مسؤولون من واشنطن وكييف يجرون محادثات بشأن الحرب الروسية الأوكرانية في باريس
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، والمبعوث الدولي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، بمسؤولين أوكرانيين في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الخميس، بهدف بحث سبل تعزيز دفاعات أوكرانيا ضد القوات الروسية، حسبما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
روسيا تكثف ضرباتها على أوكرانياوكثفت روسيا ضرباتها على أوكرانيا في الأسابيع الأخيرة، على الرغم من مبادرات واشنطن للوصول لاتفاق سلام مع موسكو.
وقد أدت هذه المبادرات حتى الآن إلى تهميش القوى الأوروبية وكييف إلى حد كبير، مما يعني أن قمة الخميس ستكون أبرز اجتماع بين المسؤولين الأوكرانيين والأمريكيين منذ أسابيع.
وزير الخارجية الأوكراني يصل باريس لحضور قمة تحالف الراغبينووصل وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيا، ووزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف، إلى العاصمة الفرنسية لحضور قمة "تحالف الراغبين"، وهي مجموعة من الدول الغربية تعهدت بالدفاع عن أوكرانيا ضد روسيا، خاصة في ظل تراجع الدعم العسكري الأمريكي.
وقال أندريه يرماك، أحد كبار مساعدي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن الوزراء "يعملون على قضايا حاسمة لأمن أوكرانيا وأوروبا كلها."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ستيف ويتكوف مسؤولين أوكرانيين العاصمة الفرنسية باريس أوكرانيا القوات الروسية روسيا وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
وزير الخزانة الأمريكي يحذر الكونجرس من تبعات تشديد العقوبات ضد روسيا
حذر وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت من تداعيات غير متوقعة قد تترتب عن تشديد العقوبات ضد روسيا داعيًا الكونجرس إلى منح الإدارة الأمريكية هامشا أوسع للتعامل مع ملف النزاع الأوكراني.
وقال بيسنت، خلال جلسة استماع أمام لجنة الإيرادات والنفقات في مجلس النواب الأمريكي: "إن الإدارة تدرس جميع الخيارات الممكنة للتوصل إلى تسوية شاملة ومستدامة للصراع".
وأضاف: "الأدوات الاقتصادية لا تزال عنصرا محوريا في استراتيجية الإدارة لوقف النزاع.. نحن منفتحون على جميع الخيارات، ووزارة الخزانة مستعدة لاتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل تحقيق سلام دائم ومستقر في أوكرانيا".
وحث وزير الخزانة الأمريكي الكونغرس على تجنب اتخاذ خطوات قد تقوض المسار التفاوضي أو تُفضي إلى نتائج عكسية يصعب التنبؤ بها قائلا: "العقوبات الأمريكية الحالية وتدابير الرقابة على الصادرات ضد روسيا لا تزال سارية ويتم تنفيذها بفعالية. أنا على علم بمشروع القانون الجديد المتعلق بالعقوبات على روسيا، وأحث الكونغرس على مواصلة منح الإدارة المرونة اللازمة لدعم جهود التفاوض. يجب ألا نغفل عن العواقب غير المتوقعة التي قد تترتب عن مثل هذه القرارات".
وعند سؤاله عن الموارد المطلوبة لتعزيز تطبيق نظام العقوبات ضد روسيا، أكد الوزير أن وزارته تمتلك "كافة الموارد اللازمة" لذلك.
يذكر أنه في الأول من أبريل الماضي، قُدم إلى الكونغرس الأمريكي، مشروع قانون، بعنوان "قانون عقوبات روسيا لعام 2025" بمبادرة من مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، أبرزهم السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام المعروف بخطابه المناهض لروسيا، والسيناتور الديمقراطي ريتشارد بلومنثال.
ويقترح النص فرض عقوبات اقتصادية مشددة على روسيا، إضافة إلى عقوبات ثانوية على الدول التي تواصل التعاون التجاري معها، لا سيما في مجالات النفط والغاز واليورانيوم.
وتشمل بنود المشروع فرض رسوم جمركية تصل إلى 500% على واردات الولايات المتحدة من الدول التي تشتري موارد استراتيجية من روسيا، في محاولة لردعها عن التعامل اقتصاديا مع موسكو.
ووفقا لصحيفة "بوليتيك،" أقر السيناتور غراهام، صاحب المبادرة، بخطورة الأثر المحتمل، واقترح استثناءات واسعة للدول الداعمة لأوكرانيا، في محاولة لتخفيف حدة التدابير المقترحة.
بدوره، حذر السيناتور الجمهوري راند بول من أن مشروع القانون قد ينقلب ضد مصالح واشنطن نفسها. وكتب في مقال نشر عبر موقع "Responsible Statecraft" أن "الدولة التي ستتضرر أكثر من إقرار هذا المشروع ستكون الولايات المتحدة ذاتها، سواء على الصعيد الاقتصادي أو الاستراتيجي".
وفي 7 يونيو، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن مشروع العقوبات الذي يناقشه مجلس الشيوخ "قوي للغاية" لكنه شدد على أن القرار النهائي بشأن فرض قيود جديدة سيكون بيده شخصيا.
وأفادت وكالة "بلومبيرغ" بأن تصريحات ترامب بشأن مشروع غراهام أعاقت عملية تمرير القانون.
من جانبه، أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن الموقف الروسي تجاه جذور النزاع مع أوكرانيا ثابت وواضح للولايات المتحدة، ولن يتغير تحت ضغط التهديد بالعقوبات.
وتؤكد روسيا باستمرار قدرتها على تجاوز الضغوط العقابية التي يفرضها الغرب منذ سنوات، والتي يتصاعد تشديدها بمرور الوقت. كما انتقدت موسكو الغرب لـ "عدم امتلاكه الشجاعة الكافية للاعتراف بفشل عقوباته".