وزير الخارجية الإيراني يصل روما لاستكمال المفاوضات مع الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والوفد المرافق إلى العاصمة الإيطالية روما، اليوم السبت استعدادًا للمشاركة في الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجيّة الإيرانيّة اسماعيل بقائي، في وقت سابق، إلى أن "عباس عراقجي توجّه مساء الجمعة إلى روما، لعقد الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتّحدة الأمريكية، برعاية وزير خارجيّة سلطنة عمان بدر البوسعيدي".
وأوضح أن "البرنامج النووي الإيراني يتوافق تمامًا مع المعايير والوثائق الدّوليّة ذات الصّلة، بما في ذلك معاهدة منع الانتشار النّووي".
وشدد المتحدث الإيراني على أن "إطار مواقف ومطالب إيران بشأن رفع العقوبات غير القانونيّة والقضيّة النّوويّة، واضح تمامًا، وتمّ إطلاع الجانب الآخر عليه في الجولة الأولى من المفاوضات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني روما عباس عراقجي اسماعيل بقائي بدر البوسعيدي سلطنة عمان المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: إيران تراجعت كثيرًا عن حيازة السلاح النووي
أفادت قناة القاهرة الإخبارية بأن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قال إن الولايات المتحدة استخدمت "أقوى الأسلحة في العالم" في تنفيذ هجوم استهدف المنشآت النووية الإيرانية، وذلك في تصعيد نوعي غير مسبوق في التوترات بين البلدين.
وأشار الوزير الأمريكي إلى أن الضربة العسكرية الأخيرة دفعت إيران خطوات إلى الوراء في سعيها لامتلاك سلاح نووي، مشددًا على أن الولايات المتحدة "لن تسمح لطهران بامتلاك قدرات تهدد الاستقرار الدولي أو أمن حلفائها".
وأكد روبيو أنه على إيران أن تستأنف فورًا عمليات التفتيش النووي الدولية، بعد تنفيذ وقف إطلاق النار الذي جرى التفاوض حوله في وقت سابق.
رسالة أمريكية حاسمة من داخل قمة الناتوتأتي هذه التطورات في وقت بالغ الحساسية على الساحة الدولية، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى إعادة تأكيد التزامها بحماية الأمن الدولي من خلال حلف الناتو، وخصوصًا في مواجهة التهديدات الإيرانية في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف روبيو في حديثه أن استخدام أقوى الأسلحة لم يكن خيارًا عشوائيًا، بل "رسالة واضحة لإيران ولأي جهة تهدد الأمن العالمي".
الضربة الأمريكية جاءت بعد سلسلة تحذيرات وجهتها واشنطن لطهران بشأن برنامجها النووي، وسط تقارير عن تسريع إيران لتخصيب اليورانيوم، ما أثار قلق المجتمع الدولي وخصوصًا الدول الأوروبية المنضوية ضمن الاتفاق النووي السابق.