المنيا تستعد لاحتفالات عيد القيامة وشم النسيم بحملات نظافة وإنارة مكثفة
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
في إطار الاستعداد لاستقبال عيد القيامة وعيد شم النسيم، وجّه اللواء عماد كدواني محافظ المنيا بتكثيف حملات النظافة وصيانة الطرق ورفع كفاءة الإنارة، لا سيما بمحيط الكنائس ودور العبادة، لضمان لاستقبال الزائرين والمحتفلين خلال الأعياد.
وشدد المحافظ على استمرار العمل الميداني اليومي بجميع مراكز ومدن المحافظة، للارتقاء بمنظومة النظافة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، مؤكداً أن الاستعدادات الجارية تأتي ضمن خطة متكاملة تشمل التجميل والإنارة وتمهيد الطرق الرئيسية والفرعية، بما يضمن الحفاظ على المظهر الحضاري.
ففي مركز المنيا، تم تنفيذ حملات نظافة مكثفة شملت رفع المخلفات من الشوارع ونقاط التجميع، وقص وتقليم الأشجار، إلى جانب تركيب كشافات ليد وصيانة أعمدة الإنارة بمحيط الكنائس والمناطق المحيطة بها.
وفي مراكز مطاي وبني مزار وسمالوط، تواصلت أعمال النظافة اليومية ورفع كفاءة الإنارة، خاصة في المناطق الحيوية والمداخل الرئيسية، مع التركيز على تأمين محيط الكنائس والأسواق استعداداً لاستقبال الزوار خلال فترة الأعياد.
كما شهدت مراكز ملوي وأبوقرقاص وديرمواس، تنفيذ حملات نظافة شاملة لرفع المخلفات من الأحياء والشوارع الجانبية وتمهيد الطرق، مع الاهتمام بمداخل القرى ومناطق التجمعات، لإضفاء المظهر الجمالي و الطابع الحضاري.
وفي مركزي مغاغة والعدوة، تم تكثيف الجهود لرفع المخلفات من الشوارع والقرى، بالإضافة إلى تحسين مستوى الإنارة العامة، ضمن خطة المحافظة لتأمين الاحتفالات وتوفير أجواء مريحة وآمنة للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا حملات إنارة المزيد
إقرأ أيضاً:
أطفال يمارسون كرة القدم في الظلام بسبب انعدام الإنارة بملاعب سلا الجديدة
تعيش عدد من ملاعب القرب بسلا الجديدة، منذ سنوات، في ظلام دامس نتيجة غياب الإنارة العمومية، ما يضطر عشرات الأطفال والشباب إلى ممارسة كرة القدم في ظروف غير آمنة، وسط صمت وتجاهل الجهات المعنية.
ورغم أهمية هذه الملاعب كمتنفس أساسي لفئات واسعة من ساكنة الأحياء المجاورة، إلا أن استمرار انعدام الإضاءة بها حرم الأطفال من حقهم في اللعب في ظروف ملائمة، خاصة في فترات المساء، وهو ما يشكل خطراً حقيقياً على سلامتهم، ويعرضهم للإصابات والحوادث.
وأكد عدد من الآباء والأمهات، أن غياب الإنارة لا يعود فقط إلى إهمال تقني، بل يعكس تهاوناً في صيانة المرافق العمومية المخصصة للشباب، مطالبين بتدخل عاجل من الجهات المختصة، وعلى رأسها الجماعة الحضرية لسلا ومصالح وزارة الشباب والثقافة والتواصل.
وفي غياب حلول مستعجلة، يواصل أطفال وشباب سلا الجديدة ممارسة الرياضة في ظروف غير إنسانية، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول جدية السياسات المحلية في دعم الرياضة وتنمية الطفولة.
وتجدر الإشارة إلى أن عدة فعاليات جمعوية سبق أن راسلت الجهات المعنية بخصوص هذا المشكل، دون أن تتلقى أي ردود واضحة، مما يزيد من الإحباط ويضع مستقبل هذه الفضاءات التربوية والرياضية على المحك.