الشرع يلتقي عضو الكونغرس الأميركي كوري ميلز
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
التقى الرئيس السوري أحمد الشرع مع عضو الكونغرس الأميركي، النائب الجمهوري كوري ميلز في قصر الشعب بالعاصمة دمشق، حسبما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا"، اليوم السبت.
وحضر اللقاء الذي عقد الجمعة، وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني وعدد من المسؤولين، حسبما أظهرت الصور التي نشرتها كل من "سانا" ورئاسة الجمهورية السورية.
ويزور ميلز من ولاية فلوريدا مع النائب الجمهوري الآخر مارلين ستوتزمان من ولاية إنديانا مع تحذير أصدرته وزارة الخارجية الأميركية لمواطنيها من السفر إلى سوريا، مشيرة إلى "معلومات موثوقة" عن احتمال وقوع "هجمات وشيكة"، وإلى خطط لخفض عدد القوات الأميركية في سوريا إلى أقل من ألف جندي خلال الأشهر المقبلة.
وجاء التحذير عبر بيان نشرته سفارة الولايات المتحدة لدى دمشق على موقعها الإلكتروني، رغم أن السفارة مغلقة منذ عام 2012، وتتولى سفارة تشيكيا مهام رعاية المصالح الأميركية في سوريا.
وووصل النائبان الجمهوريان إلى العاصمة السورية، في زيارة غير رسمية نظمها "التحالف السوري الأميركي من أجل السلام والازدهار" وهو منظمة أهلية غير ربحية.
وبحسب رويترز، فإن ميلز وستوتزمان تجولا في مناطق بدمشق، والتقيا بزعماء دينيين مسيحيين، ويعتزمان لقاء عدد من الوزراء في الحكومة السورية.
إعلانوفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، زار وفد دبلوماسي أميركي، دمشق لأول مرة منذ أكثر من 10 سنوات، برئاسة مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، وضمّ مبعوث شؤون الرهائن روجر كارستينز والمستشار دانيال روبنشتاين.
وتضغطت القيادة السورية الجديدة على الولايات المتحدة وأوروبا لرفع العقوبات بشكل كامل، بهدف إنعاش اقتصاد البلاد المنهك بعد حرب دامت أكثر من عقد.
وقدرت الأمم المتحدة في تقرير أصدرته في فبراير/ شباط الماضي، أن 9 من كل 10 سوريين يعيشون اليوم تحت خط الفقر.
ومنذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر/ كانون الأول 2024 تتوالي زيارات المسؤولين والسياسيين العرب والأجانب على سوريا حيث يتم "فتح صفحة جديدة" مع دمشق، وفق تقارير إعلامية متعددة.
وفي 29 يناير/ كانون الثاني 2025، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع، رئيسا للبلاد خلال مرحلة انتقالية من المقرر أن تستمر 5 سنوات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية تحذر : التوغل الإسرائيلي بأراضينا لن يجرّ إلا المزيد من التوتر والاضطراب
أكدت وزارة الداخلية السورية أن الاستفزازات المتكرّرة التي تمارسها قوات الإحتلال الإسرائيلي بحق دمشق تُشكّل انتهاكاً صارخاً لسيادة الجمهورية العربية السورية، وخَرْقاً فاضحاً للقوانين والمواثيق الدولية.
وشددت الوزارة في بيان لها علي ان تلك الإستفزازات هي ممارسات لا يمكن أن تقود المنطقة إلى الاستقرار، ولن تجرّ إلا المزيد من التوتر والاضطراب.
ونددت الوزارة بإقدام قواتٌ عسكريةٌ تابعةٌ للاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، مؤلَّفةً من دبابات وناقلات جند وآليات راجلة، حيث رافق هذه القوة طيرانُ استطلاعٍ مُسيَّر، على التوغّل في قرية بيت جن التابعة لمنطقة قطنا بريف دمشق.
وأشار بيان الوزارة الي ان قوات الإحتلال نفّذت عمليات دهم واعتقال طالت عدداً من المواطنين، أسفرت عن اختطاف سبعة أشخاص.
وختمت الوزارة بيانها بالقول " وترافق هذا التصعيد مع إطلاق نارٍ مباشر على الأهالي في القرية، مما أسفر عن استشهاد أحد المدنيين كما تمّ نقل المخطوفين إلى داخل الأراضي المحتلّة، ولا يزال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة.