اللجنة الرئاسية المكلفة بمعالجة أوضاع السجناء تواصل أعمالها في متابعة السجون بمحافظة إب
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
الثورة نت/ معين حنش
تواصل اللجنة الرئاسية المكلفة بمعالجة أوضاع السجناء في الإصلاحيات المركزية والاحتياطية، ومراكز التوقيف في البحث الجنائي وأقسام الشرطة، أعمالها في محافظة إب.
وبدأت اللجنة أعمالها بالنزول الميداني للإطلاع على أوضاع السجناء في البحث الجنائي والسجن الاحتياطي والاصلاحية المركزية بالمحافظة ، حيث عقد لقاء ضم رئيس اللجنة الرئاسية الأخ جهاد فهد غثايه ورئيس النيابة في المحافظة القاضي عبدالرحمن النزيلي ووكيل نيابة غرب المحافظة القاضي بشير نعمان الرويعي ووكيل نيابة السجون القاضي فؤاد الشعيبي وعضو اللجنة الرئاسية اكرم محمد الحبابي حيث تم فيه استعراض برنامج ومهام عملها لمعالجة أوضاع السجناء والموقوفين.
وخلال اللقاء أكد رئيس اللجنة الرئاسية المكلفة الاخ جهاد فهد غثايه حرص اللجنة على أنجاز مهامها بما يكفل معالجة أحوال السجناء وتقييم أوضاع السجون والعمل على تعزيز الرعاية والخدمات فيها في إطار الحقوق المكفولة لها.
وأعتبر غثايه أن نزول اللجنة إلى السجون، ومراكز التوقيف والاستماع إلى قضايا السجناء والموقوفين، يأتي ترجمة حقيقية لدور واهتمام القيادة الثورية والسياسية.
وأوضح أن اللجنة ستقوم خلال مدة برنامج الزيارة المحددة لها بوضع معالجات لعدد من ملفات السجناء، بما فيهم الموقوفين على ذمة قضايا بسيطه وكذا تقييم ومراجعة قضايا من أمضوا ثلاثة أرباع المدة المحكوم بها عليهم، وليس عليهم أي التزامات مالية للغير، ولم يكونوا من ذوي السوابق .. وكذا سيتم الإفراج عمن قضوا ثلاثة أرباع المدة وكذلك من يستحقون الإفراج بالضمان .. مؤكدا أن اللجنة ستقوم بالاطلاع على أوضاع السجون والخدمات الصحية والغذاء والتدريب والتوعية .. لافتا الى أن النزول الميداني للسجون ومراكز التوقيف بمحافظة إب يترجم توجيهات القيادة الثورية بتعزيز الاهتمام بالسجناء والحرص على معالجة أوضاعهم .. علما أن اللجنة مستمرة في مقابلة جميع السجناء والتصرف بالقضايا وفقًا للقانون.
وأشاد جهاد غثايه بدور قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى ومدى الاهتمام بقضايا السجناء والحرص على معالجة أوضاعهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: اللجنة الرئاسیة أوضاع السجناء
إقرأ أيضاً:
بعد ثلاثين عامًا في السجون الفرنسية: مصير بوعلام بن سعيد معلّق بانتظار موافقة الجزائر
ترقب مشوب بالغموض يرافق احتمال الإفراج عن أحد أبرز منفذي تفجيرات 1995 في باريس، في ظل تعقيدات دبلوماسية بين باريس والجزائر. اعلان
من المحتمل أن يتمّ الإفراج عن الجزائري بوعلام بن سعيد، أحد أبرز المتورطين في سلسلة التفجيرات التي ضربت فرنسا عام 1995، يوم الجمعة 1 آب/ أغسطس، بعد أن قضى ثلاثين عامًا في السجن. لكن تنفيذ هذا القرار يبقى معلّقًا بانتظار تصريح قنصلي من الجزائر، وفق ما أفادت قناة "franceinfo".
دور مركزي في تفجيرات دمويةبن سعيد، البالغ من العمر حاليًا 57 عامًا، أُدين بصفته منسقًا ومصنّعًا للمتفجرات في الهجمات التي استهدفت قطارات الـRER في باريس، ونُسبت إلى الجماعة الإسلامية المسلحة الجزائرية (GIA).
وقد أوقعت هذه التفجيرات عشرة قتلى و190 جريحًا، وشكّلت واحدة من أكثر الهجمات دموية في تاريخ فرنسا المعاصر.
في عام 2002، ثم مجددًا في الاستئناف عام 2003، صدر بحق بن سعيد حكم بالسجن المؤبد. وأُدين بزرع القنابل التي انفجرت في خط RER B بمحطة سان ميشيل وسط العاصمة، وبالقرب من مترو ميزون بلانش في الدائرة الثالثة عشرة، إضافة إلى مشاركته في التخطيط لهجوم على خط RER C قرب متحف أورسي. كان حينها في السابعة والعشرين من عمره، وقد أمضى منذ ذلك الحين ثلاثين عامًا في سجن بمنطقة ألزاس العليا (Haut-Rhin).
إفراج مشروطمحامو بن سعيد تقدموا مرارًا بطلبات للإفراج عنه، لكن دون جدوى، إلى أن منحت محكمة الاستئناف في باريس الضوء الأخضر منذ نحو ثلاثة أسابيع، مشترطة ترحيله إلى الجزائر فور خروجه ومنعه من العودة إلى فرنسا.
Related الجزائر تتجه لطرد المزيد من الدبلوماسيين الفرنسيين ولا حل في الأفق باريس تبدي "أسفها الشديد" بعد الحكم على صحفي فرنسي بالسجن سبع سنوات في الجزائر قافلة تضامن جزائرية تونسية تعبر ليبيا في طريقها إلى غزة لكسر الحصارغير أن التوتر القائم بين باريس والجزائر يهدد بإجهاض قرار الإفراج، فالقنصلية الجزائرية لم ترد حتى الآن على طلب المحافظة الفرنسية المتعلق بمنحه تصريح مرور. ومع عدم تجاوب الجزائر، سيبقى بن سعيد قابعًا في السجن الفرنسي.
ولا يزال الملف القضائي لهذه التفجيرات مفتوحًا، إذ يُحتجز في فرنسا شخصان آخران على خلفية القضية، أحدهما يُعد الممول الرئيسي للهجمات، وكان معتقلًا لفترة طويلة في لندن قبل تسليمه إلى فرنسا.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة