أكدت النائبة ميرفت الكسان، عضو مجلس النواب، أن إشادة التقارير الدولية بجهود الدولة المصرية في مجال الإصلاحات الاقتصادية ، دلالة على قوة الاقتصاد وتصديه للأزمات العالمية، موضحة أن الإصلاح الهيكلي أسهم في تحسين مؤشرات الاقتصاد وسوق الصرف وخفض معدلات التضخم.

وأشارت « الكسان» لـ «صدى البلد» إلى أن الإجراءات التي اتخذتها الدولة أيضا و الخاصة بتحسين مناخ الاستثمار وتشجيع تدفقات الاستثمارات الأجنبية إلى السوق المصرية ، انعكست إيجابا على إرتفاع حجم الاحتياطي النقدي من العملة الأجنبية خلال الفترات الأخيرة.

وأكدت عضو النواب على أن الاقتصاد المصري ، أظهر قدرته على مواجهة التحديات خلال الفترة الأخيرة، وذلك من خلال تركيز الدولة على تعزيز احتياطيات النقد الأجنبي وتحقيق نمو اقتصادي إيجابي .

تجدر الإشارة إلى أن أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور الدكتور مصطفى مدبولي أن المنصات الدولية تشيد بالاقتصاد المصري، مشيرًا إلى وجود تقارير دولية تؤكد أن الدولة المصرية والحكومة أجرت إصلاحات كبيرة جدًا السنة الماضية، لكن يتبقى أمامها تأثير الأوضاع العالمية عليها، وهو ما يستوجب الاستمرار بقوة شديدة في وتيرة الإصلاحات الاقتصادية والذي نقوم بالعمل عليه حاليًا.


وأوضح مدبولي، خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقده رئيس مجلس الوزراء خلال اجتماعه الأسبوعي أمس الخميس، أن هُناك اهتمامًا كبيرًا من جانب الحكومة بكافة اللجان الاقتصادية، مُوضحًا أن الفترة الماضية كانت هناك فُرصة لمعرفة الرؤى السياسية والاقتصادية من اللجان المعنية، لتقييم وتحليل للأوضاع السياسية الموجودة في العالم أجمع وتقديراتها ومدى تأثيرها على الدولة المصرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس النواب التقارير الدولية الإصلاحات الاقتصادية الاستثمارات الأجنبية المزيد

إقرأ أيضاً:

ترامب يشكك في مصداقية استطلاعات الرأي بعد تراجع تأييد سياسته الاقتصادية

اتّهم الرئيس سلفه الديمقراطي جو بايدن بأنه خلّف له "كارثة تضخمية"، وحمّله مسؤولية الأعباء الاقتصادية التي ورثها.

انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الخميس، استطلاعات الرأي التي تُظهر تزايد سخط المواطنين على سياساته الاقتصادية، وعبّر عن استيائه من نتائجها، مشككاً في مصداقيتها وداعياً إلى الاعتراف بما وصفه بـ"عظمة الاقتصاد الأمريكي اليوم".

في منشور على منصّته "تروث سوشيال"، سأل ترمب: "متى سيُقال أخيراً إنني أنشأت، من دون تضخم، ربما أفضل اقتصاد في تاريخ بلدنا؟ متى سيفهم الناس ما يحدث؟"، معتبراً أن الاستطلاعات "لا تنصف" إنجازاته الاقتصادية.

واتّهم الرئيس سلفه الديمقراطي جو بايدن بأنه خلّف له "كارثة تضخمية"، وحمّله مسؤولية الأعباء الاقتصادية التي ورثها.

Related منذ عودته إلى البيت الأبيض.. ترامب قال 2.4 مليون كلمة أمام الصحافةبين مفاخرة ترامب بإنهاء 8 حروب ونتائج وساطاته الفعلية.. ماذا تقول الوقائع الميدانية؟ترامب يوقّع أمرًا تنفيذيًا يمنع الولايات الأميركية من تطبيق لوائحها الخاصة بالذكاء الاصطناعي أحدث استطلاع يُظهر تراجعاً قياسياً

وجاء هجوم ترمب بعد ساعات من نشر استطلاع أجرته جامعة شيكاغو لصالح وكالة "أسوشييتد برس"، أظهر أن رضى الأمريكيين عن سياساته الاقتصادية تراجع إلى 31%، مقابل 40% في مارس/آذار، وهو أدنى مستوى يُسجّل له.

كما أفاد 68% من المشاركين بأن الاقتصاد يمرّ بحالة سيئة، في تناقض صارخ مع الخطاب المتفائل الذي يتبناه الرئيس.

ويكتسب التراجع أهمية خاصة أن وعود ترمب بـ"خفض تكلفة المعيشة" كانت من الركائز الأساسية لفوزه في الانتخابات الأخيرة. ورغم إشارته إلى تراجع الأسعار وارتفاع أسواق الأسهم، فإن التضخم — بعد تباطؤ مؤقت — عاود الارتفاع منذ أبريل/نيسان.

البيت الأبيض يرد: الاقتصاد "أكثر إشراقاً"

من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في مؤتمر صحفي الخميس إن "كل المؤشرات الاقتصادية المتعلقة بتكلفة المعيشة تُظهر أن الاقتصاد اليوم أفضل وأكثر إشراقاً مما كان عليه في عهد الحكومة السابقة".

وأكدت أن جهود الإدارة مستمرة لتخفيف الأعباء المعيشية، رغم العودة الجزئية للتضخم.

وأظهر استطلاع لرويترز/إبسوس في أبريل/نيسان أن رضى الأمريكيين عن أداء ترمب انخفض إلى 42%، من 47% عقب تنصيبه. كما أشار 59% من المشاركين — بينهم ثلث الجمهوريين — إلى أن الولايات المتحدة تفقد مصداقيتها على الساحة الدولية.

مؤشرات تأييد سلبية

وسجّل متتبع الاستطلاعات "نيت سيلفر" انخفاض صافي تأييد ترمب إلى -14 نقطة، وهو الأدنى في ولايته الثانية، مع ملاحظة أن هذا التراجع "قد يكون حالة طويلة الأمد".

وفي استطلاع "يونايدوس يو إس" الذي شمل 3000 ناخب لاتيني، اتضح أن ثلثيهم لا يوافقون على أداء ترمب، وأن 13% ممن صوتوا له في 2024 لن يعيدوا دعمه، بينما يتزايد عدد من يرون أن الاقتصاد يسير في "الاتجاه الخاطئ".

مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي، تُعدّ هذه المؤشرات اختباراً حقيقياً لقدرة ترمب على الحفاظ على قاعدة دعمه، خصوصاً في ظل فجوة متزايدة بين روايته الاقتصادية وانطباعات الناخبين.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • برلمانية المؤتمر بالشيوخ: المشاركة الواسعة في الانتخابات ركيزة لدعم الدولة ومؤسساتها
  • "الشراكة الاقتصادية الشاملة مع الهند" تُعيد رسم ملامح الاقتصاد العُماني
  • المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.. مكاسب إستراتيجية وتأمين حقيقي لمستقبل الاقتصاد المصري
  • المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.. مكاسب استراتيجية وتأمين حقيقي لمستقبل الاقتصاد المصري (فيديو)
  • ترامب يشكك في مصداقية استطلاعات الرأي بعد تراجع تأييد سياسته الاقتصادية
  • برلمانية: المتحف المصري الكبير يضع مصر في صدارة السياحة العالمية
  • ملك بريطانيا يتطلع لزيارة المتحف المصري الكبير: «تجسيد معاصر للحضارة المصرية»
  • رشيد وبوتين يتفقان على مواجهة التحديات وتعزيز علاقات العراق وروسيا
  • التصدى للشائعات حماية لأمن واستقرار مصر
  • مجلس الوزراء يوضح حقيقة اعتزام الحكومة بيع المطارات المصرية