سما المصري تكشف أسرار أول ظهور مع نزار الفارس: دعيت على ريهام 3 سنين ونصف
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
ظهرت الفنانة المثيرة للجدل سما المصري للمرة الأولى بعد خروجها من السجن، في حلقة نارية مع الإعلامي العراقي نزار الفارس ضمن برنامجه "من قريب" على قناة "عراق الحدث".
تحدثت سما بجرأتها المعهودة عن تفاصيل خلافها مع المستشار مرتضى منصور، مؤكدة أنه كان يمكن أن يسجنها في ٢١ قضية، لكنه تنازل عنها جميعًا وسامحها، على عكس الإعلامية ريهام سعيد التي تسببت في حبسها، حيث قالت: "دعوت عليها طوال فترة سجني اللي وصلت لثلاث سنوات ونصف، وأتمنى إن دعائي عليها لا يتحقق في ابنتها.
وخلال اللقاء، علّقت على نجاح الفنان أحمد العوضي قائلة إن مواصفاته كرجل لا تناسبها، مما أثار دهشة نزار الفارس الذي قال لها: "العوضي استايل ياسمين عبد العزيز.. مش استايلك!"
كما سخرت من الإطلالة التي ظهر بها الفنان محمد رمضان في حفله بأمريكا، ووصفتها بأنها بدلة رقص، قائلة: "أنا عندي نفس الطقم.. قطعتين!"
وتطرقت إلى محاولة ابتزاز تعرضت لها من أحد المنتجين، مؤكدة أنه عرض عليها دورًا، وعندما ذهبت له اكتشفت أنه يحاول استدراجها لإقامة علاقة غير شرعية.
الحلقة المنتظرة، التي تحمل تصريحات صادمة وساخنة من سما المصري، تُعرض الجمعة في تمام العاشرة مساءً على قناة "عراق الحدث".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نزار الفارس سما المصرى
إقرأ أيضاً:
د. نزار قبيلات يكتب: المراوغة بالكتابة
عددٌ لا بأس به من الكتّاب يعتقد أن الكتابة جاءت في سبيل الفهم والتبصّر في الآخر وفي الذّات قبلاً، وللحصر أيضاً قيل، إن الكتابة محاولة للتقرّب من التاريخ بغية استيعاب ما حصل، حيث الكتابة محاولة لإقامة علاقات وتجديدها مع ما مَضى أو مع ما يقع عملياً، أو ربما قد يقع ويحدث لاحقاً، لكنها حتماً ليست بهذه البساطة، فالكتابة الأدبية جدلية قائمة بين الخفاء والتجلي، بل مراوغة بين يمكن ولا يمكن، إنها حالة من تَوجس يريد الأديب بها أن ينعتق من شيء ما يحاصره، لذلك لا تأتي كل الخطابات الأدبية مباشرة وصريحة، لكنها في آن قد تُكاشف الآخرين، وقد تكتفي في بعض الأحيان بإبلاغهم، حتى قيل، إن الكتابة الشعرية تلك تتعمد إحداث التباس ما مقصود تُغلّف فيه طلبها الصريح أو قصدها غير المعلن، فهذا مجال الدرس البلاغي العتيد الذي حفر فيه البلاغيون العرب عميقاً حين أسسوا لنظريات بلاغية عمادها ثنائية اللفظ والمعنى، من حيث التطابق والتقابل والتباين فيما بينهما، وهنا تصبح الكتابة، وفق زعم الناقد البنيوي الشهير «رولان بارت»، جهاز يعمل من أجل المعنى وتفسيره، فالكتابة وفي التصوّر البنيوي هذا ترتيب للفوضى التي يراها أصحابها غير مُنَظمة، فقد أجاب الكثير من الأدباء عن سؤال جدوى الكتابة بأنهم كانوا يكتبون لكي يتخلصوا مما يزعجهم أو أنهم يكتبون من أجل أن يتحسسوا محيطهم قبل أن يصدقوه... كل هذه الإجابات التي ظهرت في سير إبداعية كثيرة تدل على أن الكتابة استجابة، لكنها تتحول تالياً إلى درجة من درجات الاستحسان عند القراء، حيث القارئ مستقبل يلقى المتعة بقراءة ما يطرحه الكاتب شاعراً كان أم ناثراً.
هنا نتوقف عند فهم مفاده أن الكتابة قد تكون إجابة قهرية، فهل الكتابة إجابة وافية أم جزء منها؟ هنا أطرح مجدداً تصور البنيويين حول الكتابة بأنها إلغاء ومسح وتعديل، إذ هي محاولة لتفسير الآخر كل الآخر، هذا الآخر هو المعنى ذاته، فلا معنى دون كتابة لغوية تجترحه أو تتقرّب منه وفي النهاية تصطاده، كل هذه التصورات حول جدوى الكتابة يمكن أن نسميها بالمراوغة، ذلك لأن الألفاظ لا تنطفئ ما دام هناك معنى خالد وقيم إنسانية عليا تعطي لوجود الإنسان المعنى والعنوان، فكلما كتب الإنسان تجلّى المعنى بفضل الوعي الذي تحدثه تلك المراوغة بين حقول المعرفة الإنسانية التي تولّد بدورها معاني أخرى، حيث المعنى ليس فقط في الأدب والفن، بل في لذة الإجابة الفلسفية وفي لحظة النتيجة في علم الرياضيات، وفي اختراع الدواء، وفي تحقيق الصحة والجمال والسرور، فالمعنى هو كل ذلك، الذي لا يمكن المسير إليه بطريق مستقيمة، بل بمراوغة ومهارة ووعي فائق.
* أستاذ بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية