مركز الملك سلمان للإغاثة يختتم الأعمال المتعلقة بتوزيع الأبقار على أمهات الأيتام ضمن مشروع “أمان” لرعاية الأيتام في سوريا
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
المناطق_واس
اختتم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الأعمال المتعلقة بفحص ونقل 40 بقرة في بلدة أخترين بمحافظة حلب في الجمهورية العربية السورية، تمهيدًا لتوزيعها على 40 مستفيدة من أمهات الأيتام، ضمن مشروع “أمان” لرعاية الأيتام في سوريا.
ويهدف المشروع إلى تمكين الأرامل وأمهات الأيتام اقتصاديًا من خلال توفير مصدر دخل مستدام يُساهم في تحسين المستوى المعيشي لأسرهن.
وأشرف فريق مختص على عملية فحص الأبقار وفق معايير صحية وبيطرية دقيقة لضمان سلامتها وجودتها قبل تسليمها للمستفيدات الأربعين، حيث تم تسليم الأبقار مع كمية العلف المناسبة لكل بقرة والمقدرة 360 كغ شهريًا، وخضعت الأمهات لدورة تأهيل نظري، وكذلك جرى متابعة استكمال بناء الحظائر المرافق لتوزيع الأبقار والأعلاف، في خطوة سابقة لتوريد الحليب من الأبقار إلى معمل الألبان التابع للمشروع.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية والتنموية التي تقدمها المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة لعديد من الدول ذات الاحتياج، وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: سوريا مركز الملك سلمان للإغاثة مرکز الملک سلمان للإغاثة
إقرأ أيضاً:
أمين عام الأمم المتحدة: “اغاثي الملك سلمان” يُعد نموذجًا بارزًا على السخاء والتفاني والكفاءة وجودة الخدمات الإنسانية
أكد معالي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس, في تصريح صحفي لوكالة الأنباء السعودية, أن المملكة العربية السعودية حافظت على التزامها الراسخ بتقديم المساعدات الإنسانية خصوصًا في هذه الفترات العصيبة التي نمر بها حيث لم يعد تقديم المساعدات مع الأسف منتشرًا في العالم كما كان في السابق.
جاء ذلك عقب اجتماع الأمين العام للأمم المتحدة اليوم مع معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، في مقر المركز بمدينة الرياض.
وأشار أنطونيو غوتيرس إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة يُعد نموذجًا بارزًا على السخاء والتفاني والكفاءة وجودة الخدمات الاستثنائية التي يقدمها للمتضررين والأشخاص الأكثر احتياجًا في العديد من الدول، مثل اليمن والصومال وسوريا وغيرها, وبيّن الأمين العام للأمم المتحدة أن زيارة المركز تمنحنا رؤية واضحة للعمل الإنساني الاستثنائي الذي يقوم به، وتجسد التزام المملكة العربية السعودية بهذا النهج النبيل.
وأوضح أنطونيو غوتيرس بأنه شهد انطلاقة هذا المركز عندما كان مفوضًا ساميًا لشؤون اللاجئين، مضيفًا أنه منذ ذلك الحين كان هناك تعاونًا إستراتيجيًا بين المركز وكالات الأمم المتحدة الإنسانية، مشيدًا بما حققه المركز من بناء شبكة واسعة من الشراكات حول العالم، مما يجسد احترافيته وريادته في العمل الإنساني.