بدون مجهود.. طرق سهلة ومبتكرة لتنظيف الطاسات المحروقة
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
تعاني كثير من ربات البيوت من صعوبة تنظيف الطاسات المحروقة، خاصةً بعد الطهي على نار عالية أو نسيان الطعام لفترة طويلة، وهو ما يسبب التصاق طبقة سوداء يصعب إزالتها.
طرق سهلة ومبتكرة لتنظيف الطاسات المحروقةوفي هذا السياق، نقدم لكِ مجموعة من الطرق السهلة والمبتكرة للتخلص من الحروق وتنظيف الطاسات بكل سهولة وبدون تعب، وفقا لما نشر في موقع "The Kitchen" ، وتشمل ما يلي:
. أطعمة تقلل من خطر الإصابة بالسرطان
ـ الخل والبيكنج بودر:
اغلي مقدار من الماء مع نصف كوب خل داخل الطاسة المحروقة.
بعد الغليان، ارفعيها من على النار وأضيفي ملعقتين كبيرتين من البيكنج بودر.
اتركيها لعدة دقائق ثم افركي الطاسة بإسفنجة خشنة، هتتفاجئي بالنتيجة.
ـ ملح الليمون والمياه المغلية:
ضعي ملعقة كبيرة من ملح الليمون في الطاسة، وصبي فوقها مياه مغلية.
اتركيها تنقع لمدة نصف ساعة، ثم افركيها وستزول آثار الحروق بسهولة.
ـ مشروب الكوكولا :
اسكبي كمية مناسبة من الكولا في الطاسة، وسخّنيها على نار هادئة لمدة 10 دقائق.
بعد التبريد، افركي الطاسة وستجدين أن الحروق بدأت تذوب وتتفكك.
ـ صودا الخبز (البيكنج صودا):
اصنعي عجينة من البيكنج صودا مع قليل من الماء، وضعيها على الأماكن المحروقة.
اتركيها 15 دقيقة ثم افركيها بسلك المواعين. هتلاقي السواد بيطلع بسهولة.
ـ الخل الأبيض والملح الخشن:
امزجي كمية متساوية من الخل الأبيض والملح الخشن، وضعيها في الطاسة.
افركيها فورًا أو بعد نقع بسيط حسب درجة الحرق، والنتيجة مبهرة.
نصائح لمنع إحتراق الطاسات
ـ لمنع احتراق الطاسات، يُفضل الطبخ على نار متوسطة.
ـ عدم ترك الطعام بدون تقليب أو متابعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطعام صودا الخبز المزيد
إقرأ أيضاً:
هل تسقط الصلوات المتروكة عمدًا أو نسيانًا بالتوبة أم يجب القضاء؟.. الإفتاء توضح
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه ما حكم قضاء الصلوات المتروكة عمدًا أو نسيانًا
وأجاب دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك عن السؤال قائلة: إن قضاء الصلاة المفروضة التي فاتت واجبٌ، سواء فاتت بعذرٍ غير مسقطٍ لها، أو فاتت بغير عذر، ولا يرتفع الإثم بمجرد القضاء، بل تجب معه التوبة، كما لا ترتفع الصلاة بمجرد التوبة، فإن القضاء واجب؛ لأن من شروط التوبة الإقلاع عن الذنب، والتائب بدون قضاء غير مقلع عن ذنبه.
طريقة سهلة وبسيطة لقضاء الصلوات الفائتة
طريقة سهلة لقضاء الصلوات الفائتة، حيث طالب أمين الفتوى بالاستغفار أولًا ثم التوبة، ويعزم على قضاء الصلاة الفائتة، ويؤجل السنن لكن يصلي الفرض الحاضر، ثم فرض من الفروض الفائتة ويسير على منهج يومي حتي يقضي كل الأيام.
وقال أمين الفتوى خلال لقاء مسجل له : لو لم يعرف المصلي، الصلوت الماضية يجتهد بالتقريب ويحسب العدد الذي فاته من الصلوات بالتقريب، ثم يبدأ قضاء هذه الصلوات ويدعوا الله أن يعفوا عنه ويغفر له.
وتابع: الصلاة حبل موصول بين العبد وخالقه، وهذه العلاقة يوميّة متكررّة، يشحن بها العبد همّته، ويتصل فيها بخالقه، ويرتفع بها إلى منازل القربات، فقد قال الله تعالى: إِنَّني أَنَا اللَّـهُ لا إِلـهَ إِلّا أَنا فَاعبُدني وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكري.
كيفية قضاء الصلوات الفائتة بطريقة سهلة وبسيطة
من ترك الصلاة بغير عذرٍ عليه التوبة والاستغفار من ذلك الذنب، قَضاءُ الفوائت واجبٌ ولو كانت لمدة طويلة بلغت سنوات ؛ لحديث أَنَسِ بْنِ مَالِك رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم : " إِذَا رَقَدَ أَحَدُكُمْ عَنِ الصَّلَاةِ ، أَوْ غَفَلَ عَنْهَا ، فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا ، فإن الله يقول : {وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ لِذِكۡرِي} [طه: 14]، هكذا قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي السابق لمفتي الجمهورية.
وأشار إلى أن الأصل أن يقضيَ الإنسانُ ما عليه من فوائتَ ؛ لأنها واجبةٌ على الفور ؛ بمعنى أنه كلما وجد وقتًا ، فعليه أن يقضيَ فيه ما فاته ولا ينشغلَ بسننٍ أو نوافلَ ؛ إذ الواجب مُقدَّم على المندوب والمستحب ؛ لحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قَالَ : " شَغَلَنَا الْمُشْرِكُونَ يَوْمَ الخَنْدَقِ عَنْ صَلَاةِ الظُّهْرِ حَتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ ، وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ فِي القِتَالِ مَا نَزَلَ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تعالى : {وَكَفَى ٱللَّهُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ٱلۡقِتَالَ} [الأحزاب: 25]، فَأَمَرَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بِلَالًا فَأَقَامَ لِصَلَاةِ الظُّهْرِ فَصَلَّاهَا كَمَا كَانَ يُصَلِّيهَا لِوَقْتِهَا ، ثُمَّ أَقَامَ لِلعَصْرِ فَصَلَّاهَا كَمَا كَانَ يُصَلِّيهَا فِي وَقْتِهَا ، ثُمَّ أَذَّنَ لِلْمَغْرِبِ فَصَلَّاهَا كَمَا كَانَ يُصَلِّيهَا فِي وَقْتِهَا " . وهذا مذهب الجمهور.
ويرى الحنفيَّةُ جوازَ صلاة السنن الراتبة التي لها أجرٌ منصوصٌ عليه في الشرع مع قضاء ما عليه من فوائت .
والخلاصة : أنَّ عليك أنْ تقضيَ ما عليك من صلواتٍ ؛ إذ هي مُعَلَّقةٌ بِذِمَّتِك ، حتى تستشعرَ أنك قضيتها ، وذلك خُرُوجًا مِن خلاف الفقهاء ، ثم تصلي بعد ذلك ما شئتَ من الرواتبِ والنوافل.