«الشرق الأوسط للسينما والقصص المصورة» يختتم اليوم
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
يختتم معرض الشرق الأوسط للسينما والقصص المصورة (MEFCC)، فعالياته اليوم في نسخته الـ13، بمركز أبوظبي الوطني للمعارض، ويُعتبر المعرض أكبر مهرجان لثقافة البوب في المنطقة، واستضاف أكثر من 38 ألف شخص، وقدم مجموعة من الأنشطة الترفيهية العالمية والإقليمية والعلامات التجارية في مجال الأفلام والتلفزيون والخيال العلمي والرسوم المتحركة والمانغا والألعاب والقصص المصورة، ما جعل منه الوجهة الأولى للاستمتاع بعطلة نهاية أسبوع مفعمة بالأوقات المسلية والأنشطة المشوقة.
«اجتماع الأساطير»
قدم «الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة 2025» باقة من الأنشطة التي تناسب مختلف الأذواق، وتشمل: «اجتماع الأساطير» الذي يشارك فيه أندرو جارفيلد، المعروف بـ«سبايدر مان»، وتشارلي كوكس وفنسنت دونوفريو من مسلسل «ديرديفل»، وجرانت جستن بطل مسلسل «ذا فلاش»، وناتاليا داير من مسلسل «سترينجر ثينجز»، بالإضافة إلى «منافسة محترفي الكوسبلاي»، و«تحديات الألعاب».
وعلى مدى 3 أيام عاش زوار المعرض تجربة غنية وفريدة تجمع بين الاستعراضات الحية والألعاب الإلكترونية من خلال «فستيفال بلازا فرينزي» الذي يشكل القلب النابض للمعرض، حيث يقدم مسابقات الرقص، العروض الترفيهية، بالإضافة إلى مناطق الألعاب الإلكترونية من AD Gaming - «أبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية» التي تمثل نقطة جذب لمختلف الجنسيات والأعمار.
ويضم «رواق الفنانين» لوحات فريدة، وأكسسوارات يدوية الصنع، واكتشاف أعمال فنانين محليين وإقليميين، حيث تُتاح فرصة للدوار لاقتناء رسومات، وملصقات، وقطع تذكارية مميزة، وتستضيف المنصة الرئيسة جميع المشاهير المشاركين في المعرض، ما يتيح للجمهور حضور جلسات حوارية وسماع قصص حصرية، وصولاً إلى الاستمتاع بلحظات تفاعل جماعية مميزة وتسليط الضوء على أبرز إنجازات المجتمع، وتشهد هذه المحطة مشاركة نخبة من المؤثرين في ثقافة البوب بمختلف مجالاتها (أفلام، أنمي، ألعاب، قصص مصورة) في جلسات تفاعلية تتميز بالعمق، مع تقديم تجارب حصرية غير مسبوقة.
تجربة متكاملة
وضمن فعالية «أنمي إكسترفاجانزا» يحضر 5 من أساطير الأداء الصوتي الياباني للمرة الأولى إلى معرض الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة، وهم: دايكي ياماشيتا (ديكو من أنمي أكاديمية بطلي)، وهيديو إيشيكاوا (يوشيها إيتاتشي)، وكوتونو ميتسويشي (سيلور مون وميساتو من أنمي إيفانجيليون)، وكنتارو إيتو (شخصية رينجي في بليتش)، وتيتسويا كاكیهارا (ناتسو من أنمي فيري تيل).
ويوفر معرض الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة تجربة متكاملة، بدءاً من فرصة الحصول على توقيعات والتقاط صور مع ممثلي الأصوات اليابانيين، ووصولاً إلى توفير تجارب يابانية أصيلة، وتتضمن هذه التجارب ارتداء الكيمونو التقليدي، وممارسة فن الخط الياباني ولعبة الشوغي والأوريغامي، إلى جانب طقوس الشاي التقليدية.
صالة محبي القراءة
تشكل صالة محبي القراءة في معرض الشرق الأوسط للسينما والقصص المصورة (MEFCC)، مكاناً مثالياً لتبادل الكتب واكتشاف الكنوز الأدبية، وحضور الندوات المجتمعية، والتفاعل مع مجتمع القرّاء، كما تم عرض الأفلام القصيرة التي تأهلت إلى نهائيات مسابقة هذا العام، حيث عرضت 8 أفلام مميزة في اليوم الأول على المنصة الرئيسة، مع تقديم الجوائز للفائزين تقديراً لإبداعهم، وتجسد هذه المبادرة التزام معرض الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة بدعم صانعي القصص المستقلين في المنطقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السينما القصص المصورة الألعاب الإلكترونية مركز أبوظبي الوطني للمعارض معرض الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
بوتين وشي جين بينغ: لا حل عسكريا لقضايا الشرق الأوسط
الجديد برس|
أكد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ أنه من غير الممكن تحقيق التسوية في منطقة الشرق الأوسط باستخدام القوة العسكرية.
جاء ذلك في اتصال هاتفي بين الرئيسين، اليوم الخميس، واتفق خلاله الزعيمان على توجيه الجهات المعنية في البلدين لتعزيز التواصل وتبادل المعلومات حول التصعيد بين إيران وإسرائيل.
وصرح مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف عن نتائج المحادثة الهاتفية بين الرئيسينـ مشيرا إلى أن بالنظر لتعقيد الوضع الراهن، اتفق الزعيمان على إصدار تعليمات للجهات والهيئات المختصة في كلا البلدين خلال الأيام القليلة القادمة للقيام بأكثر الاتصالات كثافة وتبادل المعلومات والآراء الممكنة.
وشدد الجانبان أن موسكو وبكين تنطلقان من أن تسوية الوضع في الشرق الأوسط لا يمكن التوصل إليها بالقوة، حسب ما أكده أوشاكوف.
كما أكد الرئيسان على تمسك بلادهما بنهج متطابق، وعبرا عن الإدانة الشديدة لتصرفات إسرائيل التي تنتهك بها ميثاق الأمم المتحدة.
ورأى الرئيس الصيني أن جهود الوساطة الروسية في الصراع بين إيران وإسرائيل ستساهم في خفض التصعيد.
كما أكد بوتين “استعداد روسيا لبذل جهود وساطة في الشرق الأوسط عند الضرورة”.
ووصف أوشاكوف المحادثة بين الرئيسين بأنها “ودية وبنّاءة”، وتناولت بشكل رئيسي الوضع المتفاقم في منطقة الشرق الأوسط.