لأول مرة منذ سنوات.. وزير الدفاع السعودي يزور إيران
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أجرى وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان زيارة تاريخيّة إلى طهران للقاء مسؤولين كبار.
ووصل بن سلمان إلى طهران برفقة وفد رفيع، حيث استقبله رئيس أركان الجيش الإيراني اللواء محمد باقري.
ومن المقرر أن يلتقي الوزير السعودي خلال زيارته، بالإضافة إلى باقري، بعدد من كبار المسؤولين السياسيين والأمنيين في إيران.
وتُعد هذه الزيارة أول زيارة على هذا المستوى يقوم بها مسؤول دفاع سعودي رفيع إلى إيران منذ سنوات طويلة.
واشنطن وطهران تجريان محادثات نوويةفي سياق متصل، أجرت إيران والولايات المتحدة الجولة الأولى من المحادثات حول مستقبل البرنامج النووي الإيراني في 12 أبريل/نيسان.
وعُقد الاجتماع في العاصمة العُمانية مسقط، وهو أول لقاء رسمي يجمع الطرفين منذ أكثر من 10 سنوات. لكن التوقعات من هذه المحادثات متدنية، حيث أكد مسؤولون من الجانبين أن هذه الجولات ليست سوى تمهيد لمفاوضات أكثر جدية في المستقبل، وليست محادثات تهدف للوصول إلى حل.
ولا يزال الغموض يحيط بمطالب الإدارة الأمريكية من إيران فيما يتعلق ببرنامجها النووي. فقد أبدى المسؤولون الإيرانيون استعدادهم لمزيد من الشفافية وفرض قيود على تخصيب اليورانيوم، بينما يطالب المسؤولون الإسرائيليون بتفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل.
ومن المقرر أن تُعقد الجولة الثانية من المحادثات في 19 أبريل/نيسان، مرة أخرى في عُمان.
Tags: إيرانالسعوديةطهرانوزير الدفاع السعوديالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إيران السعودية طهران وزير الدفاع السعودي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: ندعم استمرار المحادثات مع الأوروبيين ومستعدون لعقد اجتماع آخر
صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن بلاده تدعم استمرار المحادثات مع الدول الأوروبية الثلاث والاتحاد الأوروبي، مؤكدًا أن طهران مستعدة لعقد اجتماع آخر في المستقبل القريب.
وشدد عراقجي على أن بلاده "لن تتفاوض مع أي طرف"، ما دام استمرت الهجمات الإسرائيلية على إيران.
وأضاف عراقجي عقب اجتماع عقده مع وزراء خارجية أوروبيين: "لقد أبلغت الأوروبيين أن إيران لن تتفاوض أبدا بشأن برنامجها الصاروخي وأن تخصيب اليورانيوم خط أحمر".
وشدد على أن "إيران تؤكد موقفها الثابت بعدم التفاوض حول برنامجها الصاروخي ونحن لا نجرِي أي مفاوضات أو حوار مع أي طرف بخصوص هذه القضية".
وتابع "نعتبر واشنطن حليفة لإسرائيل ومتعاونة معها في عدوانها على إيران"
وخرج وزراء خارجية كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، إلى جانب الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، من فندق في جنيف بعد نحو ثلاث ساعات ونصف الساعة من بدء محادثاتهم مع وزير خارجية إيران عباس عراقجي.
وكان هذا أول اجتماع مباشر بين مسؤولين غربيين وإيرانيين منذ اندلاع الصراع.
وقال وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول: "نغادر القاعة ولدينا انطباع بأن الجانب الإيراني مستعد من حيث المبدأ لمواصلة المحادثات حول جميع القضايا المهمة."
وصرح وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي قائلا: "نحن حريصون على مواصلة المناقشات والمفاوضات الجارية مع إيران، ونحث إيران على مواصلة محادثاتها مع الولايات المتحدة."