“الشارقة للفنون” تطلق “مفكّرة أبريل” ضمن “بينالي الشارقة 16”
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
انطلقت اليوم تحت مظلة “بينالي الشارقة 16″، فعاليات برنامج “مفكّرة أبريل .. في رِحالنا تكوينات جديدة”، الذي تنظمه مؤسسة الشارقة للفنون حتى 20 أبريل الجاري،
ويعد البرنامج امتداداً رئيساً لثيمة البينالي “رِحالنا”، ويهدف إلى استكشاف سبل إعادة تصور الواقع الراهن من خلال فعاليات متنوعة تشمل الجلسات الحوارية، والعروض الأدائية، وورش العمل، والعروض الموسيقية والسينمائية، بمشاركة فنانين ومفكرين من مختلف أنحاء العالم.
ويركّز البرنامج على قضايا التحول المجتمعي، واستعادة التواريخ المنسية، وتفعيل المعارف المتجددة، كما يستعرض ممارسات فنية ومجتمعية تتناول مفاهيم المقاومة والانتماء والتنقل، ويشجّع على تبادل الأفكار في بيئة منفتحة على التأمل الجماعي والإبداع التجريبي.
وشهد اليوم الأول مجموعة من الأنشطة المتنوعة، من بينها جولات فنية وورش طباعة، إلى جانب عروض أدائية وجلسات نقاشية، فيما يُختتم البرنامج بورشة تقييمية تدعو إلى التفكير المشترك حول ما نحمله من إرث، وما نعيد تصوره من أجل تكوينات جديدة.
وأكدت الشيخة حور بنت سلطان القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للفنون، في كلمتها الافتتاحية، أن “مفكّرة أبريل” تشكّل امتداداً لروح بينالي الشارقة الـ16، ومناسبة للتأمل في الأسئلة التي يطرحها البينالي حول الإرث، والتحوّل، والتكوينات الجديدة، داعية الجميع إلى الانخراط في مسارات الحوار والتجربة الجماعية.
من جانبها، أكدت نورة المعلا مدير إدارة البرامج العامة في مؤسسة الشارقة للفنون، أهمية البرنامج في تعزيز الحوار والتفكير النقدي، مثمنة دور الفنانين والمشاركين في إثراء التجربة.
وتستمر فعاليات “بينالي الشارقة 16” حتى 15 يونيو المقبل، عبر مواقع متعددة في الإمارة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشارقة للفنون بینالی الشارقة
إقرأ أيضاً:
فعاليات متنوعة في ريمة بالذكرى السنوية الثانية لمعركة “طوفان الاقصى”
الثورة نت/ خالد الجماعي
شهدت مديريات بلاد الطعام والسلفية والجعفرية فعاليات متنوعة بالذكرى السنوية الثانية لمعركة طوفان الأقصى حيث تعالت الهتافات بشعارات العزة والجهاد وتأييد العمليات العسكرية النوعية للمقاومة الفلسطينية.
حيث نظمت مسيرات جماهيرية بالمناسبة في بلاد الطعام والسلفية والجعفرية عبر المشاركون فيها عن الفخر والاعتزاز بموقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وعمليات القوات المسلحة اليمنية التي تجسد الدور العربي المسؤول في مناصرة الشعب الفلسطيني.
الى ذلك نظمت بعدد من المديريات وقفات احتجاجية ندد المشاركون فيها بالجرائم والمجازر وحرب الإبادة الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، والصمت الأممي والعالمي المعيب تجاه جريمة القرن والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة.
وأكد ابناء ريمة بالوقفات أن المواقف المبدئية للشعوب ضامن لاستمرار المقاومة ودحر الاحتلال، وجددوا العهد لله والقيادة الثورية والسياسية بالمضي في طريق الثبات والمقاومة ورفض كل أشكال التطبيع والتخاذل.
كما نفذ خريجي دورات طوفان الاقصى من قوات التعبئة العامة بمنطقة بني الواحدي بالسلفية ومنطقة الامهيل والجند بالجعفرية ومنطقة الجربة في بلاد الطعام مسارات شعبية أكدوا خلالها أن معركة طوفان الأقصى من أكثر معارك الأمة عدالة.
مؤكدين أن هذه العملية البطولية وجهت طعنات قاتلة لمؤامرات الخيانة والتطبيع ورسمت مشاهد ملحمية لن تمحى من ذاكرة التاريخ وكشفت واقع الكيان وهوانه.