خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي "هذا الإجراء الذي اتخذته فرنسا هو، في أفضل الأحوال، محاولة لاستغلال مؤسسة قانونية وقضائية"، منددا بـ"خطوة عديمة الفائدة" من جانب باريس، ومؤكدا أن "إيران ستدافع عن نفسها".
واعتقل المواطنان الفرنسيان سيسيل كوهلر (40 عاما) وجاك باري (في السبعينيات من عمره) في إيران في السابع من مايو/أيار عام 2022، في اليوم الأخيرة من رحلتهما السياحية إلى الجمهورية الإسلامية.
وهما من بين نحو 20 أوروبيا محتجزين في إيران في إطار ما تعتبره بعض البلدان إستراتيجية احتجاز للرهائن هدفها انتزاع تنازلات من الغرب، في ظل التوتر بشأن برنامج طهران النووي.
وبالنسبة إلى هذه القضية المرفوعة أمام محكمة العدل، تتهم فرنسا إيران بـ"انتهاك التزامها توفير حماية قنصلية" للموقوفَين "المحتجزَين كرهينتين والمعتقلَين في ظروف مروعة ترقى إلى التعذيب"، بحسب ما قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في وقت سابق من الشهر الجاري.
إعلانوكان وزير الخارجية الفرنسي قد أشار في مطلع أبريل/نيسان الماضي إلى أن بلاده تستعد لإحالة القضية إلى محكمة العدل الدولية (أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة) في غياب أي تقدم.