آلاف السوريين يحيون ذكرى مجزرة الساعة في حمص.. تضامنوا مع غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تظاهر آلاف السوريين في مدينة حمص وسط سوريا لإحياء ذكرى اعتصام ساحة الساعة الذي شهد مجزرة مروعة ارتكبها النظام المخلوع بحق المتظاهرين قبل 14 عاما، معربين في الوقت ذاته عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
واحتشد الآلاف، مساء الجمعة، في منطقة ساحة الساحة التي أطلق عليها السوريون اسم "ساحة الحرية" بعد سقوط النظام، للمشاركة في إحياء ذكرى المجزرة المروعة.
Bu gönderiyi Instagram'da gör Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)'in paylaştığı bir gönderi
ورفع المشاركون الأعلام السورية والفلسطينية، كما أعربوا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية على يد الاحتلال منذ تشرين الثاني /أكتوبر عام 2023.
وشهد الاحتشاد دعاء مؤثرا ردده المشاركون دعما لأهل قطاع غزة، حسب لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي.
Bu gönderiyi Instagram'da gör Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)'in paylaştığı bir gönderi
ومنذ سقوط نظام الأسد أواخر العام الماضي، تشهد سوريا بين الحين والآخر وقفات ومظاهرات مناصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ومنددة بالاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
وتعد مدينة حمص واحدة من أكثر المحافظات السورية تعرضا للدمار والتنكيل على يد النظام المخلوع.
وتجدر الإشارة إلى أن عشرات المدنيين سقطوا بين قتيل وجريح في ساحة الساعة وسط حمص في 18 نيسان /أبريل عام 2011 بعد تدخل قوات النظام المخلوع بالرصاص لفض اعتصام المطالبين برحيل بشار الأسد.
وكان أهالي حمص التي تعرف باسم "عاصمة الثورة" يشيعون حينها مجموعة من القتلى الذين سقطوا برصاص النظام في ساحة الساحة، قبل أن يؤدي عنف النظام تجاه المعتصمين إلى سقوط مزيد من القتلى والمصابين.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر عام 2024، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حمص سوريا غزة الاحتلال سوريا غزة حمص الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزارة السياحة : يقضي النظام بألا تقل المدة بين وقتي تسجيل الدخول والمغادرة عن 20 ساعة في مرافق الضيافة السياحية
أوضحت وزارة السياحة أن سياسة العشرين ساعة المطبقة في مرافق الضيافة السياحية بالمملكة تأتي انسجامًا مع المعايير العالمية، إذ يقضي النظام بألا تقل المدة بين وقتي تسجيل الدخول والمغادرة عن 20 ساعة، وتُحدد الأوقات في مستند الحجز.
ويحق لمرفق الضيافة تحديد أوقات تسجيل الدخول والمغادرة في مستند الحجز بما يتناسب مع موقعه والفئة المستهدفة من النزلاء، دون الإخلال بحقهم في ألا تقل المدة المتاحة للاستفادة من الخدمة وفق مستند الحجز عن عشرين ساعة، ابتداءً من ساعة تسجيل الدخول حتى ساعة تسجيل المغادرة، ووصول النزيل متأخرًا لا يغيّر من ساعات الخروج المحدّدة مسبقًا والموضحة على مستند الحجز.
ووفق ما تم تداوله إعلاميًا بشأن بعض الاستفسارات الواردة بشأن تسجيل الدخول في وقت متأخر، فإن الوزارة توضح بأنه إذا سُجّل الدخول الساعة العاشرة مساءً، وكان مستند الحجز يتضمن وقت المغادرة الساعة الثانية عشرة ظهرًا، فإن وقت المغادرة يبقى الساعة الثانية عشرة ظهر اليوم التالي، وتكون الساعات المفقودة على مسؤولية النزيل، وفي حال سُجّل الدخول في أي ساعة كانت ضمن نفس يوم الدخول المحدد، فإن وقت المغادرة أيضًا يكون الساعة الثانية عشرة ظهرًا.
وتهدف هذه السياسة إلى منح مرافق الضيافة الوقت الكافي لتجهيز وتهيئة الغرفة للنزيل التالي، بما يضمن أعلى معايير النظافة وجودة الخدمة، كما بيّنت الوزارة أن طريقة احتساب هذه المدة تتم وفق ما هو موثق في مستند الحجز المعتمد من المرفق.
وأكدت وزارة السياحة أن حقوق النزيل تشمل الحصول على نفس نوع الغرفة والمزايا والخدمات والصور، التي عُرضت في منصات الحجز، داعية السياح والزوار إلى الاطلاع على سياسات تسجيل الدخول والمغادرة قبل إتمام الحجز.
ودعت الوزارة في حال وجود أي ملاحظات إلى التواصل مع المركز الموحد للسياحة على الرقم 930 لضمان حفظ الحقوق ومعالجة الشكاوى، مؤكدة استمرار جهودها الرقابية والتوعوية بما يعزز تجربة السائح وفق المعايير العالمية.