المنيا تستعد لاستقبال أعياد القيامة والربيع بحملات مكثفة للنظافة والإنارة

أعلن اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، عن توجيهات صارمة لتكثيف حملات النظافة الشاملة وصيانة الطرق ورفع كفاءة شبكات الإنارة في جميع أنحاء المحافظة، مع التركيز بشكل خاص على المناطق المحيطة بالكنائس ودور العبادة لضمان استقبال يليق بالزائرين والمحتفلين خلال فترة الأعياد، وذلك في إطار استعدادات مكثفة لاستقبال عيد القيامة المجيد وعيد شم النسيم.

وأكد المحافظ على استمرار وتيرة العمل الميداني اليومي في جميع المراكز والمدن التابعة للمحافظة، مشدداً على أهمية الارتقاء بمنظومة النظافة وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين. وأوضح أن هذه الاستعدادات تأتي في إطار خطة متكاملة تشمل أعمال التجميل وتطوير الإنارة وتمهيد الطرق الرئيسية والفرعية، بهدف الحفاظ على المظهر الحضاري اللائق بالمحافظة.

وفي تفاصيل الجهود المبذولة، شهد مركز ومدينة المنيا تنفيذ حملات نظافة مكثفة تضمنت رفع تراكمات القمامة والمخلفات من الشوارع ونقاط التجميع، بالإضافة إلى أعمال قص وتقليم الأشجار. كما جرى تركيب وحدات إضاءة حديثة بتقنية الليد وصيانة أعمدة الإنارة القائمة في محيط الكنائس والمناطق المجاورة لها.

وبالمثل، تواصلت في مراكز مطاي وبني مزار وسمالوط أعمال النظافة اليومية ورفع كفاءة الإنارة بشكل ملحوظ، خاصة في المناطق الحيوية والمداخل الرئيسية لهذه المراكز، مع إيلاء اهتمام خاص بتأمين محيط الكنائس والأسواق التجارية استعداداً لاستقبال الأعداد المتزايدة من الزوار خلال فترة الأعياد.

أما في مراكز ملوي وأبوقرقاص وديرمواس، فقد تم تنفيذ حملات نظافة شاملة استهدفت رفع المخلفات من الأحياء والشوارع الجانبية وتمهيد الطرق، مع التركيز على مداخل القرى والمناطق التي تشهد تجمعات للمواطنين، وذلك بهدف إضفاء لمسة جمالية وتعزيز المظهر الحضاري لهذه المراكز.

وفي مركزي مغاغة والعدوة، تم تكثيف الجهود بشكل خاص لرفع المخلفات من الشوارع والقرى التابعة لهما، إلى جانب تنفيذ أعمال لتحسين مستوى الإنارة العامة، وذلك في إطار الخطة الشاملة التي تتبناها المحافظة لتأمين أجواء احتفالية مريحة وآمنة لجميع المواطنين خلال فترة الأعياد.

تأتي هذه الإجراءات في إطار حرص محافظة المنيا على توفير بيئة نظيفة وجمالية وآمنة للمواطنين والزائرين خلال احتفالاتهم بعيد القيامة المجيد وعيد شم النسيم، بما يعكس الوجه الحضاري للمحافظة ويعزز من جودة الحياة بها.

المصدر: الأسبوع