عقد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، إجتماعًا موسعًا لمتابعة آليات تنمية الثروة السمكية بالمحافظة، وكذا متابعة نتائج التحاليل التي يتم إجراؤها دوريًا على مياه بحيرة قارون، للتأكد من استمرارية جودتها وتحسنها، استعدادًا لإنزال المزيد من زريعة الأسماك ويرقات الجمبري خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا على التنسيق الكامل بين الجهات المعنية، لتكثيف الحملات على البحيرة، لإحكام السيطرة ومنع الصيد المخالف، بما يُسهم في تعظيم الجدوى الاقتصادية والاجتماعية للبحيرة ودعم المخزون السمكى، وإعادة التوازن البيئى لها.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، والدكتورة نسرين عزالدين الأستاذ بكلية الطب البيطري بجامعة القاهرة، مستشار المحافظ لشئون الثروة السمكية، والمهندس مصطفى سيد مدير عام منطقة وادي النيل للثروة السمكية بالفيوم، والمقدم أحمد أيمن رئيس قسم الشئون المالية والإدارية بإدارة شرطة حماية البيئة والمسطحات المائية بالفيوم، والأستاذ عادل أمين الصايم رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية لصائدي الأسماك بقارون، والأستاذ عبدالرؤوف محمود مدير إدارة شئون البيئة بالمحافظة، والدكتورة هبة عبدالحفيظ مسؤول ملف التوازن البيئي بالمحافظة، والدكتورة مروة أحمد رئيس وحدة متابعة المشروعات، وممثلين عن فرع جهاز شؤون البيئة، وجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، والجهات ذات الصلة.

خلال الاجتماع تم استعراض خطة الموسم الحالي لتوريد زريعة الأسماك لبحيرة قارون من حيث التوقيتات والأنواع والأعداد المطلوبة والمواقع المقترحة، وآليات إعادة التوازن البيئى للبحيرة وتحسين جودة المياة بها، لدعم المخزون السمكي وتعظيم العائد الاقتصادي والاجتماعي لها.

أكد محافظ الفيوم، على ضرورة التنسيق الكامل بين أعضاء اللجنة من الجهات المنوطة بالتحاليل، لعمل مسح ميداني، وإجراء التحاليل الدورية لمياه بحيرة قارون، للتأكد من جودتها واستمرارية التحسن الملحوظ بها، قبل إنزال الزريعة القادمة، من خلال خطة محددة، وذلك للحفاظ على التنمية الذاتية والتلقائية لمخزون بحيرة قارون من الأسماك، من خلال خطة علمية ورؤي منهجية بالتنسيق بين مختلف الجهات ذات الصلة.

كما أكد "الأنصاري"، أن المحافظة حريصة على الاستمرار في عمليات تنمية البحيرة وتحسين جوده المياه بها لتحقيق المردود الاقتصادي والاجتماعي المأمول، مثمنًا جهود مستشار المحافظ لشئون الثروة السمكية، وممثلي كافة الجهات المعنية بتنمية البحيرة، لافتًا أن المرحلة القادمة تحتاج إلى المزيد من الجهد والعطاء، والتشبيك بين مختلف الجهات المعنية بتطوير بحيرة قارون، الأمر الذي يعود بالنفع والفائدة على مواطني المحافظة.

ولفت المحافظ، إلي أنه تم توقيع بروتوكول تعاون مع اللواء الحسين فرحات محمد المدير التنفيذي لجهاز حماية البحيرات والثروة السمكية، لإعادة التوازن البيئي وتنمية بحيرة قارون، من خلال تعزيز الاستزراع السمكي بها، لتحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا القطاع، بما يدعم منظومة الغذاء الآمن والتنمية الشاملة، والعمل على الاستغلال الأمثل لحرم البحيرة بمسافة 200 متر، في إطار صلاحيات الجهاز بشأن حماية وتنمية واستغلال البحيرات والمسطحات المائية على مستوى الجمهورية.

فيما أكدت مستشار المحافظ لشئون الثروة السمكية، على أهمية إجراء تحاليل دورية على "مياه وأسماك" بحيرة قارون، لافتة إلي أنه تم الاتفاق بين جميع أعضاء اللجنة المعنية بتنمية وتطوير بحيرة قارون، علي عمل تحليل لمياه البحيرة بنهاية الشهر الجاري، وتحليل آخر منتصف الشهر المقبل قبل إنزال الزريعة.

f9116b5b-39b2-4015-9d5f-297740954e70

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفيوم محافظ الفيوم مسح ميداني انزال الزريعة الثروة السمکیة بحیرة قارون

إقرأ أيضاً:

تلويح بعمل عسكري ضد إثيوبيا.. وزير الخارجية المصري يكذّب إسرائيل!

علق وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، اليوم الأحد، على التصريحات الإسرائيلية الأخيرة حول معبر رفح، ووصفها بـ”المستفزة” و”اللغو”، مؤكدًا أن الادعاءات الإسرائيلية بشأن غلق المعبر من الجانب المصري ليست سوى “أكاذيب كبيرة”.

وأوضح أن المعبر يعمل على مدار الساعة من الجانب المصري، وأن العقبة الرئيسية في فتحه تكمن في “التعنت الإسرائيلي” تجاه الفلسطينيين.

وفي تصريحات تلفزيونية، أضاف عبد العاطي أن إسرائيل كانت قد ادعت في البداية أن معبر رفح لا يعمل، وهو ما نفته مصر بشكل قاطع، مؤكدًا أن “العالم يعلم تمامًا أن المعبر يعمل بكفاءة من جانب مصر”.

وأشار إلى أن “المعبر لا يمكن أن يكون وسيلة للتهجير”، في إشارة إلى مزاعم إسرائيلية حول خروج الفلسطينيين من غزة إلى مصر.

وأشار الوزير المصري إلى تصريحات الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، التي أكدت على رفض مصر القاطع لأي محاولات تهجير للفلسطينيين عبر معبر رفح، معتبرًا أن “مصر لا يمكن أن تكون جزءًا من ظلم يقع على الشعب الفلسطيني”.

وفي سياق آخر، شدد عبد العاطي على أن مصر تُواصل جهودها لضمان تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من خلال التواصل المستمر مع الجانب الأمريكي.

وأضاف أن الولايات المتحدة، وبالتحديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يلعبان دورًا رئيسيًا في ضمان تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، والتي تشمل انسحاب إسرائيل من غزة، ونشر قوة دولية للتحقق من تنفيذ الاتفاق، إلى جانب إعادة إعمار القطاع وتفعيل دور السلطة الفلسطينية في إدارة غزة.

كما تطرّق الوزير إلى الأزمة الإنسانية في غزة، وأكد أن مصر تعمل جاهدة لإزالة العوائق التي تضعها إسرائيل أمام دخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع. وأوضح أن مصر تسعى لضمان تدفق المساعدات بالكميات اللازمة لتلبية احتياجات سكان غزة، الذين يعانون من نقص حاد في الإمدادات نتيجة الحصار المستمر.

وكانت إسرائيل قد أعلنت، في وقت سابق، نيتها فتح معبر رفح في اتجاه واحد للسماح بخروج سكان غزة إلى مصر. إلا أن مصادر مصرية نفت هذه الخطوة، معتبرةً أن فتح المعبر بشكل أحادي يهدف إلى “تكريس عملية تهجير الفلسطينيين”، وهو ما ترفضه مصر بشكل قاطع.

مصر تلوح بعمل عسكري ضد سد النهضة: “المفاوضات انتهت”

علق وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي على مخاوف الشارع المصري من انهيار سد النهضة وفشل إثيوبيا في إدارته، مشيرًا إلى إمكانية اللجوء إلى حل عسكري للدفاع عن “المصالح الوجودية” لمصر في حال حدوث أي ضرر.

وفي تصريحات تلفزيونية عبر قناة “MBC مصر” يوم الأحد، قال عبد العاطي: “مصر أعلنت موقفها بوضوح، بأن قضية الأمن المائي وجودية ولا يمكن التهاون أو التفريط بشأنها”. وأضاف أن “المسار التفاوضي مع إثيوبيا انتهى ووصل إلى طريق مسدود”، مشددًا على أن “مصر لديها الحق في استخدام الوسائل المتاحة طبقًا لما يكفله القانون الدولي للدفاع عن مصالحها المائية”.

وأكد الوزير المصري أن حديثه يشير إلى أن مصر “لديها الحق الكامل في الدفاع عن نفسها إذا حدث أي ضرر”، مشيرًا إلى أن “كل ما يكفله القانون الدولي” من وسائل للدفاع عن المصالح السيادية.

وتعتبر مصر أن أي تحركات تخص نهر النيل تمثل “تهديدًا وجوديًا” للمصالح المصرية، وذلك في ضوء المخاوف من تأثير سد النهضة على تدفق مياه النيل. وقد تصاعدت لهجة القاهرة بعد أن وصلت المفاوضات مع إثيوبيا إلى طريق مسدود بعد نحو 15 عامًا من النقاشات التي لم تحقق نتائج ملموسة.

وتدعو مصر إلى التوصل إلى اتفاق بشأن تشغيل السد بما يضمن حقوق الدول الثلاث: إثيوبيا والسودان ومصر، في حين تؤكد إثيوبيا أن السد يقع ضمن سيادتها الكاملة على أراضيها.

مقالات مشابهة

  • موهبة موردن سبورت مرشح للانضمام للزمالك
  • وكيل الثروة السمكية يتفقد مركز إنزال بحيص في حجة
  • تلويح بعمل عسكري ضد إثيوبيا.. وزير الخارجية المصري يكذّب إسرائيل!
  • محافظ أسوان يوجه بالإسراع في تنفيذ مشروعات الخطة الاستثمارية ومراجعة الموقف التنفيذي بالمراكز والمدن
  • "الأنصاري" يوجه باتخاذ الإجراءات الرادعة حيال الحالات غير الجادة بملفي التقنين والتصالح
  • إصابة 6 أشخاص إثر حادث تصادم سيارة ربع نقل وتروسيكل بطريق إبشواي بالفيوم
  • أجواء معتدلة على أغلب المناطق اليوم مع فرص أمطار متفرقة خلال الأيام القادمة
  • محافظ الزرقاء يتفقد استعدادات الرصيفة لمواجهة الحالة الجوية
  • الوجه الآخر لسيول العراق.. بحيرة حمرين تنتعش والطيور المهاجرة تعود إليها
  • يعلن صندوق رعاية النشء والشباب عن رغبته في إنزال المناقصة العامة رقم 1 لسنة 2025