توعية أفراد المجتمع بالضوابط والأحكام الشرعية بأدم
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
شهدت مساجد وجوامع ولاية أدم خلال الأيام الثلاثة الماضية تنفيذ مجموعة من المحاضرات والدروس التوعوية المتنوعة التي تناولت موضوع "أفراحنا بين الواقع والمأمول"، وذلك ضمن برنامج الوعظ الشامل الذي نفذته إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة الداخلية ممثلة بقسم الشؤون الإسلامية، بمشاركة عدد من الوعاظ والمرشدين التابعين للإدارة والمصرح لهم بممارسة نشاط الوعظ والإرشاد.
وهدفت هذه المحاضرات إلى توعية أفراد المجتمع بالضوابط والأحكام الشرعية التي ينبغي الالتزام بها في مناسبات الأفراح والأعياد، كما سعت إلى ترسيخ القيم والمبادئ الإسلامية والدعوة للحفاظ على الهوية الوطنية، والتأكيد على أهمية الابتعاد عن الممارسات التي تخل بأمن المجتمع وآدابه، بما يحفظ كرامة النفس الإنسانية ويصونها وفق ما دعت إليه الشريعة الإسلامية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة حضور صلاة الجمعة؟ الإجابة الشرعية من الكتاب والسنة
تساءل الكثير من الناس عن حكم حضور المرأة لصلاة الجمعة في المسجد، وما إذا كانت واجبة عليها أم جائزة. وأوضح العلماء أن حضور الجمعة للمرأة مباح وليس واجبًا، وأن الإسلام أتاح لها فرصة المشاركة في هذه العبادة مع مراعاة الآداب الشرعية والاحتشام.
أجمع الفقهاء على أن صلاة الجمعة واجبة على الرجال القادرين، بينما المرأة ليست ملزمة بالحضور، لكنها يجوز لها الذهاب للمسجد إذا رغبت، مع مراعاة ما يلي:
يجب على المرأة ارتداء ما يستر جسدها بالكامل مع ستر الشعر، والحفاظ على التواضع وعدم إحداث أي لفت نظر داخل المسجد.
اختيار مكان مناسب داخل المسجد:
يُستحب أن تجلس المرأة في المكان المخصص لها أو الجزء الخلفي من المسجد احترامًا للرجال وللآداب العامة.
النية والحرص على الطاعة:
حضور الجمعة للمرأة يكون للتقرب إلى الله والاستماع للخطبة والذِكر والصلاة، وليس لأي أغراض اجتماعية أو غير دينية.
الأحاديث النبوية الدالة:
ورد عن النبي ﷺ أنه قال: “لا تمنعن إماء الله مساجد الله، وإن كانت نساؤهن خيرًا لهن أن يتركن المساجد”، ما يدل على جواز حضور المرأة إن رغبت في ذلك مع مراعاة الآداب.
حضور المرأة لصلاة الجمعة جائز ومستحب إذا رغبت، مع التأكيد على الاحتشام والالتزام بالآداب الشرعية. الإسلام لم يفرض عليها وجوب الحضور، ولكنه أتاح لها فرصة الاستفادة من هذا اليوم الفضيل في الطاعات والعبادات بروحانية وأمان.