سوريا – أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، يوم الخميس، إن الولايات المتحدة أبلغت الحكومة السورية شروطها لتطبيع العلاقات، من بينها اتخاذ إجراءات ضد “المتطرفين” وطرد الجماعات الفلسطينية من البلاد.

وبحسب الصحيفة، قال مسؤولون مطلعون على الأمر إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعدت توجيها سياسيا يتضمن ما تطلبه من الحكومة الجديدة في سوريا.

وأوضح المسؤولون أن التوجيه تضمن طلبات للعمل مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتأمين الأسلحة الكيميائية المتبقية من النظام المخلوع، وكذلك تأمين احتياطيات اليورانيوم، وتعيين مسؤول اتصال للعثور على 14 مواطنا أميركيا مفقودين في سوريا.

وذكر المسؤولون أيضا أنه بالإضافة إلى هذه المطالب، طلبت إدارة ترامب من حكومة دمشق قمع “المتطرفين”، وحظر أنشطة مثل جمع التبرعات من قبل الجماعات الفلسطينية في البلاد، وطرد هذه الجماعات.

وأفادوا أن القائمة شملت أيضا الطلب من دمشق إصدار بيان عام ضد “المتطرفين” في البلاد.

وادعى المسؤولون أنه إذا اتخذت الحكومة السورية خطوات تتوافق مع مطالب الولايات المتحدة، فإن إدارة ترامب ستعترف علانية بوحدة الأراضي السورية، وستعيد العلاقات الدبلوماسية، وتزيل بعض الأسماء من الإدارة السورية الجديدة من قائمة الإرهاب.

وأشار المسؤولون إلى أن التوجيه لم يتضمن أي تصريحات بشأن الوجود العسكري الروسي في سوريا أو العلاقات بين البلدين.

ولفتوا إلى أن إدارة ترامب تخلت عن الضغط على الحكومة السورية بشأن إزالة القواعد العسكرية الروسية من البلاد في الوقت الراهن.

من جانبه، قال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية لصحيفة وول ستريت جورنال بشأن المطالب الجديدة: “الولايات المتحدة لا تعترف حاليا بأي كيان في سوريا كحكومة شرعية. ويجب على السلطات السورية المؤقتة رفض الإرهاب وقمعه تماما”.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی سوریا

إقرأ أيضاً:

واشنطن تبلغ طهران: الضربة انتهت ولا نية لتغيير النظام

في تطور لافت على مسار التصعيد العسكري بين الولايات المتحدة وإيران، كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة أن واشنطن ألغت طهران إنها "لا تنوي تغيير نظام الحكم" في البلاد.

ووفقا لمحطة "سي بي إس"، تواصلت الحكومة الأميركية بشكل مباشر مع طهران يوم الأحد، لإبلاغها بأن الضربة العسكرية التي نفذتها ضد أهداف إيرانية "هي كل ما خططت له"، أي أنها لا تنوي توجيه ضربات جديدة، وأن الولايات المتحدة "لا تسعى إلى تغيير النظام" الإيراني، في محاولة واضحة لاحتواء التصعيد وعدم الانزلاق إلى حرب شاملة في المنطقة.

ومن جهتها، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إنه تم تفويض المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف للتحدث مع الإيرانيين، حيث حاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحفاظ على إمكانية ضئيلة لتوصل إلى نوع من التفاهم الدبلوماسي يمكن أن يهدئ المنطقة.

وقال مسؤول أميركي للصحيفة، إن إدارة ترامب تواصلت مع إيران لتوضيح أن الهجوم كان عملية منفردة، وليس بداية حرب لتغيير النظام.

يأتي هذا التواصل في أعقاب سلسلة ضربات جوية أميركية استهدفت منشآت نووية، فجر الأحد، بعد تصاعد التوترات على خلفية الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران.

ونقلت مصادر أميركية عن مسؤولين في إدارة الرئيس ترامب تأكيدهم أن الهدف من الضربة الأميركية هو "ردع المزيد من الهجمات"، وليس الدفع باتجاه مواجهة مفتوحة أو إسقاط النظام في طهران.

وكان الأسبوع الماضي قد شهد تصعيدا خطيرا في وتيرة المواجهة بين إسرائيل وإيران، حيث شنت إسرائيل ما وصفته بـ"الضربة الأكبر" داخل الأراضي الإيرانية منذ بداية الحرب، استهدفت فيها مواقع عسكرية ومراكز بحث نووي، مما أسفر عن مقتل عدد من القادة العسكريين الإيرانيين.

وفي الوقت نفسه، كشفت تقارير إعلامية أميركية أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب كانت قد رفضت خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي في وقت سابق، في مؤشر على مدى خطورة السيناريوهات المطروحة في دوائر صنع القرار الإسرائيلية والأميركية.

وعلى الرغم من الضغوط المتزايدة من قبل الحلفاء في المنطقة، شدد البيت الأبيض على أن الولايات المتحدة "لا تريد حربا شاملة"، لكنها "لن تتردد في حماية قواتها ومصالحها في الشرق الأوسط".

مقالات مشابهة

  • وول ستريت جورنال: إيران آخر من يكتشف أن روسيا تتخلى عن أصدقائها وقت الضيق
  • “وول ستريت جورنال”: القوات الأمريكية أسقطت 5 مسيّرات هاجمتها في العراق
  • رويترز: إيران أبلغت الولايات المتحدة عبر قناتين دبلوماسيتين قبل ساعات من الهجمات على قطر وأبلغت الدوحة أيضا
  • “وول ستريت جورنال”: إسرائيل تسعى لإنهاء الحرب مع إيران
  • "وول ستريت جورنال": إسرائيل تسعى لإنهاء الحرب مع إيران
  • الولايات المتحدة تدين الهجوم الإرهابي بدمشق وتؤكد دعم جهود سوريا بمواجهة الساعين لنشر الخوف
  • وول ستريت جورنال: واشنطن أبلغت طهران أن الضربات لمرة واحدة
  • مسؤولون: الضربات الإسرائيلية أضرت بقدرة إيران على شن هجمات كبيرة
  • واشنطن تبلغ طهران: الضربة انتهت ولا نية لتغيير النظام
  • أكسيوس: إدارة ترامب أبلغت إسرائيل مسبقا بالضربة الأميركية