#سواليف

أعلنت #شركة_غوغل عن إنهاء دعمها الأمني لثلاثة من أشهر #هواتف_أندرويد، ما يضع هذه الأجهزة في دائرة الخطر من حيث التعرض لثغرات إلكترونية قد تُستغل في هجمات سيبرانية خطيرة، خاصةً مع توقف التحديثات الأمنية الضرورية للحماية.
ويُعتبر هذا الإجراء جزءاً من سياسة غوغل المعتادة، حيث تقدم الشركة تحديثات أمنية لهواتف أندرويد لفترة زمنية محددة، تمتد عادة إلى سبع سنوات منذ إطلاق الجهاز، لكن عند انتهاء هذه المدة، تتوقف الشركة عن إرسال التحديثات، وهو ما حدث بهدوء في نهاية شهر مارس (أذار)، حيث توقفت غوغل عن دعم نظامي التشغيل Android 12 وAndroid 12L.

وبحسب موقع Android Authority، فإن الهواتف التي تأثرت بهذا القرار تشمل Google Pixel 3a، وسلسلة Samsung Galaxy S10، وسلسلة OnePlus 7. ويعني ذلك أن هذه الأجهزة لن تتلقى أي تحديثات أمنية من غوغل بعد الآن.

ورغم إمكانية تلقي بعض التحديثات مستقبلاً من الشركات المصنعة مباشرة، مثل سامسونغ وون بلس، فإن الأمر محدود؛ فسامسونغ تلتزم عادة بسبع سنوات من التحديثات، فيما توفر ون بلس ثلاث سنوات فقط.

مقالات ذات صلة “غوغل” تطور نموذج ذكاء اصطناعي لفك شفرة “لغة” الدلافين 2025/04/17

الخطورة تكمن في أن غوغل، في نشرتها الأمنية لشهر أبريل (نيسان)، كشفت عن وجود ثغرتين خطيرتين يتم استغلالهما حالياً من قبل قراصنة الإنترنت، وحددت الإصدارات التي ستحصل على التحديثات اللازمة لمعالجة هذه الثغرات – لكن Android 12 و12L لم يكونا من بينها.

لذا، يُنصح المستخدمون الذين لا تزال هواتفهم تعمل بإحدى هاتين النسختين من النظام بالتفكير جدياً في ترقية أجهزتهم، لحماية بياناتهم وتفادي الوقوع ضحية لهجمات إلكترونية قد تؤدي إلى خسائر مالية جسيمة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف شركة غوغل هواتف أندرويد

إقرأ أيضاً:

نموذج ذكاء اصطناعي جديد لأوبن إيه آي لتبقى بالصدارة أمام غوغل

أطلقت شركة "أوبن إيه آي" الخميس نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي "جي بي تي-5.2" سعيا منها إلى إعادة تأكيد تفوقها بعد أيام قليلة من استنفارها فريق عملها لمواجهة المنافسة المتزايدة التي تشكلها أداة "جيميناي" من غوغل وسواها من البرامج المماثلة.

وأوعز رئيس "أوبن إيه آي" سام ألتمان إلى موظفيه في رسالة "إنذار أحمر" وجهها إليهم في مطلع ديسمبر/كانون الأول الحال بالتعجيل في تركيز جهودهم وإمكانات الشركة -التي تتخذ سان فرانسيسكو– مقرا على منتَجها الرئيسي "تشات جي بي تي".

وأكدت مديرة التطبيقات في "أوبن إيه آي" فيدجي سيمو في مؤتمر صحفي الخميس أن هذا "الإنذار الأحمر" أتاح "زيادة الإمكانات المخصصة لتشات جي بي تي" وكان "مفيدا" لإنهاء العمل على "جي بي تي-5.2″، لكنها نفت أن تكون أجواء الاستنفار هذه وراء تقديم موعد إطلاق "جي بي تي-5.2″، وفقا لموقع "وايرد".

ووصفت "أوبن إيه آي" هذه النسخة الجديدة التي تتوافر منها نماذج متنوعة من بينها الفوري والاحترافي، بأنه أكثر إصداراتها فاعلية إلى اليوم.

وأوضحت الشركة أن تقدما ملحوظا تحقَّقَ في مجالات المنطق وإنشاء العروض التقديمية، وقراءة الصور وإدارة سلسلة من المهام والرموز البرمجية.

وأكدت "أوبن إيه آي" أن عدد أخطاء الوقائع (أو ما يُعرف بـ"الهلوسات") التي ترتكبها النسخة الجديدة المسماة "ثينكينغ" Thinking تقل بنسبة 38% عن النسخة السابقة.

وتهدف هذه التحسينات إلى احتواء تقدّم الأدوات المنافسة، ومن أبرزها نموذج "كلود" من "أنثروبيك" الذي لا يحظى بشعبية كبيرة في صفوف عموم المستخدمين لكنه ينال إعجاب المهتمين منهم بالصيغة الاحترافية. كما تسعى "أوبن إيه آي" إلى كبح الصعود الذي سجّله نموذج غوغل.

مقاطع فيديو مدفوعة

أطلقت غوغل -الشركة العملاقة في مجال البحث على الإنترنت- في نوفمبر/تشرين الثاني نموذجها "جيميناي 3" وأعلنت أن عدد مستخدمي أداتها المساعدة القائمة على الذكاء الاصطناعي شهريا تجاوز 650 مليونا. وفي المقابل، أكدت "أوبن إيه آي" أن عدد مستخدمي "تشات جي بي تي" أسبوعيا يبلغ 800 مليون.

إعلان

وعلى خلاف غوغل التي تجني ربعيا مليارات الدولارات بفضل نشاطها القديم، وخصوصا من الإعلانات، تتكبد "أوبن إيه آي" شهريا خسائر مالية، ولا تتوقع تحقيق ربح قبل سنة 2029.

غير أن رئيسها سام ألتمان أكّد الخميس في حديث لمحطة "سي إن بي سي" الأميركية ثقته بقدرة شركته "على مواصلة تحفيز نمو الإيرادات لمواكبة هذا التصاعد في القدرات الحاسوبية".

والتزمت "أوبن إيه آي" بالفعل برفع قدراتها في مجال الحوسبة من خلال مشاريع بقيمة 1.4 تريليون دولار على مدى 8 أعوام، من بينها شراء ملايين الرقاقات، وبناء المراكز لتشغيلها، وضمان توفير التيار الكهربائي والتبريد لهذه المنشآت.

وتثير هذه المبالغ الضخمة تساؤلات متزايدة نظرا للفجوة بينها وبين إيرادات "أوبن إيه آي" الحالية. ويُتوقع أن تصل إيرادات الشركة السنوية بحلول نهاية 2025 إلى 20 مليار دولار على الأقل، وفق ما قال سام ألتمان في مطلع نوفمبر/تشرين الثاني، واعدا بأن تبلغ مئات المليارات بحلول 2030.

وأضاف ألتمان: "من دون هذه الزيادة للقدرات الحاسوبية، لا نستطيع طبعا تحفيز نمو الإيرادات، لكننا نرى أسبابا للتفاؤل أكثر بكثير من أسباب التشاؤم".

وأوضح أن الشركة باتت تتقاضى رسوما من المستخدمين مقابل توليد مقاطع فيديو عبر أداتها "سورا" Sora، مؤكدا أن المستخدمين لم يُبدوا أي تردد في الدفع مقابل توليد مقاطع فيديو تعجبهم.

مقالات مشابهة

  • محال تجارية تتوقف عن بيع صوبة الشموسة بعد وفاة 10 أشخاص
  • غوغل تعتزم مدّ كابلات تحت البحر في بابوا غينيا الجديدة
  • ما قصة تماثيل عين غزال الأردنية التي احتفل بها غوغل؟
  • غوغل تطوّر متصفحًا تجريبيًا جديدًا باسم «ديسكو»
  • أندرويد 17 يقدم ميزة طال انتظارها لحماية تطبيقات الهاتف بشكل آمن
  • نموذج ذكاء اصطناعي جديد لأوبن إيه آي لتبقى بالصدارة أمام غوغل
  • تهديد جديد يستهدف أجهزة أندرويد.. كيف تحمي نفسك؟
  • مأساة لا تتوقف.. هكذا مرّ المنخفض الجوي على أهالي غزة
  • ميزة أندرويد الجديدة تثير الجدل.. التقنية التي ستنقذك في لحظات الطوارئ
  • هواتف أندرويد تواجه نفاد البطارية سريعاً… وهذه طرق إطالتها