خوري: الكنائس الفلسطينية صوت الحق في وجه الاحتلال وشريك بالمشروع الوطني
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور رمزي خوري عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين ، الدكتور القس منذر إسحق، راعي كنيسة الميلاد الإنجيلية اللوثرية، بحضور عضو اللجنة وممثلتها في أوروبا، السفيرة أميرة حنانيا في لقاء تناول سبل تعزيز التعاون المشترك، وتثبيت الدور الوطني للكنيسة في خدمة أبناء شعبنا.
حيث جرى بحث عدد من القضايا المتعلقة بعمل الكنيسة والبرامج المجتمعية التي تنفذها، والدور الذي تضطلع به في الدفاع عن الحقوق الوطنية والإنسانية للفلسطينيين، خصوصاً في ظل الظروف السياسية الراهنة.
وأكد الدكتور خوري خلال اللقاء على أهمية الشراكة مع الكنائس، ودور رجال الدين المسيحي في الدفاع عن الحق الفلسطيني، وفضح انتهاكات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، مشدداً على التزام القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بدعم الحضور المسيحي الأصيل في فلسطين، وتعزيز صموده في وجه كل محاولات الإقصاء والتهجير.
وهنأ الدكتور خوري القس منذر إسحق على إصدار كتابه الجديد بعنوان “Christ in the Rubble”، والذي يُسلّط الضوء على حرب الإبادة الإسرائيلية ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة، وعلى الدور المطلوب من الكنائس العالمية في التحرك الأخلاقي والإنساني لوقف هذه الجرائم. وأشاد خوري بمضمون الكتاب، وبدوره في نقل صوت الضحايا الفلسطينيين إلى العالم، من خلال رؤية لاهوتية تفضح الظلم وتدعو للعدالة، مؤكداً أن مثل هذه الإصدارات تُشكّل جسراً بين الكنيسة والحق الفلسطيني في المحافل الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة التحرير الفلسطينية الحق الفلسطيني الرئيس الفلسطيني محمود عباس
إقرأ أيضاً:
بعد زلزال روسيا المدمر.. خبير زلازل تركي يحذّر
شهدت منطقة شبه جزيرة كامتشاتكا الواقعة في أقصى شرق روسيا صباح اليوم زلزالًا مروعًا بلغت قوته 8.8 درجات على مقياس ريختر، ما جعله يُصنّف ضمن أقوى الزلازل التي شهدها العالم خلال القرن الأخير. وعلى الرغم من شدة الزلزال، لم تسجَّل خسائر بشرية كبيرة، وهو ما أثار دهشة الخبراء ولفت الأنظار عالميًا.
وفي هذا السياق، نشر عالم الجيولوجيا التركي البارز البروفيسور الدكتور ناجي غورور، عضو هيئة التدريس في أكاديمية العلوم، تعليقًا لافتًا على حسابه الرسمي بمنصة “إكس” (تويتر سابقًا)، شدّد فيه على ضرورة استخلاص الدروس من التجارب الدولية في مواجهة الكوارث الطبيعية، وعلى رأسها الزلازل.
مدن مقاومة للزلازل
قال غورور إن الزلزال الذي ضرب كامتشاتكا يُعد من الزلازل العملاقة التي كان من الممكن أن تُخلّف دمارًا واسع النطاق وآلاف الضحايا، إلا أن ذلك لم يحدث. وعلّق قائلًا:
“رغم ضخامة الزلزال، إلا أن الخسائر كانت محدودة للغاية. لا يمكننا تفسير ذلك فقط من خلال الكثافة السكانية أو طبيعة الأرض، فالعامل الحاسم هنا هو المدن المقاومة للزلازل.”
وأضاف:
“دعونا نترك تحليل الفوالق والنشاط الزلزالي للخبراء المتخصصين، فذلك مهم لكنه لا يعنينا بشكل مباشر كمواطنين. ما يعنينا هو: هل مدننا قادرة على الصمود؟ هل مبانينا تحمينا؟”
اقرأ أيضاتحذير من منتج خطير يسبب العقم.. وزارة التجارة التركية تحظر…