بعد وفاتها في حادث سير.. من هي الدكتورة ليلى البرادعي؟
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
الدكتورة ليلى البرادعى.. توفيت الدكتورة ليلى البرادعي أستاذ السياسة العامة بالجامعة الأمريكية، شقيقة الدكتور محمد البرادعي، وزوجها المهندس إبراهيم شكري، أمس الجمعة، إثر حادث أليم، والتي برحيلها فقدت الساحة الأكاديمية والإنسانية واحدة من أهم وأبرز الشخصيات في مجال الإدارة العامة.
ومن المقرر أن تقام صلاة الجنازة عليها وعلى زوجها، اليوم السبت، بعد صلاة الظهر من مسجد المجمع الإسلامى بالشيخ زايد.
وخلال السطور التالية، يرصد «الأسبوع»، لزواره ومتابعيه كل ما يخص الدكتورة ليلى البرادعى، وذلك من خلال خدمة شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من هنــــــــــــــــــــــا.
الدكتورة ليلي البرادعي
وتعد الدكتورة ليلي البرادعي واحدة من أكثر الشخصيات تأثيرًا في العالم العربي، إذ كانت أول امرأة عربية ومصرية تفوز بجائزة الإدارة العامة الدولية من الجمعية الأمريكية لإدارة الشؤون العامة (ASPA) في 2024. كما حصلت في عام 2025 على جائزة أفضل ورقة بحثية من نفس الجمعية، ولها العديد من الأبحاث المهمة في مجال الإدارة والسياسات العامة.
معلومات عن الدكتورة ليلى البرادعي
-حصلت الدكتورة ليلي البرادعي على بكالوريوس إدارة الأعمال مع مرتبة الشرف الأولى من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1983.
- أكملت دراستها وحصلت على الماجستير في إدارة الأعمال في 1988.
-دكتوراه في الإدارة العامة من جامعة القاهرة عام 1998.
- بدأت مسيرتها الأكاديمية عضوًا بهيئة التدريس في قسم الإدارة العامة بجامعة القاهرة.
- ثم انتقلت للعمل في الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2006.
- شغلت منصب عميد كلية الشؤون الدولية والسياسات العامة (GAPP) في الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2013.
تفاصيل وفاة ليلى البرادعي
وتحولت وفاة الدكتورة ليلي البرادعي في صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لساحة عزاء كبيرة، إذ نعاها عدد كبير من النشطاء.
وفي هذا السياق، وقال أحد النشطاء: الدكتورة ليلي البرادعي من ألطف وأجمل وأكثر الشخصيات علماً وتواضعاً ودعماً وأوسعهم تأثيراً في كل مرة اتكلمنا او تقاطعنا او اشتغلت معاها في أي حاجة كنت بتعلم و بتعلم كتير قوي كان بينا ميعاد خسارة كبيرة قوي يا دكتورة ليلي ومرارة كبيرة في القلب ربنا يصبر أهلها وطلابها وكل محبيها.
وقال آخر: ربنا يرحمك يا دكتورة ليلى ويجعل مساعدتها لكل الطلبة في ميزان حسناتها، وأن دكتورة ليلي البرادعي كانت بتدي فرص لينا كلنا كانت فعلا بتعلمنا من قلبها برجاء الدعاء لها بالرحمة والمغفرة لا حول ولا قوة إلا بالله وانا لله وانا اليه راجعون.. أستاذتنا ومعلمتنا الدكتورة ليلي البرادعي في ذمة الله بعد أن توفاها الله في حادث أليم لترتقي هي وزوجها المهندس الفاضل إبراهيم شكري.
وقال ثالث: أشهد الله أنها ما بخلت علينا بمعارفها ولا بخبراتها، أخلصت في الإشراف علينا و أدت واجبها فينا خير الأداء. اللهم إنها كانت محفزة لنا وداعمة ومشجعة، علمتنا حب الوطن وغرست فينا الإخلاص وكانت بشوشة الوجه، صادقة القول، محبة للخير، اللهم فبحق هذا كله نسألك أن تشفع ذلك فيها وأن تجازيها عنا خير الجزاء. اللهم أمد في أثرها وتقبلها عندك في الصديقين والصالحين والشهداء وحسن أولئك رفيقا. اللهم وغسلها بالثلج والماء والبرد ونقها من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وتقبل حسناتها وتجاوز عن زلاتها وأحسن مدخلها وثبتها عند السؤال وأجعلها من الفرحين المستبشرين. اللهم آمين آمين آمين.
قدمت الدكتورة ليلي البرادعي استشارات للكثير من المنظمات الدولية مثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، البنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مما ساهم في تعزيز دورها كمستشارة متميزة في مجال الإدارة العامة على مستوى العالم.
إرث الدكتورة ليلي البرادعيوكانت الدكتورة ليلى البرادعي واحدة من الشخصيات التي تركت أثراً واضحًا في مجالات التعليم والإدارة العامة. سواء من خلال عملها الأكاديمي أو استشاراتها الدولية، فقد كان لها تأثير كبير في تربية أجيال من القادة والمفكرين، ويعد رحيلهاخسارة عظيمة، لكن إرثها سيظل خالداً في ذاكرة الجميع.
اقرأ أيضاًمها أحمد في مرمى نيران جمهور الفن.. ماذا قالت عن وفاة سليمان عيد؟
«دنيا غريبة وملهاش أمان».. شريف منير بعد وفاة سليمان عيد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك الدولي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الدكتور ليلى البرادعي البرادعى وكالة الأمريكية للتنمية الدولية الدکتورة لیلى البرادعی الإدارة العامة
إقرأ أيضاً:
وفاة كاهن من إيبارشية ملوي إثر حادث سير.. والبابا تواضروس يقدم التعزية
توفي، أمس، الأب القس يوليوس جاد السيد كاهن كنيسة السيدة العذراء والقديس البابا كيرلس السادس، بقرية جلال الغربية، مركز ملوي، عن عمر قارب ٦٣ سنة، بعد خدمة كهنوتية استمرت لأكثر من ١٥ سنة.
ولد الأب المتنيح ( المتوفي) في ملوى يوم ٢٣ نوفمبر عام ١٩٦٢ وحصل على دبلوم المدارس الثانوية الزراعية، تخرج بعدها في الكلية الإكليريكية بالمنيا، القسم المسائى، عمل في مجال التربية والتعليم حوالى ٢٤ سنة.
سيم كاهنا بيد نيافة الأنبا ديمتريوس مطران ملوي، يوم ٣٠ مايو عام ٢٠١٠. فخدم في كنيسته بأمانة واجتهاد حيث كان أول كاهن يسام لها.
تعرض أمس الأول لحادث سير تنيحت على إثره زوحته، بينما فاضت روحه أمس.
البابا يقدم التعزيةوأقيمت صلوات تجنيزه بعد ظهر اليوم في كنيسته.
قداسة البابا تواضروس الثاني يتقدم بخالص العزاء لنيافة الأنبا ديمتريوس مطران إيبارشية ملوي وأنصنا والأشمونين، ولمجمع كهنة الإيبارشية في نياحة الأب الفاضل القس يوليوس جاد السيد، ويلتمس عزاءً لأسرته المباركة ولشعب كنيسته، طالبًا له النياح والراحة النصيب والميراث مع الأربعة وعشرين قسيسًا.