تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفاد التليفزيون الإيراني، اليوم السبت، بأن التقارير بشأن تعليق، وزير الخارجية عباس عراقجي، المحادثات بسبب طرح الجانب الأمريكي موضوعات خارج الملف النووي غير صحيحة، وفق نبا عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".

المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة

ورحبت الرئاسة الروسية "الكرملين"، اليوم السبت، بالمحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة، مؤكدةً أن حل القضية يجب أن يتم بالوسائل الدبلوماسية فقط.

وأكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن في روما، تجري في قاعتين منفصلتين بنفس طريقة الجولة الأولى.

التوصل إلى حل إيجابي بين طهران وواشنطن

من جانبه، قالت وزارة الخارجية الإيطالية، إنها تأمل التوصل إلى حل إيجابي بين طهران وواشنطن، لدعم الاستقرار في الشرق الأوسط.

و أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية، بانطلاق الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة بين "طهران" و"واشنطن"، في روما الساعة الثانية ظهرًا بالتوقيت المحلي.

ووصل الوفد الإيراني برئاسة وزير الخارجية، عباس عراقجي، إلى روما في وقت سابق اليوم للمشاركة في المحادثات.

وتبدأ في روما اليوم جولة ثانية من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة لحل خلافهما القائم منذ عقود بشأن أهداف طهران النووية، وذلك في ظل تهديد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشن عمل عسكري إذا باءت الجهود الدبلوماسية بالفشل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التليفزيون الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي الولايات المتحدة الأمريكية إيران

إقرأ أيضاً:

ترامب ينفي موافقته على خطة لمهاجمة إيران

نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الخميس، ما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال" بشأن منحه الضوء الأخضر لتنفيذ خطط هجومية ضد إيران، مؤكدًا أنه لم يتخذ قرارًا نهائيًا بشأن المسار الذي سيسلكه في التعامل مع طهران.

وكانت الصحيفة قد ذكرت، أمس الأربعاء، أن ترامب وافق على خطة عسكرية لاستهداف إيران، لكنه أجّل إصدار الأوامر النهائية في انتظار ما إذا كانت طهران ستتخلى عن برنامجها النووي.

وردّ ترامب عبر منصته "تروث سوشال" قائلاً "صحيفة وول ستريت جورنال لا تعرف شيئًا عن أفكاري بشأن إيران"، دون أن ينفي بشكل مباشر جوهر ما ورد في التقرير، في حين أكد مسؤولون في إدارته أنه لا يزال يدرس خياراته.

وفي تصريحات للصحفيين صباح أمس الأربعاء، تهرّب ترامب من الإجابة عن سؤال بشأن مدى اقترابه من اتخاذ قرار بتوجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية، مكتفيًا بالقول "قد أفعل، وقد لا أفعل. لا أحد يعرف ما سأفعله. ما يمكنني قوله هو أن إيران تواجه مشاكل كثيرة، وتريد التفاوض. وأقول لهم: لماذا لم تفاوضوني قبل كل هذا الموت والدمار؟".

وعقد ترامب اجتماعًا ثانياً، خلال يومين متتاليين، في غرفة العمليات بالبيت الأبيض مع فريقه للأمن القومي، في ظل التصعيد المستمر بين إسرائيل وإيران في الشرق الأوسط.

ورغم أن الولايات المتحدة لم تنخرط بشكل مباشر في أي ضربات ضد إيران حتى الآن، فإن بعض حلفاء ترامب حذّروا من الانجرار إلى حرب جديدة في المنطقة. إلا أن خطابه الأخير تجاه طهران ازداد حدة، لا سيما من خلال منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي استهدفت المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي مباشرة، مما أثار مخاوف من أن يكون ذلك مقدمة لعمل عسكري محتمل.

وأشار ترامب إلى أن إيران قدّمت مؤشرات بشأن رغبتها في الحوار، بما في ذلك احتمال عقد لقاء في البيت الأبيض، لكنه عبّر عن خيبة أمله لعدم إبداء هذا الانفتاح في وقت سابق، مشيرًا إلى أن تنظيم مثل هذا اللقاء قد يكون معقدًا من الناحية اللوجستية.

إعلان

ويقول مراقبون إن خطاب ترامب يحمل مزيجًا من التهديد والتلويح بالحلول السياسية، وهي استراتيجية دأب على استخدامها منذ ولايته السابقة، حيث شنّ حملة "الضغط الأقصى" على إيران، وانسحب من الاتفاق النووي في 2018.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو إلى ضرورة العودة للتفاوض بشأن الملف النووي الإيراني
  • وزير الخارجية الإيراني: تصرفات إدارة ترامب خيانة للدبلوماسية
  • وزير الخارجية الإيراني: ندعم استمرار المحادثات مع الأوروبيين ومستعدون لعقد اجتماع آخر
  • عراقجي: إيران تؤيد إجراء المزيد من المحادثات مع أوروبا
  • وزير الخارجية الإيراني: محادثات جنيف تتناول الملف النووي والقضايا الإقليمية
  • الصين وروسيا تؤكدان التمسك بالتسوية السياسية لقضية الملف النووي الإيراني
  • دبلوماسيون: محادثات مباشرة بين إيران والولايات المتحدة وسط تصاعد النزاع مع إسرائيل
  • الخارجية الإيرانية: عراقجي سيبحث مع الترويكا الأوروبية الملف النووي ورفع العقوبات
  • ترامب ينفي موافقته على خطة لمهاجمة إيران
  • أول تعليق من نتنياهو على القصف الإيراني لمستشفى سوروكا