وول ستريت جورنال: واشنطن أبلغت دمشق شروطها للتطبيع
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
سوريا – أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، يوم الخميس، إن الولايات المتحدة أبلغت الحكومة السورية شروطها لتطبيع العلاقات، من بينها اتخاذ إجراءات ضد “المتطرفين” وطرد الجماعات الفلسطينية من البلاد.
وبحسب الصحيفة، قال مسؤولون مطلعون على الأمر إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعدت توجيها سياسيا يتضمن ما تطلبه من الحكومة الجديدة في سوريا.
وأوضح المسؤولون أن التوجيه تضمن طلبات للعمل مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتأمين الأسلحة الكيميائية المتبقية من النظام المخلوع، وكذلك تأمين احتياطيات اليورانيوم، وتعيين مسؤول اتصال للعثور على 14 مواطنا أميركيا مفقودين في سوريا.
وذكر المسؤولون أيضا أنه بالإضافة إلى هذه المطالب، طلبت إدارة ترامب من حكومة دمشق قمع “المتطرفين”، وحظر أنشطة مثل جمع التبرعات من قبل الجماعات الفلسطينية في البلاد، وطرد هذه الجماعات.
وأفادوا أن القائمة شملت أيضا الطلب من دمشق إصدار بيان عام ضد “المتطرفين” في البلاد.
وادعى المسؤولون أنه إذا اتخذت الحكومة السورية خطوات تتوافق مع مطالب الولايات المتحدة، فإن إدارة ترامب ستعترف علانية بوحدة الأراضي السورية، وستعيد العلاقات الدبلوماسية، وتزيل بعض الأسماء من الإدارة السورية الجديدة من قائمة الإرهاب.
وأشار المسؤولون إلى أن التوجيه لم يتضمن أي تصريحات بشأن الوجود العسكري الروسي في سوريا أو العلاقات بين البلدين.
ولفتوا إلى أن إدارة ترامب تخلت عن الضغط على الحكومة السورية بشأن إزالة القواعد العسكرية الروسية من البلاد في الوقت الراهن.
من جانبه، قال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية لصحيفة وول ستريت جورنال بشأن المطالب الجديدة: “الولايات المتحدة لا تعترف حاليا بأي كيان في سوريا كحكومة شرعية. ويجب على السلطات السورية المؤقتة رفض الإرهاب وقمعه تماما”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تؤكد التزامها بدعم شراكات اقتصادية طويلة الأمد مع ليبيا
برنت: واشنطن ملتزمة بدعم شراكات اقتصادية طويلة الأمد مع ليبيا
ليبيا – أكد القائم بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا، جيرمي برنت، وجود تحسن ملموس في العلاقات الاقتصادية والتجارية بين واشنطن وطرابلس، مشيرًا إلى توقيع عقود واستثمارات جديدة في قطاع الطاقة.
عقود واستثمارات في قطاع الطاقة
أوضح برنت، في لقاء مكتوب مع قناة “ليبيا الأحرار”، أن من أبرز هذه الاتفاقيات عقد بقيمة 235 مليون دولار مع شركة “هيل إنترناشونال” الأميركية لتوسيع إنتاج الغاز من خلال مشروع التركيبين A وE، إضافة إلى مذكرة تفاهم مع شركة “إكسون موبيل” لإجراء دراسات استكشافية في المناطق البحرية، معتبرًا عودة الشركة بعد انقطاع مؤشرًا إيجابيًا. كما أشار إلى متابعة تطوير حقول نفط الواحة بمشاركة شركة “كونوكو فيليبس” الأميركية التي تسعى إلى مضاعفة الإنتاج الحالي.
زيارة مسعد بولس ودعم التعاون
تطرق برنت إلى زيارة مستشار الرئيس الأميركي للشأن الإفريقي مسعد بولس إلى طرابلس وبنغازي يومي 23 و24 يوليو الماضي، مؤكدًا أن الزيارة عززت العلاقات بين البلدين ودعمت فرص التعاون التجاري والاستثماري. وشدد على رغبة واشنطن في رؤية ليبيا مستقرة وموحدة، معتبرًا أن الاستقرار هو الركيزة الأساسية للازدهار الاقتصادي والشراكات المثمرة.
الأصول الليبية المجمدة
وفيما يخص ملف الأصول الليبية المجمدة، نفى برنت وجود أي نقاش رسمي داخل الحكومة الأميركية بشأن رفع التجميد، محذرًا من الانجرار وراء “مزاعم إعلامية مضللة” قد تصرف الانتباه عن التقدم الاقتصادي الفعلي الذي تحققه ليبيا بالتعاون مع واشنطن.
التزام بالشراكة طويلة الأمد
اختتم برنت بالتأكيد على التزام الولايات المتحدة بدعم شراكات اقتصادية طويلة الأمد مع ليبيا، معتبرًا أن هذه العلاقات ستسهم في مستقبل مزدهر للطرفين.