رئيس جمعية الرؤيا مستثمري الأجهزة الخلوية يوضح حول أسعار الأجهزة بعد رسوم ترامب الجمركية
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
#سواليف
أكد رئيس جمعية الرؤيا لمستثمري #الأجهزة_الخلوية وإكسسواراتها، أحمد علوش، أن #الأسواق_المحلية تشهد وفرة كبيرة في الأجهزة الخلوية، حيث بلغ عدد الأجهزة المستوردة خلال الربع الأول من العام 2025 قرابة 306 آلاف جهاز من مختلف الأنواع والموديلات، وهو ما يعكس استقرارا في المعروض وتوفرا يلبي #احتياجات #السوق المحلي.
وأوضح علوش في بيان صحفي، الأحد، أن التجار يعرضون الأجهزة من دون تحقيق أرباح مرتفعة، سعيا منهم إلى تنشيط حركة البيع في ظل المنافسة العالية، وضمان استمرارية التوريد بأسعار مناسبة للمستهلكين.
ونوّه إلى أن #الرسوم_الجمركية الأميركية الأخيرة لم تؤثر على أسعار الأجهزة في السوق الأردني، نظراً لأن هذه الأجهزة معفاة من الجمارك عند تصديرها من الولايات المتحدة إلى الأردن، مما حافظ على استقرار الأسعار رغم التغيرات الدولية.
وشدد علوش على الدور الرقابي الذي تقوم به وزارة الصناعة والتجارة، ممثلة بمديرية حماية المستهلك، والتي تتابع بشكل دوري ومستمر حركة الأسواق، وتعمل على ضمان التوازن السعري ومنع أي محاولات احتكار أو تلاعب.
وأشار إلى أن مديرية حماية المستهلك في وزارة الصناعة تُعنى بإنفاذ قانون حماية المستهلك والتشريعات الصادرة بموجبه، وتراقب الالتزام بها، كما تستقبل وتعالج شكاوى المواطنين من خلال آليات تضمن حفظ حقوقهم دون الإضرار بمصالح المزودين، وذلك من خلال عقد جلسات فض النزاع والوصول إلى تسوية ودية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأجهزة الخلوية الأسواق المحلية احتياجات السوق الرسوم الجمركية
إقرأ أيضاً:
استقرار بورصة "وول ستريت" في الافتتاح بعد إعلان بيانات التضخم
شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية بداية تداولات هادئة يوم الأربعاء، في ظل ترقب المستثمرين لبيانات التضخم التي جاءت أدنى من التوقعات، إلى جانب تقييمهم لاتفاق مبدئي بين الولايات المتحدة والصين يهدف إلى إعادة إحياء الهدنة التجارية بين البلدين.
وسجل مؤشر داو جونز الصناعي تراجعًا طفيفًا بأقل من 0.1%، بينما حافظ مؤشر S&P 500 على استقراره دون تغير يُذكر، وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنحو 0.2%، مع اقتراب كل من مؤشري S&P وناسداك من مستويات إغلاق قياسية جديدة، مدعومين بتزايد التفاؤل بشأن فرص التوصل لاتفاقات تجارية.
ورغم إعلان واشنطن وبكين عن اتفاق مبدئي لإعادة تفعيل هدنة جنيف الجمركية، جاء رد فعل الأسواق باهتًا في البداية. وأشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومسؤولون آخرون إلى أن الاتفاق قد يسهم في معالجة خلافات قائمة، لا سيما في ملفات مثل المعادن النادرة والمغناطيسات، حسب ما أوردته منصة “ياهو فاينانس”.
وفي تطور لافت، أعلن ترامب في اليوم نفسه أن بلاده ستسمح مجددًا للطلاب الصينيين بالالتحاق بالجامعات الأمريكية، وهو ملف شائك برز منذ توقيع اتفاق جنيف في مايو الماضي، مضيفًا أن الاتفاق ما يزال بحاجة إلى موافقته وموافقة نظيره الصيني شي جين بينغ.
لكن الأسواق شهدت بعض الانتعاش لاحقًا، عقب صدور بيانات التضخم الأمريكية لشهر مايو، والتي جاءت أقل من التوقعات. فقد كشفت وزارة العمل أن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع بنسبة 0.1% فقط خلال الشهر، مقابل توقعات بارتفاع قدره 0.2%، وهو نفس معدل الزيادة المسجل في أبريل.
أما على الأساس السنوي، فسجل المؤشر الأساسي – الذي يستبعد أسعار الغذاء والطاقة – ارتفاعًا بنسبة 2.8%، مطابقًا للقراءة السابقة، في حين ارتفعت الأسعار الأساسية على أساس شهري بنسبة 0.1% فقط، مقارنة بـ0.2% في أبريل. وكان المحللون قد رجحوا تسجيل زيادة سنوية بواقع 2.9% وشهرية بـ0.3%.
وتأتي هذه البيانات قبيل صدور قرار مرتقب من مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية، والمقرر في 18 يونيو الجاري. وبعد الإعلان عن بيانات التضخم، ارتفعت احتمالات خفض الفائدة في سبتمبر إلى 59%، مقارنة بـ53.5% في اليوم السابق، وفقًا لتسعير الأسواق.
في السياق ذاته، ارتفع مؤشر راسل 2000، الذي يُعرف بحساسيته تجاه أسعار الفائدة، بنسبة 0.6% في بداية الجلسة، بينما قفزت أسهم شركة تسلا بأكثر من 2% خلال التداولات المبكرة، بعد أن خفف الرئيس التنفيذي إيلون ماسك من حدة تصريحاته تجاه الرئيس ترامب، معتبرًا أن بعض منشوراته السابقة كانت “مبالغًا فيها”، كما أعلن عن موعد مبدئي لإطلاق خدمة سيارات الأجرة الآلية الخاصة بالشركة في 22 يونيو الجاري