برلماني مصري يحذر إسرائيل من حرب مدمرة ويوجه رسالة واضحة لنتنياهو
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
مصر – أكد الإعلامي والبرلماني المصري مصطفى بكري، إن إسرائيل لن تتمكن من محو الهوية الفلسطينية أو الوجود الفلسطيني على أرضه مهما بلغ “الدمار أو القتل”، مضيفا أن المقاومة حق مشروع.
وأشار بكري، خلال تقديمه برنامجه “حقائق وأسرار” على قناة “صدى البلد” مساء الخميس، إلى أن ما يحدث الآن قد يجر المنطقة إلى “عواقب وخيمة لا يتحملها أحد”، وأن الوضع حاليا “غاية في الخطورة” مع استمرار “الإبادة الجماعية والدمار” الإسرائيلي في غزة.
وأضاف أن إسرائيل لن تستطيع التوسع كما تريد، وأن “الأمة العربية باقية وستأتي اللحظة التي يدفعون (الإسرائيليون) فيها الثمن”.
وواصل: “رسالة أتمنى أن يعيها كل (صهيوني).. نتنياهو يريد أن يدفع بكم إلى الجحيم، وأنتم من سيدفع ثمن هذا الجنون، فقفوا والتزموا بما طرحته مصر من مبادرة للتعمير وأفق سياسي للحل”.
وتابع: “إذا أردتم مصلحتكم فأمامكم هذا الخيار أما إذا أردتم دفن شعب تحت الأرض، فسيخرج هذا الشعب ليرفع علم فلسطين وستتحرر الأرض شئتم أم أبيتم”.
وذكر أن الحكومة الإسرائيلية تتحدث بلغة عنجهية وسط صمت دولي على المجازر التي ترتكبها إسرائيل، مضيفا أن ما يحدث يضر “بأهلنا وبأمننا القومي”، وأن إسرائيل لن تستطيع نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، لأنها مقاومة، وأن ما يجب أن يحدث هو إنهاء الاحتلال.
المصدر” RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري يكشف إشادة البرلمان الأورومتوسطي لجهود مصر بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل من غزة
أكد الإعلامي مصطفى بكري، مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أنه رحب برلمان الاتحاد من أجل المتوسط برئاسة النائب محمد أبو العينين، بالإعلان اليوم في مدينة شرم الشيخ المصرية أرض السلام عن التوصل إلى اتفاق تاريخي يشكل نهاية للحرب في قطاع غزة وبداية لمرحلة جديدة للسلام والامن والتعاون المستدام في الشرق الأوسط.
وأشاد البرلمان بما تضمنه الاتفاق من وقف شامل وفورى لإطلاق النار وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة، وإدخال المساعدات العاجلة للمدنيين، وتبادل الأسرى، بما يضع أسسًا جديدة لترسيخ السلم، وإنهاء المعاناة الإنسانية غير المسبوقة على مدار أكثر من عامين من النزاع.
وسجّل برلمان الاتحاد من أجل المتوسط عميق الشكر والتقدير لجمهورية مصر العربية ولدولة قطر والولايات المتحدة، لما بذلوه من جهود استثنائية في تقريب وجهات النظر وتحقيق هذا الاتفاق، ويخص بالشكر فخامة الرئيس دونالد ترامب لدوره المباشر والحاسم في التوصل لهذا الاتفاق التاريخي، الذي يمثل خطوة أولى على طريق تنفيذ خطة سلام متكاملة وعودة الأمن والاستقرار إلى كل شعوب المنطقة.
وشدد البرلمان على الدور المحورى الذى قامت به مصر على مدار عامين من أجل إنهاء الحرب وإدخال المساعدات وتحقيق سلام دائم ويعبر عن تقديره للجهود الفاعلة التي قامت بها مصر خلال استضافتها للمفاوضات الأخيرة والتي أسهمت بشكل مباشر في انجاز هذا التحول الحاسم نحو السلام والاستقرار في المنطقة وتسهيل التوصل الى هذا الاتفاق التاريخى.
ودعا برلمان الاتحاد من أجل المتوسط الطرفين الاسرائيلى والفلسطينى الى التنفيذ الكامل للاتفاق بشكل عاجل وكامل وضمان دخول المساعدات الإنسانية العاجلة عبر منظمات الأمم المتحدة، والإفراج عن جميع الرهائن والأسرى وضمان عدم التهجير أو الضم، والبدء بعملية إعادة الإعمار والعمل الجاد من أجل تطبيق حل الدولتين وفق مقررات الشرعية الدولية.
وأكد البرلمان علي موقفه الثابت من أن الطريق الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار والامن والتعايش السلمي في المنطقة هو من خلال تنفيذ حل الدولتين وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية