"جوجل" تضيف ميزة أمان جديدة تماثل أيفون لهواتف أندرويد ..تعرف عليها
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة تكنولوجيا جديدة دشن جوجل مجددًا في الوقت الحالي، خدمة التحديث الأمني لهواتف أندرويد، حيث يعطيها طبقة حماية إضافية تماثل ما توفره أجهزة آيفون عند فقد الهاتف، هناك العديد من المستخدمين يتعرضون لكشف وتهكير بياناتهم الشخصية أو الحسابات البنكية بعد سرقة الهاتف، لكن التحديث الجديد يهدف لخفض هذا الخطر عن طريق خدمة "إعادة التشغيل التلقائي" التي تفعل ذاتيا إذا تم قفل الهاتف لأيام متصلة.
في حالات السرقة، في الغالب ما يستهدف اللص وقف تشغيل الهاتف، مع ظهور خاصية استخدام بصمة الإصبع أو الوجه كأداة حماية كوسائل حماية بيومترية، يصعب على السارق تعدي على تلك الحواجز بسهولة.
لذلك، إذا رصدت جوجل أن الهاتف ظل مغلقا لمدة 72 ساعة متصلة، ستتيح الميزة إعادة تشغيل الهاتف ذاتيا، ثم يتم غلق الجهاز وتشفير البيانات تماما، ما يمنع محاولات فتحه عن طريق بصمة الإصبع أو الوجه، ويجعل الوصول إلى المحتوى صعبا جدًا دون كلمة المرور الأصلية.
الميزة الحديثة من جوجلوالميزة الحديثة من جوجل تشبه أداة "إعادة التشغيل بسبب الخمول" التي اطلقتها آبل في تحديث iOS 18.1 سابقا، والتي تستهدف تشغيل هواتف آيفون بعد وقت من عدم التشغيل لحماية بيانات المستخدم.
وبالرغم من أهمية الأداة، إلا أن جوجل تشير إلى أنها ميزة خيارية ، ويمكن للمستخدمين توقيفها من إعدادات الهاتف في حالة رغبتهم بعدم تشغيلها.
وتوضح التوقعات إلى أن الشركة ستوسع نطاق الميزة في المستقبل لتتضمن أجهزة التابلت التي تعمل بنظام أندرويد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جوجل ميزة أمان جديدة هواتف أندرويد تشفير البيانات المستخدمين
إقرأ أيضاً:
تصدير 65 صنفا من المنتجات الجزائرية..تعرف عليها
تم تصدير 65 صنفا من المنتجات الجزائرية نحو دول عديدة خلال السنوات الأخيرة، في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتنوع الصناعي.
أوضح المدير الفرعي للاستثمار الصناعي بوزارة الصناعة، عبد الكريم عيسات خلال ندوة تحت عنوان “إعادة بعث وتطوير الصناعة في الجزائر: تحديات، إصلاحات وفرص”، عقدت في إطار الطبعة الـ56 لمعرض الجزائر الدولي، أن صادرات المنتجات الصناعية قد تضاعفت خمس مرات خلال السنوات الأخيرة.
وترجمت هذه الديناميكية من خلال إعادة بعث ملحوظ للقطاع بأداءات سجلت في عدة فروع، من بينها صناعة الحديد و الصلب. وبفضل ارتفاع الانتاج من حيث الكم و النوع و التنوع، انتقلت الجزائر من بلد مستورد إلى بلد مصدر لمنتجات الحديد والصلب.
ويعد فرع الكلينكر/الإسمنت من بين الفروع الأكثر أداء، بطاقة إنتاج وطنية تصل إلى 39 مليون طن سنويا، في حين يقدر الطلب المحلي بـ20 مليون طن، أما الباقي فيخصص للتصدير.
ويغطي قطاع الصناعة الكهرومنزلية حاليا 83 % من حاجيات السوق المحلية، بنسبة ادماج قد تصل إلى 80 % بالنسبة لبعض المنتجات. كما تسجل صادرات نحو 36 بلدا.
وفيما يتعلق بالصناعات الغذائية، أشار عيسات إلى أنها تعد ثاني صناعة في البلاد، حيث تساهم بأكثر من 50 % من الناتج الداخلي الخام الصناعي خارج المحروقات.
وتتمتع هذه الشعبة بإمكانات هامة قابلة للتصدير، لاسيما في المنتجات مثل العجائن، الكسكسي، البسكويت، العصائر، المصبرات، زيت الزيتون ومشتقاته.
من جهته، شهد قطاع النسيج ارتفاعا في عدد المؤسسات حيث وصل إلى أكثر من 11000 وحدة، 39 منها تابعة للقطاع العمومي.