???? ليبيا | تقرير أممي: الانقسام السياسي يهدد الاستقرار الاقتصادي رغم موارد البلاد الوفيرة

???? أزمة انتقال سياسي مطوّل تقوّض فرص الرفاه والاستقرار ⚖️
ليبيا – أكد تقرير اقتصادي صادر عن القسم الإنجليزي في مركز أنباء الأمم المتحدة أن الانتقال السياسي الهش والمطول في ليبيا يواجه تحديات اقتصادية وسياسية متفاقمة، ما يُهدد استقرار البلاد ويؤثر على مستوى الرفاه الأمني والاجتماعي، رغم ما تمتلكه ليبيا من موارد قادرة على تحقيق الأمن والازدهار.

???? انقسام حكومي وتوترات تهدد وقف إطلاق النار ????
أوضح التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، أن التوتر بين حكومتي الدبيبة والاستقرار يشكل أحد أبرز عناصر التأزيم، ما يزيد من تعقيد المشهد ويهدد حالة الهدوء النسبي السائدة منذ وقف إطلاق النار الموقع في عام 2020، رغم بعض الانتهاكات الأمنية والتوترات المحلية التي ما تزال تحدث بين الحين والآخر.

???? النساء والفئات الضعيفة في مرمى العنف وضعف الحماية ????
كما أبرز التقرير أن النساء في ليبيا ما زلن يتعرضن لتهديدات خطيرة، من بينها العنف القائم على النوع الاجتماعي، في ظل ضعف الحماية القانونية والاجتماعية، ما يزيد من هشاشة الواقع الحقوقي والإنساني، ويفرض تحديات إضافية على جهود تحقيق الاستقرار المجتمعي.

???? الأمم المتحدة تسعى لدفع العملية السياسية والاقتصادية ????️
وأشار التقرير إلى أن الأمم المتحدة تيسّر حاليًا عمل لجنة استشارية تم إنشاؤها في فبراير الماضي لبحث القضايا الخلافية المتعلقة بالانتخابات، على أن تقدم تقريرها مرفقًا بمقترحات بنهاية أبريل الجاري. كما لفت إلى أن البعثة تجري مشاورات مع خبراء اقتصاديين لصياغة إصلاحات مالية واقتصادية تضمن تعزيز الشفافية والاستدامة.

???? تنسيق أمني بين شرق وغرب البلاد ????️
ونوّه التقرير إلى استمرار جهود التواصل وتبادل المعلومات بين السلطات العسكرية شرقًا وغربًا، مشيرًا إلى مراكز تنسيق أمني مشتركة يجري العمل على إنشائها كخطوة لدعم الحوار العسكري والتخفيف من خطر اندلاع صراعات جديدة.

ترجمة المرصد – خاص

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

وكالة صينية: الانقسام والصراع يحولان طرابلس إلى مدينة خوف بلا أمن

تقرير صيني: طرابلس تعيش انعدام الأمن بعد 14 عامًا من أحداث 2011

ليبيا – تناول تقرير إخباري نشرته وكالة أنباء “شينخوا” الصينية استمرار معاناة العاصمة طرابلس من حالة انعدام الأمن، رغم مرور 14 عامًا على أحداث عام 2011.

فشل التدخل العسكري وتداعياته
وأوضح التقرير، الذي تابعت صحيفة المرصد وترجمت أبرز مضامينه الخبرية، أن التدخل العسكري لحلف شمال الأطلسي، الذي أدى إلى الإطاحة الدموية بالعقيد الراحل معمر القذافي، فشل في تحقيق السلام أو الازدهار، وجلب بدلًا من ذلك فترة طويلة من الانقسام السياسي وانعدام الأمن.

مشاهد الخوف في العاصمة
ووفقًا للتقرير، تحلّق الطائرات المسيّرة في الأجواء، وتدوّي نيران الأسلحة والمدفعية، لتتحول طرابلس إلى مساحة خوف أصبحت جزءًا من نسيجها العمراني، حيث تظهر آثار الرصاص على الجدران، والمباني المنهارة، ويترافق ذلك مع صرخات الأطفال المفاجئة عند كل انفجار.

شلل اقتصادي وخدمات منهارة
وأشار التقرير إلى أن الخلافات السياسية المستمرة فاقمت الفراغ الأمني وأدت إلى شلل اقتصادي، بينما أسهمت التدخلات العسكرية الأجنبية في إطالة أمد الصراع، ما زاد من معاناة المواطنين في ظل انهيار مؤسسات الدولة وتكاثر الميليشيات المسلحة، وتأثر خدمات المياه والكهرباء، ونقص الإمدادات الطبية في المستشفيات.

معاناة الأسر وارتفاع الأسعار
وتابع التقرير أن إغلاق المدارس أصبح أمرًا معتادًا، بالتزامن مع ارتفاع جنوني للأسعار، وتراجع قيمة العملة، وتأخر صرف المرتبات. ونقل التقرير معاناة المواطن مصطفى المصري، البالغ من العمر 46 عامًا وأب لثلاثة أطفال، ويقيم في منزل يبعد نحو 10 كيلومترات عن وسط العاصمة.

حقيبة الهروب الدائم
وأوضح التقرير أن المصري بدا أكبر من عمره بفعل الإرهاق، مشيرًا إلى حقيبة صغيرة قرب باب منزله تحتوي على ملابس وأوراق رسمية وبعض النقود، قائلاً: «إنها جاهزة دائمًا، فإذا وقع هجوم أو انفجار قنبلة يجب أن نهرب، ولكن إلى أين؟ طرابلس بأكملها غير آمنة».

أطفال يعيشون على وقع الخوف
وأشار التقرير إلى أن المصري يراقب الشارع بحذر، بينما يجلس أبناؤه إلياس (15 عامًا) وعبد الله (13 عامًا) ومحمد (12 عامًا) في حالة قلق دائم، موضحًا أن دوي المدفعية يوقظهم فورًا، وأن مستواهم الدراسي تراجع، وأن الخوف أصبح جزءًا من حياتهم اليومية.

حالات اختطاف وانتهاكات
كما استعرض التقرير شهادة أحمد قرين (26 عامًا) من حي عين زارة، الذي تعرّض للاختطاف في 27 أغسطس الماضي قرب نقطة تفتيش، حيث أشار التقرير إلى آثار كدمات على وجهه، موضحًا أنه تعرض للتعذيب بعد اتهامه بالانتماء إلى اللواء 444، قبل الإفراج عنه لاحقًا دون توجيه أي تهمة.

مدينة تعيش من أجل البقاء
وبيّن التقرير أن معظم العائلات في طرابلس تعيش إما بحقيبة جاهزة للهروب أو بآثار جسدية ونفسية للاختطاف، في صورة لمدينة استُبدلت فيها الحياة اليومية بصراع دائم من أجل البقاء.

رؤية سياسية للأزمة
ونقل التقرير عن رئيس حزب التجمع الوطني والمرشح الرئاسي أسعد زهيو قوله إن معاناة الليبيين مرتبطة بشكل مباشر بالجمود السياسي والتدخلات الخارجية الفاشلة، مشيرًا إلى أن الاعتماد على النفط، والفساد، والانقسام السياسي أسهمت في الانهيار الاقتصادي والتفكك الاجتماعي وانتشار الميليشيات المسلحة.

الدعوة إلى الحل
وأكد زهيو أن المواطنين هم الضحايا الأكبر، داعيًا إلى توحيد المؤسسات السيادية والأمنية، وتشكيل حكومة فعالة تشرف على انتخابات حرة ونزيهة، وتطبيق العدالة الانتقالية، ومحاسبة الفاسدين، إلى جانب دور فاعل للمجتمع المدني ودعم دولي محايد.

تطلع الليبيين إلى دولة تحمي الكرامة وتستعيد الاستقرار
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن زهيو والمصري وقرين يشتركون في تطلعهم إلى دولة تُصان فيها العدالة، وتُحفظ الكرامة، ويُستعاد فيها الاستقرار، بعد سنوات طويلة من الصراع وانعدام الأمن.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • أكد أن الشباب أفضل من يعبر عن الأمل.. وزير الخارجية: السعودية تدعم جهود تعزيز قيم الحوار والتسامح
  • وكالة صينية: الانقسام والصراع يحولان طرابلس إلى مدينة خوف بلا أمن
  • الشبلي لـ«عين ليبيا»: الحوار المهيكل بلا التزامات ويكرس الجمود السياسي
  • ليبيا نائبًا لرئيس جمعية الأمم المتحدة للبيئة في دورتها الثامنة
  • مصادرة أمريكا لناقلة نفط ينذر بتفاقم الأزمة الاقتصادية في فنزويلا
  • اليمن يطرح تحدياته البيئية أمام الأمم المتحدة ويطالب بتمويل مناخي عادل
  • اليمن يشارك في الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة في نيروبي
  • بعد صمت 14 عاما إعادة المتحف الوطني والدبيبة يعلن: ليبيا لن تنكسر
  • الصفدي وغوتيريش يؤكدان دعم الأردن المستمر لوكالة “الأونروا” في مواجهة الأزمة الإنسانية في غزة
  • تقرير للبنك الأفريقي للتنمية: ليبيا على أعتاب تعافٍ اقتصادي مشروط بالإصلاح والاستقرار السياسي