«الإمارات للشحن الجوي» تضيف شاحنات تعمل بالهيدروجين إلى أسطولها
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت الإمارات للشحن الجوي إضافة شاحنات تعمل بالهيدروجين إلى أسطولها، وذلك بالتعاون مع شركة التضامن للنقل على أن تنضم إليه خلال الربع الأول من عام 2026.
ويتألف أسطول شاحنات الإمارات للشحن الجوي حالياً من أكثر من 60 شاحنة، ويشكّل حلقة وصل بين مطاري آل مكتوم الدولي ودبي الدولي، والمناطق المحلية الأخرى.
وستقوم الناقلة بتشغيل خمس شاحنات تعمل بالهيدروجين، في خطوة تصب في مسيرة التحول التدريجي نحو استخدام شاحنات تعمل بالوقود البديل، ومن المتوقع أن تسهم هذه الإضافة في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتحسين جودة الهواء.
وتمتاز الشاحنات الجديدة بذات القدرة الاستيعابية لنظيراتها العاملة بالديزل حالياً، ويمكن لكل شاحنة نقل ما يصل إلى 28 طناً من الشحنات بكفاءة تشغيلية. وسيتم تزويد الشاحنات بالوقود في محطتين مخصّصتين للهيدروجين في دبي، الأولى في مدينة إكسبو، والثانية في محطة ديوا بمنطقة القدرة، وتوفر كل تعبئة كاملة مدى يصل إلى 700 كيلومتر.
وقال بدر عباس، نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة الشحن: إن تشغيل شاحنات تعمل بالهيدروجين ضمن أسطولنا خطوة نوعية في إطار استراتيجيتنا الرامية إلى تقليل الانبعاثات الناتجة عن العمليات الأرضية، وسنواصل استكشاف سبل جديدة لدمج الوقود البديل والتقنيات الحديثة، وتوسيع نطاق جهودنا الرامية إلى الحد من بصمتنا البيئية، دون المساس بمعايير الخدمة العالية التي يتوقعها عملاؤنا.
وقال علي بن بيّات، الرئيس التنفيذي لشركة التضامن للنقل إنه من خلال أبحاثنا المكثّفة، نؤمن بإمكانية تحقيق انخفاض كبير في الانبعاثات باستخدام الشاحنات التي تعمل بالهيدروجين، دون الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، وبالشراكة مع الإمارات للشحن الجوي، نُطلق هذه الشاحنات في مختلف أنحاء دولة الإمارات، لاسيما في دبي، لدعم مستقبل لوجستي أكثر نظافة واستدامة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات للشحن الجوي
إقرأ أيضاً:
أقمار صناعية رصدت تحرك شاحنات قرب فوردو قبل القصف الأمريكي (شاهد)
قالت صحيفة واشنطن بوست، إن أقمارا صناعية، رصدت تحرك آليات شحن، بالقرب من منشأة فوردو النووية، قبل يومين من قيام طائرات أمريكية بقصفها بكمية كبيرة من القنابل.
وأوضحت الصحيفة، أن 16 شاحنة، ظهرت في صور الأقمار الصناعية، على طول الطريق المؤدي إلى المجمع العسكري تحت الأرض.
ولفتت إلى أن صور اليوم التالي، أظهرت أن معظم الشاحنات، تحركت إلى شمال غرب منشأة فوردو، وتمركزت قرب مدخل الموقع المحصن.
من جانبه قال مصدر إيراني كبير لرويترز، إنه تم نقل معظم اليورانيوم عالي التخصيب في فوردو، إلى مكان غير معلن قبل الهجوم الأمريكي.
وأضاف المصدر، أنه تم تقليص عدد العاملين في موقع فوردو، إلى الحد الأدنى قبل استهداف المنشأة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن أن هجمات واشنطن ستكون أكبر إذا لم تصنع إيران السلام، مبيأن "قواتنا شنت هجمات كبيرة على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان".
وأضاف، أن هدف الهجمات تدمير قدرات إيران على التخصيب، والضربات حققت نجاحا عسكريا رائعا.
وتابع، أنه تم القضاء كليا على المنشآت النووية الإيرانية الثلاثة، مشيرا إلى أن الهجمات المستقبلية ستكون أكبر بكثير إذا لم تصنع إيران السلام.
وأوضح أن منشآت إيران النووية دمرت، مبينا أن هدف أمريكا كان تدمير قدرات تخصيب اليورانيوم الإيرانية ومنع أي تهديد نووي ويجب على إيران أن تصنع السلام الآن.
وبين ترامب، أنه ما زال هناك الكثير من الأهداف وإما أن يكون هناك سلام أو مأساة لإيران وسنلاحق أهدافا أخرى بدقة إذا لم يتحقق السلام.
وفي وقت سابق، أعلن ترامب تنفيذ ضربات جوية ضد ثلاثة مواقع نووية إيرانية.
وقال ترامب، "نفذنا هجومنا الناجح للغاية على المواقع النووية الثلاثة في إيران"، وأضاف "أصبحت جميع الطائرات الآن خارج المجال الجوي الإيراني".
وتابع، تم إسقاط حمولة كاملة من القنابل على الموقع الأساسي في فوردو"، مبينا أنه لا يوجد جيش آخر في العالم يمكنه أن يفعل هذا.
وأوضح "الآن هو وقت السلام وشكرا لاهتمامكم بهذا الموضوع والمواقع التي قصفت تشمل فوردو ونطنز وأصفهان".
ونقل أكسيوس عن ترامب قوله، إن إسرائيل أكثر أمانا الآن.
ونقلت شبكة فوكس نيوز عن مصدر قوله إنه جرى خلال الهجوم الجوي الأميركي استهداف مدخلي منشأة فوردو بقنبلتين.
وقالت شبكة "إن بي سي" الأمريكية إنه تم إطلاع رئيسي مجلسي الكونغرس على الهجمات الأميركية على المواقع النووية الإيرانية.
كما نقلت نيويورك تايمز عن مسؤول أمريكي قوله، إن التقييمات الأولية للأضرار تشير إلى أن منشأة فوردو أخرجت من الخدمة.
وأضاف المسؤول، أن أمريكا أسقطت عدة قنابل خارقة للتحصينات وزنها 30,000 رطل على منشأة فوردو.
في المقابل ذكر التلفزيون الإيراني أن المنشآت النووية تعرضت للقصف في ساعة مبكرة من فجر الأحد.
وقالت وسائل إعلام إيرانية إن المنشآت تم إخلاؤها منذ فترة، كما ذكرت وكالة إيرنا أن المواقع النووية التي قصفتها الولايات المتحدة لا تحتوي على مواد يمكن أن تسبب إشعاعا.