التسلل شبه الآلي يظهر لأول مرة في دوري أبطال آسيا للنخبة
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
ماجد محمد
اعتمد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إدخال تقنية جديدة لدعم منظومة التحكيم، وذلك خلال مباريات الأدوار النهائية من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، التي تدخل مراحلها الحاسمة نهاية الشهر الجاري.
ويشهد الدور نصف النهائي من البطولة مواجهات مرتقبة، حيث يلتقي الهلال مع جوانغجو الكوري الجنوبي، فيما يصطدم النصر بيوكوهاما الياباني، ويواجه أهلي جدة نظيره بوريرام يونايتد التايلاندي، في حين يلعب السد القطري أمام كاواساكي فرونتال الياباني.
ووفقًا للمصادر، قرر الاتحاد الآسيوي تطبيق تقنية التسلل شبه الآلي في هذه المرحلة، على أن تُستخدم في المباريات المقامة بمدينة جدة، لتسجل بذلك التقنية ظهورها الأول في البطولة على مستوى الأندية، بعدما سبق وظهرت لأول مرة في كأس آسيا 2023 التي استضافتها قطر.
ويأتي هذا القرار بالتزامن مع تبقي 7 مباريات فقط على ختام البطولة، المقرر أن تُتوج بلقب جديد في الثالث من مايو المقبل.
وتهدف الخطوة إلى تعزيز دقة القرارات التحكيمية في اللحظات الحاسمة، من خلال تقديم دعم إضافي للحكم الرئيسي وحكام تقنية الفيديو في الحالات المثيرة للجدل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد الآسيوي النصر الهلال دوري أبطال آسيا
إقرأ أيضاً:
الصف الثاني لمنتخبات شمال إفريقيا تُسقط أبطال آسيا والخليج في كأس العرب
تستمر الإثارة والمفاجآت في النسخة الحالية من بطولة كأس العرب 2025، التي تُقام على ملاعب قطر، حيث أثبتت منتخبات شمال إفريقيا قدرتها الكبيرة على المنافسة، حتى عند الدفع بالصفوف الرديفة، في مشهد أكد التفوق الفني والتنظيمي للمنتخبات المغاربية على منافسيها من آسيا والخليج.
شهدت جولات دور المجموعات مواجهات أسفرت عن نتائج غير متوقعة، أبرزها خسارة منتخبات الخليج وآسيا أمام فرق شمال إفريقيا الرديفة، ما أبرز الفارق في الأداء والخبرة، حتى في غياب لاعبي الصف الأول.
قطر تواجه صدمة على أرضهاعلى الرغم من الدفع بكامل نجومها، سقط المنتخب القطري أمام المنتخب التونسي الرديف بثلاثة أهداف دون رد.
المباراة كانت مفاجئة للجماهير القطرية، حيث أظهر المنتخب التونسي الرديف مستوى تنظيمياً وهجومياً مرتفعاً، واستطاع السيطرة على مجريات اللعب منذ البداية، مؤكداً أن القوة الجماعية والانضباط التكتيكي قد يغلبان على الأسماء الكبيرة في بعض الأحيان.
السعودية تتعثر أمام المغرب الرديففي مواجهة أخرى، تعرض المنتخب السعودي، بطل آسيا وصاحب الطموحات الكبيرة في البطولة، لخسارة مفاجئة بهدف دون رد أمام المنتخب المغربي الرديف.
الهدف المغربي المبكر قلب موازين اللقاء، فيما اعتمد الأخضر السعودي على محاولة العودة في الشوط الثاني دون جدوى، ليثبت الأسود الأطلس أن امتلاك قاعدة لاعبين متكاملة يضمن نتائج قوية حتى في غياب النجوم الأساسية.
الجزائر الرديف تحقق انتصاراً مدوياًأكبر نتيجة في الجولة كانت من نصيب المنتخب الجزائري الرديف، الذي اكتسح البحرين، بطل الخليج، بخمسة أهداف نظيفة.
الأداء الجزائري كان نموذجياً من ناحية التنظيم الدفاعي والهجومي، مع استغلال الفرص بكفاءة عالية، مما جعل البحرين غير قادرة على مجاراة نسور الجزائر طوال المباراة.
هذه النتيجة تعكس التفوق الكبير لمنتخبات شمال إفريقيا حتى في صفوفها الرديفة، مقارنة مع الفرق الخليجية التي تعتمد غالباً على لاعبي الصف الأول.
دروس مستفادةتؤكد هذه النتائج أن منتخبات شمال إفريقيا تمتلك قاعدة قوية من اللاعبين القادرين على المنافسة على أعلى المستويات، حتى عند إشراك اللاعبين البدلاء.
بالمقابل، تعكس الهزائم الخليجية والآسيوية ضرورة إعادة تقييم الخطط والاستراتيجيات الفنية، والتأكيد على أهمية الانسجام الجماعي، لا سيما في البطولات التي تتطلب سرعة الأداء والتكيف مع الضغوطات.
تأثير النتائج على البطولةمع هذه النتائج، ارتفعت معنويات منتخبات المغرب وتونس والجزائر، فيما باتت مهمة منتخبات الخليج وآسيا أكثر تعقيداً في سباق التأهل إلى الأدوار المقبلة.
التفوق الفني والتنظيمي لصفوف شمال إفريقيا حتى بغياب لاعبي الصف الأول يزيد من صعوبة التوقعات، ويجعل المنافسة على اللقب أكثر تشويقاً وإثارة للجماهير العربية.