بن ماضي يستدعي دعماً أمريكياً لمواجهة خصومة في حضرموت
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
الجديد برس| طرق محافظ حضرموت، مبخوت بن ماضي، الخميس، دعما امريكي بالتزامن مع احتدام المعركة مع خصوم سلطته في الوادي والساحل. وافاد مكتب المحافظة بان بن ماضي اجرى اتصالا بالمسؤول السياسي للسفارة الامريكية في اليمن هيوستن هاريس، مشيرة إلى ان اللقاء ناقش ترتيب زيارة السفير الامريكي إلى المحافظة النفطية.
ويسعى بن ماضي من خلال الزيارة لدعم سلطته التي تواجه مصير غامضا في ظل التطورات المتلاحقة في المحافظة النفطية.
وتواصلت معركة بن ماضي مع وكيله الاول والذي يقود حلف القبائل المدعوم سعودي عمرو بن حبريش وذلك على خلفية اعلان الاخير الحكم الذاتي ضمن توجه سعودي. واصدر حلف القبائل بيان جديد يتوعد فيه باسقاط سلطة بن ماضي على خلفية اعتقالات طالت صحفيين مؤيدين للتوجه السعودي.
في المقابل ، يستعد المجلس الانتقالي الموالي للإمارات لفعالية مماثلة يهدف من خلالها اعلان انفصال ساحل حضرموت حيث تتمركز قواته.
وكان الانتقالي بدأ في وقت سابق ترتيبات للانفصال عبر تشكيل غرفة عمليات امنية مع انسحاب قادة فصائله من اجتماع يترأسه بن ماضي في اشارة إلى توجه الانتقالي لفرض واقع بالمكلا المركز الاداري لحضرموت.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: بن ماضی
إقرأ أيضاً:
ترامب يقر دعما للطائرات أسرع من الصوت وللدفاعات ضد المسيّرات
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع الجمعة أوامر تنفيذية لتعزيز دفاعات الولايات المتحدة ضد تهديدات الطائرات المسيرة ودعم التاكسي الجوي الكهربائي والطائرات التجارية الأسرع من الصوت.
ويسعى ترامب من خلال الأوامر التنفيذية الثلاثة إلى إتاحة الاستخدام الروتيني للطائرات المسيرة خارج نطاق رؤية المشغلين، وهي خطوة مهمة نحو تمكين عمليات التسليم التجارية بالطائرات المسيرة، وتقليل اعتماد الولايات المتحدة على شركات المسيرات الصينية، بالإضافة إلى تعزيز اختبار الطائرات الكهربائية عمودية الإقلاع والهبوط.
ويعمل ترامب على إنشاء فريق عمل اتحادي لضمان سيطرة الولايات المتحدة على أجوائها، وزيادة القيود المفروضة بالمواقع الحساسة، وتوسيع نطاق استخدام التكنولوجيا على مستوى اتحادي لرصد الطائرات المسيرة على الفور وتقديم المساعدة لأجهزة إنفاذ القانون على مستوى الولايات والمستوى المحلي.
وقال مايكل كراتسيوس مدير مكتب البيت الأبيض لسياسات العلوم والتكنولوجيا، إن ترامب يهدف أيضا إلى التصدي "للتهديد المتزايد للإرهابيين المجرمين وإساءة استخدام الأجانب للطائرات المسيرة في المجال الجوي الأمريكي".
وأضاف "إننا نؤمّن حدودنا من تهديدات الأمن القومي، بما في ذلك الجو، مع اقتراب فعاليات عامة واسعة النطاق مثل الألعاب الأولمبية وكأس العالم".
وأشار سيباستيان جوركا كبير مديري مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي أيضا إلى استخدام الطائرات المسيرة في حرب روسيا على أوكرانيا والتهديدات التي تتعرض لها الفعاليات الرياضية الأمريكية الكبرى.
وقال جوركا "سنزيد قدرات وإمكانيات مكافحة الطائرات المسيرة".
وأمر ترامب أيضا إدارة الطيران الاتحادية برفع الحظر المفروض في عام 1973 على النقل الجوي الأسرع من الصوت فوق اليابسة.
وينتقد أنصار حماية البيئة الطائرات الأسرع من الصوت لحرقها وقودا أكثر لكل راكب مقارنة بالطائرات العادية.
وقال كراتسيوس "الحقيقة هي أن الأمريكيين ينبغي أن يكونوا قادرين على الطيران من نيويورك إلى لوس انجليس في أقل من أربع ساعات.
وتابع: "التطور في هندسة الطيران وعلوم المواد والحد من الضوضاء لا تجعل الطيران الأسرع من الصوت فوق اليابسة ممكنا فحسب، بل آمنا ومستداما وقابلا للتطبيق التجاري أيضا".
ويوجه الأمر إدارة الطيران الاتحادية بإلغاء الحد الأقصى للسرعة التي تفوق سرعة الصوت طالما أن الطائرات لا تُحدث دويا قويا مسموعا على الأرض.
ورحبت شركة بوم سوبرسونيك المصنعة للطائرات بهذه الخطوة. وقال رئيسها التنفيذي بليك شول "بدأ السباق الأسرع من الصوت ويمكن أن يبدأ عصر جديد من الطيران التجاري".
وقال المسؤولون إن أوامر ترامب لا تحظر أي شركة صينية للطائرات المسيرة.