اليوم ..الجولة الثانية من المفاوضات الإيرانية الأمريكية بشأن الملف النووي الإيراني
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
آخر تحديث: 19 أبريل 2025 - 11:42 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- تستضيف روما المحادثات التي يشارك فيها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف وتتوسط فيها سلطنة عمان، وهو ثاني اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ أن سحب الرئيس الأميركي دونالدترامب واشنطن من الاتفاق النووي التاريخي عام 2018.
وانقطعت العلاقات الدبلوماسية بين طهران وواشنطن بعد الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، وتأتي الجهود الدبلوماسية الأخيرة بعد أن اعتبرترامب الملف النووي الإيراني أولوية عقب عودته إلى الرئاسة في يناير.واستأنف ترامب سياسة “الضغوط القصوى” عبرفرض عقوبات على إيران، وبعث في مارس رسالة إلى خامنئي يدعو فيها إلى عقد محادثات نووية تحت طائلة تنفيذ عمل عسكري ضد إيران إذا فشلت الدبلوماسية.قال ترامب الخميس “لست في عجلة من أمري”للجوء إلى الخيار العسكري، مضيفا “أعتقد أن إيران ترغب في الحوار”.من جهته، قال عراقجي وهو أحد مهندسي الاتفاق النوويلعام 2015، الجمعة إن إيران “لاحظت قدرا من الجدية” لدى الأمريكيين خلال الجولة الأولى، لكنه شكك في نواياهم.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: النظام الإيراني ينتـ.حر سياسياً لأنه يدرك حجم القوة العسكرية الأمريكية
قال ماك شرقاوي، المحلل السياسي والباحث في الشأن الأمريكي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم ينهِى اجتماعه مع وزير الخارجية الأمريكي والقائم بأعمال وزارة الدفاع وجنرالات الجيش الأمريكي ومسؤولي الاستخبارات، إلا بعد أن ناقش خيارات حاسمة تجاه النظام الإيراني، عقب الضربة الإيرانية ضد قاعدة العديد الأمريكية في قطر.
وأوضح "شرقاوي" خلال حواره عبر الإنترنت مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر قناة TeN، مساء الاثنين، أن هناك جهود وساطة قامت بها كل من مصر والسعودية لدفع إيران إلى طاولة المفاوضات، بهدف التوصل إلى اتفاق نووي جديد يحدّ من تدخلاتها ويعيد الاستقرار إلى المنطقة.
واعتبر أن النظام الإيراني "ينتحر سياسياً" لأنه يدرك حجم القوة العسكرية الأمريكية وقدرة ترامب على توجيه ضربات موجعة، ملمحاً إلى أن طهران لم ترَ بعد القاذفة الاستراتيجية "بي-2".
وأشار إلى أن هناك تصريحات مقلقة مؤخراً، تحدثت عن إمكانية حصول إيران على رؤوس نووية من دول أخرى، وهو ما يعزز من خطورة الوضع.
وأكد شرقاوي أن ترامب كان يسعى فقط لممارسة الضغط، ولكن الأحداث اليوم تتطلب ردوداً فعلية لحماية الأرواح والمصالح الأمريكية، مشيراً إلى وجود أكثر من 10 آلاف جندي أمريكي في قاعدة "العديد" في قطر، وأنه تم سحب عائلاتهم من الثكنات