العربية للطيران تدشن خطا جويا جديدا بين الرباط والصويرة
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
دشنت شركة الطيران “العربية للطيران المغرب”، يوم الجمعة من مطار الرباط-سلا، خطا جويا مباشرا بين الرباط والصويرة، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الربط الجوي داخل المملكة.
وجرت مراسم التدشين بحضور مستشار جلالة الملك، والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور، أندري أزولاي، وكاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لحسن السعدي، وسفير فرنسا بالمغرب، كريستوف لوكورتيي، والمدير العام لمجموعة “العربية للطيران، عادل العلي، والمديرة العامة لشركة “العربية للطيران المغرب”، ليلى مشبال، إلى جانب ثلة من الشخصيات البارزة.
وسينطلق هذا الخط، الذي احت في برحلته الافتتاحية وفقا لتقليد “تحية المياه” على مدرج الطائرات، وتم تأمينها بواسطة طائرة “إيرباص A230″، بمعدل رحلتين أسبوعيا يومي الاثنين والجمعة. ويهدف الخط الجديد إلى تسهيل التنقل بين المدينتين وتوسيع خيارات الربط أمام المسافرين.
وفي تصريح للصحافة، وصف أزولاي إطلاق هذا الخط بـ”اللحظة التاريخية التي طال انتظارها”، معربا عن سعادته الغامرة بتحقق حلم دام انتظاره خمسة عشر عاما؛ يتمثل في تعزيز الربط الجوي لمدينة الرياح.
وأضاف أن “الربط الجوي مع مطار الصويرة أضحى اليوم واقعا. وسيجمع هذا الخط أراضينا وقلوبنا وتطلعاتنا”، مؤكدا أن هذا الربط، الذي طال انتظاره، يمثل شكلا من أشكال العدالة المجالية ويدشن عهدا جديدا للمنطقة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الرباط الصويرة العربية للطيران النقل الجوي
إقرأ أيضاً:
تطورات حاسمة في جهود وقف إطلاق النار في غزة... ترامب يدخل على الخط والمفاوضات تقترب من الحسم
تشهد الأيام الأخيرة حراكًا دبلوماسيًا متسارعًا على أكثر من صعيد من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط مؤشرات متزايدة على اقتراب لحظة الحسم، خصوصًا مع دخول إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على خط الوساطة بشكل مباشر، وإرسال مبعوثها الخاص ستيف ويتكوف إلى القاهرة في زيارة وُصفت بـ "الحاسمة"، حسب ما أوردته صحيفة الأخبار اللبنانية نقلًا عن مصادر دبلوماسية مصرية.
ترامب: اتفاق وشيكفي تصريحات لافتة، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن "اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بات قريبًا، وقد يتم التوصل إليه الأسبوع المقبل"، ما يعكس جدية التحرك الأمريكي، خاصة في ظل الإعلان عن خطة مرتقبة ستعرضها واشنطن على الوسطاء خلال أيام، وفق ما نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر مصرية.
ويتكوف إلى القاهرة... ومؤشرات إيجابيةذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف سيصل القاهرة قريبًا وسط مؤشرات إيجابية على إحراز تقدم ملموس في محادثات الصفقة. وأضافت أن الزيارة تتزامن مع تغيّر نسبي في نبرة تصريحات وزراء الحكومة الإسرائيلية، ما يعزز فرص التوصل إلى اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة.
الوساطة القطرية: استثمار التهدئة مع إيرانمن جانبها، أكدت وزارة الخارجية القطرية أنها ترى "فرصة حقيقية" للتوصل إلى هدنة في غزة، مشيرة إلى أن الوسطاء يواصلون التنسيق مع كل من إسرائيل وحركة حماس، في محاولة للاستفادة من التهدئة بين إيران وإسرائيل للدفع باتجاه إنهاء الحرب في القطاع.
اتفاق أولي: هدنة لمدة 60 يومًاكشفت القناة 12 الإسرائيلية عن مقترح جديد يقوده ويتكوف، ينص على وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا، مقابل إطلاق سراح 8 إلى 10 محتجزين أحياء من الإسرائيليين ونصف المحتجزين القتلى. وتشير القناة إلى أن إسرائيل تنظر إلى هذه الهدنة كفرصة للدفع نحو اتفاق نهائي ينهي الحرب بشكل كامل.
مصر: المفاوضات تعود مجددًاأفادت مصادر مصرية أن مفاوضات غزة ستُستأنف قريبًا، على أن يشهد الأسبوع الثاني من يوليو حسمًا نهائيًا لمسار التهدئة، ما يعزز فرضية أن هناك اتفاقًا فعليًا يُصاغ خلف الكواليس، ويحتاج فقط إلى ترتيبات وتوافقات أخيرة.
الوضع الإنساني في تدهور مستمرعلى الصعيد الميداني، تواصل الغارات الإسرائيلية حصد المزيد من الضحايا، حيث أعلنت مصادر طبية عن سقوط 21 شهيدًا منذ فجر اليوم، في وقت ارتفع فيه عدد الشهداء من الأطفال نتيجة سوء التغذية إلى 66، ما يعكس عمق الكارثة الإنسانية في القطاع.
موقف مصر: إدانة للاستيطانفي سياق متصل، أعربت وزارة الخارجية المصرية عن إدانتها الشديدة للاعتداءات المتكررة التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، ووصفتها بأنها انتهاك صريح للقانون الدولي وتقويض مباشر لجهود تحقيق السلام، مؤكدة أن الاستيطان يمثل عقبة رئيسية أمام الوصول إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية.
في النهاية تشير كافة المؤشرات إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بات أقرب من أي وقت مضى، مع تزايد التحركات الإقليمية والدولية، وانخراط إدارة ترامب بشكل مباشر في الوساطة. ومع ذلك، يظل نجاح الاتفاق رهينًا بالتزام الأطراف بشروطه، واستعدادها لتقديم تنازلات متبادلة تفتح الباب أمام نهاية الحرب الكارثية في القطاع.