الأمن السوري يلقي القبض على عميد مخابرات جوية في نظام الأسد
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
الأمن السوري يلقي القبض على عميد مخابرات جوية في نظام الأسد.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
القبض على مرتكبي مجزرة الحولة بسوريا بعد 13 عاما على وقوعها (شاهد)
أفادت وسائل إعلام سورية، بإلقاء قوى الأمن العام القبض على عدد من المتورطين بارتكاب مجزرة الحولة المروعة في ريف حمص قبل نحو 13 عاما.
وأشارت قناة "الإخبارية السورية" الرسمية، الخميس، بأن الأمن العام "قبض على 5 عناصر من فلول النظام البائد الذين شاركوا في مجزرة الحولة بحمص".
وأضاف القناة الرسمية إن الأمن العام قام كذلك باقتياد المعتقلين إلى مكان وقوع المجزرة الورعة التي راح ضحيتها عشرات المدنيين، من أجل "إعادة تمثيل الجريمة".
وتداول ناشطون سوريون لقطات مصورة على منصات التواصل الاجتماعي تظهر لحظات اقتياد المعتقلين إلى موقع المجزرة وسط جمهرة من المدنيين وقوى الأمن العام.
قوات الامن العام تقوم بإلقاء القبض على بعض مرتكبي مجزرة الحولة وتم تمثيل الجريمة من قبل مرتكبيها في مدينة تلدو
بريف حمص pic.twitter.com/n6sTEwGmFb — أنس المعراوي anasmaarawi (@anasanas84) May 22, 2025
ومنذ سقوط نظام الأسد أواخر العام الماضي، تواصل قوى الأمن عملياتها الأمنية ضد فلول النظام والمتورطين بجرائم بحق السوريين خلال السنوات الأربع عشرة الماضية.
وقبل أيام، أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع، مرسوما رئاسيا يقضي بتشكيل "الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية" برئاسة عبد الباسط عبد اللطيف، في خطوة غير مسبوقة تهدف إلى كشف وتوثيق الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبها النظام السابق بحق المواطنين، ومحاسبة المسؤولين عنها.
ماذا حصل في الحولة؟
كانت بلدة الحولة الواقعة في ريف حمص منطقة ذات ثقل للمعارضة وشهدت مظاهرات مناوئة لنظام المخلوع بشار الأسد إبان انطلاق الثورة السورية، ما دفع النظام إلى ارتكاب أحد أكثر المجازر وحشية بحق ساكنيها.
بدأت المجزرة في 25 أيار /مايو عام 2012 بقصف عنيف من قوات النظام المخلوع على البلدة باستخدام المدفعية الثقيلة وقذائف الهاون. وبعد القصف، اقتحمت ميليشيات موالية للنظام المنازل وارتكبت عمليات إعدام جماعي بحق العائلات.
وأسفرت المجزرة عن مقتل 108 أشخاص على الأقل، بينهم 49 طفلا و34 امرأة، حسب الأمم المتحدة. واستخدمت قوات النظام في هذه المجزرة السكاكين والأسلحة النارية لإعدام المدنيين، وتعرض العديد من الضحايا للتعذيب قبل قتلهم.
وتعد مجزرة الحولة واحدة من أبرز الجرائم المروعة التي ارتكبها النظام المخلوع بحق السوريين بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011، التي حافظت على سلميتها في الأشهر الأولى قبل أن يدفعها النظام إلى العسكرة تحت وطأة العنف المفرط.