إهتز حي بن عاشور ليلة أمس على وقع جريمة قتل مروعة راح ضحيتها رجل في العقد الثالث من عمره بعدما تعرض لطعنات قاتلة أمام منزله على يد جاره الخمسيني وابنه القاصر.

تفاصيل الواقعة تعود إلى حوالي الساعة التاسعة مساءا حين كان الضحية عائدا إلى منزله بعد أداء صلاة العشاء قبل أن يتفاجأ بجاره الخمسيني وإبنه القاصر البالغ من العمر 16 سنة يترصدانه بالقرب من مدخل المنزل ليهاجماه دون سابق إنذار بواسطة آلة حادة موجهين له طعنات قاتلة أسقطته أرضا وسط صراخ الجيران ومحاولات الاستغاثة.

وبحسب أقارب الضحية فإن شقيق المقتول الذي هرع إلى المكان بعد سماع الصراخ حاول التدخل لإنقاذ أخيه لكنه تعرض بدوره لاعتداء مماثل حيث تلقى ضربات على مستوى الكليتين مما استدعى نقله إلى المستشفى في حالة خطيرة.

وتشير المعطيات الأولية أن سبب هذا الاعتداء الدموي يعود إلى خلاف سابق بين الضحية والجاني حيث عبر الأول عن انزعاجه المتكرر من نباح كلب يربيه الجاني خاصة في ساعات الليل مطالبا إياه بإيجاد حل غير أن الجاني حسب روايات مقربين شعر بالإهانة واعتبر الموقف نوعا من “الحقرة” ليحتفظ في قلبه بحقد دفين منذ أيام شهر رمضان وينفجر في شكل جريمة شنيعة بعد أسابيع من الصمت.

السلطات الأمنية تدخلت فورا وتم توقيف الجاني وابنه بينما لا تزال التحقيقات جارية للكشف عن باقي التفاصيل وظروف ارتكاب الجريمة في انتظار عرضهما على الجهات القضائية المختصة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

خلاف صامت بين الفيفا واليويفا.. صراع جديد يهدد خريطة كرة القدم الأوروبية

تتصاعد في أروقة كرة القدم العالمية أزمة جديدة بين الاتحاد الدولي (فيفا) والاتحاد الأوروبي (يويفا)، بعد موافقة الأخير على إقامة مباريات من الدوريين الإسباني والإيطالي خارج القارة، في خطوة اعتبرها البعض "تحديًا مباشرًا" للسلطة التنظيمية التي يحتفظ بها الفيفا على مستوى العالم.

إنفانتينو يحذر: كرة القدم تواجه خطرًا حقيقيًا بسبب نقل المباريات خارج الحدود

القرار الأوروبي الذي سمح بإقامة مباراة فياريال وبرشلونة في مدينة ميامي الأميركية، ومباراة ميلان وكومو في مدينة بيرث الأسترالية، لم يمر مرور الكرام داخل أروقة الاتحاد الدولي. فالفيفا يرى أن مثل هذه القرارات لا يمكن أن تُتخذ بمعزل عنه، لأنها تمس الأسس القانونية التي تنظّم المنافسات المحلية والقارية.

ورغم أن السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الفيفا، لم يهاجم اليويفا بشكل مباشر، إلا أن لهجته الحادة خلال كلمته في روما أوصلت رسالة واضحة مفادها أن الاتحاد الدولي لن يقف مكتوف الأيدي أمام أي محاولات لتغيير هيكل اللعبة المعتمد منذ عقود.

وقال إنفانتينو: "لدينا هيكل متوازن يضمن العدالة بين الاتحادات، وإذا بدأنا بتغيير موقع إقامة المباريات، فسنفتح الباب أمام فوضى تنظيمية قد تضر بمستقبل كرة القدم".
تصريح بدا للكثيرين بمثابة انتقاد غير مباشر لقرار الاتحاد الأوروبي، الذي مضى في طريقه دون انتظار الضوء الأخضر من الفيفا.

ويخشى مسؤولو الاتحاد الدولي من أن يؤدي توسع اليويفا في إقامة مباريات خارج أوروبا إلى خلق "نظام موازٍ" للبطولات، يهدد بانقسام في السلطة بين الاتحادين، خاصة أن الفيفا هو الجهة الوحيدة المخوّلة تنظيم المنافسات الدولية.

من جهته، يرى اليويفا أن قراراته تقع ضمن صلاحياته الكاملة، طالما أن المباريات تظل جزءًا من المسابقات المحلية، ولا تتعارض مع أجندة الاتحاد الدولي. ويعتبر الاتحاد الأوروبي أن إقامة مباراة أو اثنتين في الخارج هو "تجربة تسويقية" تهدف إلى جذب جماهير جديدة وتعزيز الصورة العالمية للأندية الأوروبية.

لكن وراء الكواليس، يبدو أن الأزمة تتجاوز الجوانب التنظيمية. فهناك من يقرأها في إطار "صراع نفوذ" بين الاتحادين الكبيرين حول من يملك حق توجيه مستقبل اللعبة. ففي السنوات الأخيرة، شهدت العلاقة بين الجانبين توترات متكررة، أبرزها الخلاف على موعد كأس العالم للأندية وتوسيع عدد المنتخبات في المونديال.

ويرى خبراء الشأن الكروي أن الصراع بين الفيفا واليويفا قد يدخل مرحلة جديدة من التجاذب، خصوصًا مع تصاعد النزعة التجارية في أوروبا ورغبة الأندية الكبرى في التحرر من القيود التنظيمية القديمة.

ويؤكد البعض أن الخطورة لا تكمن في مباراة تُلعب في ميامي أو بيرث، بل في "السابقة" التي قد تفتح الباب أمام نقل مزيد من المباريات، بما يُحدث شرخًا في وحدة النظام الكروي العالمي.

في المقابل، يحاول الفيفا احتواء الموقف من دون تصعيد مباشر، إذ يدرك أن أي مواجهة علنية قد تضر بصورة اللعبة أمام الجماهير. ومع ذلك، فإن كلمات إنفانتينو في روما كانت كافية لتوجيه إنذار مبكر مفاده أن "الكرة العالمية تقف على أعتاب أزمة صامتة بين أكبر مؤسستين تديران اللعبة".

 الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة، إذ ينتظر أن يقدّم اليويفا ردّه الرسمي على استفسارات الفيفا، فيما يترقب الشارع الرياضي ما إذا كانت هذه الأزمة ستبقى داخل الغرف المغلقة، أم ستتحول إلى مواجهة مفتوحة تهدد توازن كرة القدم الأوروبية كما نعرفها اليوم.

مقالات مشابهة

  • عايز أشرب قهوة.. الناجية من مأساة نبروه تكشف كيف استدرجها الجاني لتنفيذ الجريمة
  • خلاف زوجي يتحول إلى جريمة قتل.. مأساة جديدة في الجيزة
  • جريمة بين جدران الحب.. كيف تحولت زوجة إلى قاتلة في بحر البقر
  • خلاف صامت بين الفيفا واليويفا.. صراع جديد يهدد خريطة كرة القدم الأوروبية
  • في الشوف.. جثة داخل منزل وهذه هوية الضحية
  • ضبط سارقى معدات تصوير بعد تداول صور الضحية على السوشيال ميديا
  • البليدة.. حجز أزيد من قنطار كيف مخبأة تحت هيكل سيارة
  • متى ينتهي وقت صلاة الضحى؟..الإفتاء توضح
  • البليدة.. توقيف 4 أشخاص إثر شجار ومناورات خطيرة بشاحنة
  • البليدة.. أمن أولاد يعيش يطيح بعصابة أحياء تورطت في إعتداءات وأعمال عنف