«ثقافة الغربية» تحتفي بنجيب محفوظ وتواصل أنشطتها الفنية والتثقيفية بمراكزها المختلفة
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، تنظيم فعاليات ثقافية وفنية متعددة بمحافظة الغربية، ضمن احتفالات وزارة الثقافة بالأديب العالمي نجيب محفوظ.
وبإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، نظم بيت ثقافة كفر الزيات محاضرة تثقيفية ألقاها الشاعر محمد أمين صالح، رئيس نادي الأدب بكفر الزيات، استعرض خلالها السيرة الأدبية للروائي العالمي نجيب محفوظ، مشيرًا إلى أن "محفوظ" أسهم في تطوير الرواية المصرية من خلال تصويره الدقيق للحارة المصرية، بأعمال خالدة مثل: زقاق المدق، اللص والكلاب، وثرثرة فوق النيل.
وفي السياق نفسه، أقام نادي الكتابة الإبداعية بالمركز الثقافي بطنطا ندوة خاصة حول مسيرة "أديب نوبل"، تحدث فيها الشاعر محمد سامي عن الواقعية في أعمال محفوظ، والتي دارت معظمها حول مصر ومجتمعها، مستعرضًا أبرز رواياته مثل: خان الخليلي، قصر الشوق، أفراح القبة، بين القصرين، وأولاد حارتنا، كما تم إعداد مجلة حائط توثق أهم محطات حياته.
وعلى صعيد آخر، يواصل مركز تنمية المواهب بالمركز الثقافي بطنطا تدريبات فصل الباليه تحت إشراف الفنان عبد الرحمن صلاح، استعدادًا لتقديم حفل فني يُظهر مهارات المشاركين. كما ينظم نادي تكنولوجيا المعلومات بالمركز دورة تدريبية على برنامج "مايكروسوفت إكسل"، خلال الفترة من 22 إلى 28 أبريل الجاري، بقيادة المدربة هاجر عبد الفتاح.
وضمن فعاليات دوري المكتبات بفرع ثقافة الغربية، برئاسة وائل شاهين، نظمت مكتبة محلة أبو علي ورشة رسم للأطفال تحت عنوان "المحافظات الحدودية والهوية المصرية"، عبّر خلالها الأطفال من خلال رسوماتهم عن الطبيعة الخلابة لمصر وهويتها المتنوعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الثقافة ثقافة الغربية جائزة نوبل الهيئة العامة لقصور الثقافة أطفال نجيب محفوظ المركز الثقافي بطنطا مركز تنمية المواهب الفعاليات الثقافية بيت ثقافة كفر الزيات الرواية المصرية ورشة رسم نادي الكتابة الإبداعية إقليم غرب ووسط الدلتا مجلة حائط
إقرأ أيضاً:
ضمن مهرجان فرق الأقاليم.. «قومية المنوفية» قدمت «الملك نارمر» على مسرح طنطا
قدّم إقليم غرب ووسط الدلتا - فرع ثقافة المنوفية، العرض المسرحي "الملك نارمر" على خشبة مسرح قصر ثقافة طنطا، ضمن فعاليات المهرجان الإقليمي لفرق الأقاليم للموسم المسرحي 2024-2025.
العمل من تأليف وإخراج محمود السبروت، موسيقى وألحان زياد هجرس، تصميم ديكور وملابس محمد سعد، استعراضات محمد المنوفي، وبطولة أحمد رجب، وأحمد عباس، ونهلة جمال، وأحمد شوقي، ومحمد عماد، ورنا جمال، وعدد من ممثلي الفرقة القومية بقصر ثقافة شبين الكوم.
أكد المخرج محمود السبروت، أنّ المسرحية تُعد محاولة فنية للتصدي لمحاولات طمس الهوية المصرية، خاصة عبر حركة الأفروسنتريك (المركزية الأفريقية) التي تسعى لنسب الحضارة المصرية القديمة إلى أصول أفريقية جنوبية.
وأوضح السبروت، أنّ العرض التاريخي يُلقي الضوء على شخصية الملك مينا (نارمر)، موحّد مصر العليا والسفلى، الذي خاض حروبًا عديدة لتوحيد البلاد، وبدأ بذلك عصر الأسرات الأولى (3150-2613 ق.م).
وأضاف السبروت أنّ العرض يهدف لتحفيز الجمهور على الاعتزاز بالحضارة المصرية الفرعونية، والبحث عن جذورها لاستعادة الهوية المفقودة.