غزة - صفا

أدانت حركة "حماس" اليوم الجمعة قرار بريطانيا بالوقوف ضد حكم لمحكمة العدل الدولية بشأن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وتقديمها لرأي يُعارِض مبدأ تقديم الحالة أمام المحكمة الدولية.

واعتبرت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، أن هذا القرار استمرار للسياسات البريطانية الداعمة للاحتلال، والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني، بدءاً من إصدار وعد "بلفور" المشؤوم، الذي منح الاحتلال مشروعية مزعومة على الأراضي المحتلة، وليس انتهاءً بتغاضي الحكومات البريطانية، عن جرائم الاحتلال وجيشه ومستوطنيه بحق الشعب الفلسطيني وأطفاله وأرضه ومقدساته.

وشددت على أن "الموقف البريطاني يناقض قيم العدالة والحق؛ بتكبيله يد العدالة الدولية عن لجم جرائم الاحتلال وانتهاكاته الوحشية.

ودعت بريطانيا والمجتمع الدولي، إلى التوقف عن العبث بالقانون الدولي والإنساني والكيل بمكيالين، وتحمّل مسؤوليتهم بإنهاء الاحتلال، ومحاسبة قادته على جرائمهم، ورفع الظلم عن الشعب الفلسطيني الأعزل ودعم حقه في الحرية وتقرير المصير.

 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حماس بريطانيا العدل الدولية ضد الاحتلال

إقرأ أيضاً:

المحكمة الجنائية الدولية: أدلة على استمرار ارتكاب جرائم حرب في دارفور

(CNN)-- قالت نائب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، الخميس، إن المحكمة تعتقد أن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لا تزال تُرتكب في إقليم دارفور الشاسع غرب السودان، حيث تدور الحرب الأهلية منذ أكثر من عامين.

وقالت نزهة شميم خان أمام مجلس الأمن الدولي إن عمق المعاناة والأزمة الإنسانية في دارفور "وصلت حالة لا تُطاق"، مع تصاعد المجاعة واستهداف المستشفيات والقوافل الإنسانية وغيرها من البنى التحتية المدنية.

وأضافت شميم خان: "يتم حرمان الناس من الماء والغذاء، ويتم استخدام الاغتصاب والعنف الجنسي كسلاح. وأصبحت عمليات الاختطاف من أجل الحصول على فدية أو لتعزيز صفوف الجماعات المسلحة ممارسة شائعة".

ووجهت شميم خان تحذيرا لأقوى هيئة في الأمم المتحدة، قائلة: "ومع ذلك، لا ينبغي أن نتوهم شيئا. فالأمور قد تزداد سوءا".

وانزلق السودان في الصراع في منتصف أبريل/نيسان 2023، عندما اندلعت التوترات طويلة الأمد بين قادته العسكريين وشبه العسكريين في العاصمة الخرطوم، وامتدت إلى مناطق أخرى، بما في ذلك دارفور. وقُتل حوالي 40,000 شخص ونزح حوالي 13 مليون شخص، بما في ذلك إلى بلدان أخرى، بحسب وكالات الأمم المتحدة.

وقال كريم خان، المدعي العام السابق للمحكمة الجنائية الدولية، لمجلس الأمن في يناير/كانون الثاني الماضي، إن هناك أسبابا للاعتقاد بأن كلا من القوات الحكومية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية ربما ارتكبت جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية أو إبادة جماعية في دارفور.

وخلصت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، قبيل مغادرتها منصبها في يناير الماضي، إلى أن قوات الدعم السريع ووكلاءها يرتكبون إبادة جماعية.

وتنحى كريم خان مؤقتا عن منصبه كمدع عام للمحكمة الجنائية الدولية في انتظار نتائج التحقيق بمزاعم سوء السلوك الجنسي، وهو ما نفاه بشكل قاطع.

وقالت نائب المدعي العام، شميم خان، التي لا تربطها بكريم خان صلة قرابة، إن المحكمة الجنائية الدولية تابعت التقارير الواردة في الأسابيع الأخيرة حول الوضع المتردي في شمال دارفور، حيث تُحاصر قوات الدعم السريع والفصائل التابعة لها عاصمتها الفاشر. كما هاجمت قوات الدعم السريع، التي تُسيطر على عواصم جميع ولايات دارفور الأخرى، مخيم زمزم الذي ضربته المجاعة، ومخيمات أخرى للنازحين السودانيين في شمال دارفور.

وأضافت شميم خان أمام مجلس الأمن: "بناء على تحقيقاتنا المستقلة، فإن موقف مكتبنا واضح، ولدينا أسباب معقولة للاعتقاد بأن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ارتُكبت ولا تزال تُرتكب في دارفور".

وأوضحت شميم خان أن هذا الاستنتاج يستند إلى أدلة وثائقية وشهادات وأدلة رقمية جمعها محققو المحكمة الجنائية الدولية خلال الأشهر الـ6 الماضية، بما في ذلك من مخيمات اللاجئين في تشاد المجاورة. وأضافت أنه تم جمع أكثر من 7000 دليل حتى الآن.

وأكدت شميم خان للمجلس وللضحايا أن المحكمة الجنائية الدولية تعتبر الوضع في دارفور "بالغ الأهمية"، ولن تتراجع حتى يتم تحقيق العدالة بحق الجناة. 

وقبل عقدين، ارتبط اسم دارفور بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب، لا سيما على يد ميليشيات الجنجويد العربية سيئة السمعة، ضد السكان الذين ترجع أصولهم إلى وسط وشرق إفريقيا. وقُتل ما يصل إلى 300 ألف شخص، وتم تشريد 2.7 مليون شخص من قراهم.

وقالت خان إنه على أولئك الموجودين في دارفور الآن "الذين يرتكبون فظائع لا يمكن تصورها بحق سكانها" أن يعلموا أنه في الوقت الذي يشعرون فيه بالإفلات من العقاب، فإن زعيم الجنجويد، علي كوشيب يخضع في الوقت الحالي، للمحاكمة وتأمل المحكمة الجنائية الدولية أن تكون المحاكمة الأولى من بين العديد من المحاكمات.

وأضافت نائب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية: "مع ذلك، يجب علينا الحفاظ على سرية المحكمة. لا أستطيع مشاركة المزيد من التفاصيل حول طبيعة التقدم ​​أو النتائج المحددة المأمولة. ويمكنني أن أؤكد لكم أن التقدم الذي تحقق ملموس وإيجابي وهام".

مقالات مشابهة

  • وقفات نسائية في حجة تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • المجلس الوطني الفلسطيني يدعو برلمانات العالم للتحرك لوقف الإبادة بغزة
  • مصر: ضرورة حقن دماء الشعب الفلسطيني وضمان تدفق المساعدات
  • مؤسسة الثورة للصحافة تدين إغلاق حسابها على منصة “إكس”
  • حماس تدين العقوبات الأميركية على ألبانيزي
  • المحكمة الجنائية الدولية: أدلة على استمرار ارتكاب جرائم حرب في دارفور
  • العفو الدولية: التكنولوجيا الرقمية تزيد الإقصاء للفئات المهمشة في بريطانيا
  • وزير العدل: الإمارات ماضية في تعزيز التعاون القضائي الدولي
  • وزير العدل: رفع اسم الإمارات من قائمة الدول عالية المخاطر في مجال غسل الأموال وتمويل الإرهاب ثمرة دعم القيادة ورؤيتها
  • الأوقاف تدين زيارة وفد مزعوم من الأئمة إلى الكيان الصهيوني..وتؤكد: محاولة مرفوضة لتبييض صورة الاحتلال