مقتل ثلاثة يمنيين بقصف حوثي على تعز
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أكد مسؤول يمني، الجمعة، مقتل ثلاثة مدنيين، بقصف شنته ميليشيا الحوثي على منزل في محافظة تعز.
وقال حميد الخليدي، مدير عام مديرية مقبنة في محافظة تعز إن "منزل المواطن فيصل الزهاري في قرية الغوشاء بالمديرية التي يديرها تعرض لقصف بقذيفة حوثية".
وفاة شاعر يمني كمداً بعد قتل الحوثي لنجليه https://t.co/Q2zKsp2i1r
— 24.ae (@20fourMedia) August 25, 2023
وأوضح الخليدي أن "القصف الحوثي تسبب بمقتل ثلاثة مدنيين، وإصابة 12 آخرين، منهم أربعة أطفال وثماني نساء"، من دون أن يضيف مزيداُ من المعلومات.
وتعد تعز أكبر المحافظات اليمنية من حيث عدد السكان، وأكثر المناطق التي تكبدت خسائر كبيرة في صفوف المدنيين خلال الحرب، بحسب تقارير حقوقية.
وتسيطر القوات الحكومية على مدينة تعز فيما يسيطر الحوثيون على أجزاء من أطرافها، ويفرضون عليها حصاراُ منذ نحو تسع سنوات.
الحكومة اليمنية ترفع درجة الاستعداد لمواجهة الإرهاب الحوثي
https://t.co/d1ysPpVqHX
ووجه مجلس الوزراء اليمني، قبل أيام، الأجهزة العسكرية والأمنية برفع الجاهزية، ومضاعفة الجهود لمكافحة الإرهاب وعناصره المتعاونة مع ميليشيا الحوثي.
ودعا المجلس خلال اجتماعه في عدن، لتوجيه ضربات استباقيه للعناصر التابعة لميليشيا الحوثي، وإفشال مخططاتها الرامية إلى زعزعة الأمن والاستقرار، بحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
وشدد المجلس على تعزيز التكامل والتنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية والاستخباراتية، من أجل القضاء على شبكات تهريب المخدرات، وعمل آلية واضحة للحد من انتشارها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني اليمن ميليشيا الحوثي
إقرأ أيضاً:
مارك روته: روسيا تنتج ذخائر تفوق 3 مرات إنتاج الناتو السنوي خلال ثلاثة أشهر
كشف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، عن تقديرات صادمة بشأن الفجوة المتسارعة في الإنتاج العسكري بين روسيا ودول الحلف، مشيرًا إلى أن موسكو أصبحت تنتج من الذخائر في غضون 3 أشهر كمية توازي 3 أضعاف ما تنتجه جميع دول الناتو مجتمعين خلال عام كامل.
وفي مقابلة نُشرت يوم السبت مع صحيفة "نيويورك تايمز"، وصف روته الوضع بأنه "تحدٍ جيوسياسي ضخم"، لافتًا إلى أن روسيا تعيد بناء قدراتها العسكرية بوتيرة "غير مسبوقة في التاريخ المعاصر"، وهو ما يستدعي تحركًا سريعًا من قبل الناتو لمواكبة هذا التطور.
وأضاف روته أن الحلف مطالب اليوم بتجاوز البيروقراطية وتعزيز الإنتاج العسكري عبر شراكات صناعية جديدة وميزانيات دفاعية أكثر فاعلية، محذرًا من أن "الوقت ليس في صالح الغرب إذا استمرت الفجوة في التوسع بهذا الشكل".
روسيا توسّع قدراتها وتحذّر من "الاقتراب الغربي"في المقابل، كانت روسيا قد أعلنت مرارًا رفضها لما تعتبره "سياسات توسعية" لحلف الناتو باتجاه حدودها، معتبرة أن اقتراب البنية التحتية العسكرية للحلف من أراضيها يشكّل تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي. كما أكدت موسكو أنها ستتخذ كافة التدابير اللازمة للرد على ما تصفه بـ"الاستفزازات الغربية".
ورغم ذلك، تصرّ موسكو على أنها لا تعتزم مهاجمة أي من دول الحلف، ووصفت مرارًا تصريحات المسؤولين في الناتو والغرب بشأن "الخطر الروسي" بأنها محض دعاية تهدف إلى تبرير سباق تسلّح جديد وزيادة الإنفاق الدفاعي.
سباق تسلّح وتوازن ردعوتأتي تصريحات روته في وقت تعاني فيه أوكرانيا من نقص متزايد في الذخائر والمعدات، نتيجة تباطؤ الدعم العسكري الغربي، وسط تصاعد الهجمات الروسية مؤخرًا، ما ألقى بظلاله على الاستعداد القتالي لدول الناتو أيضًا.
ويعزز هذا الواقع المخاوف من دخول العالم في مرحلة جديدة من سباق التسلح، حيث تسعى روسيا إلى تحقيق التفوق الميداني، بينما تحاول دول الناتو الحفاظ على توازن الردع، رغم التحديات الاقتصادية والتباطؤ الصناعي الذي يواجهه الغرب.