يمانيون:
2025-05-19@03:17:13 GMT

سلاح التعليم الصيفي المرعب

تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT

سلاح التعليم الصيفي المرعب

يمانيون ـ تقرير || صادق سريع*

في أعذب فصول العام وبساط خضرة الصيف وندى قطرات نسيم الصباح وأصوات تُغاريد الطيور على فروع الأشجار وروائح عطر الزهور، تستقبل المدارس الصيفية النشء والشباب في عام صيفي جديد.

المدارس الصيفية هي البيئة الآمنة والحاضنة الإيمانية والروضة المحمدية والملاذ التربوي الآمن لتحرير الذات ورسم مستقبل الأمة وفق أسس تعليمية وتربوية وثقافة قرآنية والأحكام الربانية والمبادئ الأخلاق السامية التي تنظم حياة البشرية.

و”الحارس الأمين” للأجيال من الضياع في عالم اللهو والضياع والتيه في ظلمات الألعاب الإلكترونية وبرامج الجوال ومسخ أفلام الكرتون التي أنتجتها الآلة الإعلامية الغربية بشكل خاص لمخاطبة وتنمية قدرات أطفال المجتمع الغربي والعرب المتأسلمين.

ينظر لها أهل العلم كجبهة ثقافية مكتملة الأركان تحمل سلاح المعرفة والوعي لصد مكائد الحرب الناعمة وحملات التضليل التي تشنها ماكنات إعلام العدو الغربي على شريحتي النشء والشباب بشكل خاص، الذين هم أمل الأمة ومستقبلها.

بات الإهتمام بأنشطة المدارس الصيفية ضرورة ملحة في ظل الحملات المضادة والمؤامرات التي تستهدف الهوية الإيمانية والوطنية لدورها التربوي والثقافي والتوعوي في تحصين النشء والشباب بسلاح العلم المستنير ومعرفة الله والدين والرسول وحب الوطن والجهاد في سبيل الله ثم الوطن ونصرة المستضعفين.

برأي أساتذة التعليم العرب تكمن أهمية الأنشطة الصيفية بإعتبارها الوصفة التربوية لحل الكثير من المشاكل النفسية والسلوكية، مثل عقدة الخجل التي يعاني منها بعض الطلاب، من خلال دورها في صقل الشخصية وتعزيز الثقة بالقرب من الله أكثر ومعرفة سيرة نبيه محمد عليه الصلاة وأزكى التسليم.

وتعد فرصة ذهبية لتعليم النشء والشباب مهارات جديدة بطرق مبتكرة لتطوير القدرات وإكتشاف الذات والمواهب وتفريغ الضغوط النفسية وإخراج الطاقات السلبية التي أنتجتها سياسات دور التعليم النظامي.

إن”استثمار الفراغ الصيفي، تعزيز الوعي المعرفي، وتحصين الأمة من خبث الفكر الهدام وآفات الثقافات المنحطة، ومخاطر حملات الغزو الفكري والحروب الناعمة على النشء والشباب والفرد والأسرة والمجتمع الإسلامي بشكل عام”، عبارة عن مصفوفة تعريف مبسط للرسالة التي تحملها المدارس الصيفية.

إذا كان العلم هو ترياق سموم الجهل وخرافات العصر، فالمدرسة هي حاضنة الأجيال ومنبع العطاء وحامية الدين والعقيدة ونور البشرية من الظلمات، وهي الأم التي أعدت شعوب طيبة الأعراق، وقد قيل إن من فتح مدرسة أقفل سجناً.

مما ذكر أعلاه، تولي القيادة الثورية والسياسية والتربوية أهمية خاصة بالأنشطة الصيفية في موجهات خطابات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، كصرح تربوي لتحصين النشء والشباب والحفاظ على الهواية وتحرير الذات والفكر وتعزيز ثقافة القرآن والجهاد ونصرة مستضعفي الأمة لمواجهة المؤامرات الصهيو – صليبة على الشعوب العربية والإسلامية.

خلاصة الكلام، كان على الكيانات المتأسلمة في الداخل والخارج توجيه رسائل حملاتها المسعورة تجاه السموم الفكرية التي تروج لها مناهج التعليم في دول الغرب و”إسرائيل” في عقول الطلاب والمجتمعات الغربية ضد العرب والإسلام والأمة، لا تجاه مدارس الدورات الصيفية في المحافظات الحرة الواقعة في نطاق جغرافية حكومة صنعاء.

السياسية

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المدارس الصیفیة النشء والشباب

إقرأ أيضاً:

تستهدف طلاب المرحلتين الابتدائية والمتوسطة .. التعليم: اختبارات «نافس» في 8 مدارس سعودية بالخارج

البلاد ــ الرياض
كشفت “هيئة تقويم التعليم والتدريب” بالتكامل مع وزارة التعليم، عن تطبيق الاختبارات الوطنية “نافس”، بالمدارس السعودية الموجودة في 8 دول بشرق آسيا وأفريقيا، وذلك اعتباراً من يوم غد ولمدة يومين .
وتستهدف الاختبارات طلاب وطالبات المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، وتحديدًا الصف الثالث الابتدائي، والسادس الابتدائي والثالث المتوسط؛ بهدف قياس الأداء التعليمي للطلبة وتحسينه، وتقويم جودة مخرجات التعليم، وتحفيز التنافس الإيجابي بين المدارس.
وستطبق الاختبارات في (8) مدارس سعودية، وهي: (المدرسة السعودية في جيبوتي، والمدارس السعودية في مدينة الرباط بالمملكة المغربية، والمدرسة السعودية في الجزائر، والمدارس السعودية في مدينة كوالالمبور بدولة ماليزيا، وأكاديمية الحرمين السعودية في مدينة جاكرتا بدولة إندونيسيا، والمدرسة السعودية في مدينة بكين بدولة الصين، والمدرسة السعودية في مدينة إسلام آباد بدولة باكستان، والمدرسة السعودية في مدينة نيودلهي بدولة الهند)، وبلغ عدد الطلبة المستهدفين في هذه الاختبارات قرابة (755) طالبًا وطالبة.
وتستهدف الاختبارات مجالي القراءة والرياضيات في الصف الثالث الابتدائي، ومجالات الرياضيات والقراءة والعلوم في الصفين السادس الابتدائي والثالث المتوسط، حيث تكتسب هذه الاختبارات أهمية عالية، إذ توظَّف نتائجها لقياس أهم مجالات تقويم الأداء المدرسي، وهو مجال نواتج التعلم، وتربط بتقويم أداء المدارس السعودية الموجودة خارج المملكة، التي يمكن من خلالها التعرّف على مستوى تعلّم الطلاب وتحصيلهم في القراءة، والعلوم، والرياضيات، وتحديد العوامل المؤثرة في ذلك، وتُنفذ وفق الأدوار التكاملية والتنسيق المتواصل بين وزارة التعليم والهيئة؛ للإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، وبرنامج تنمية القدرات البشرية.
ويُصدر بناء على هذه الاختبارات عدد من التقارير العلمية التفصيلية على المستوى الوطني لتلك المدارس، كما تصدر بطاقة أداء لكل مدرسة، توضح مستوى أداء الطلبة في مجالات القراءة والرياضيات والعلوم، وتشمل البطاقات مقارنة مع الأداء على مستوى جميع المدارس السعودية، وتُنشر بطاقات الأداء على منصة تميز الرقمية، كما تزود هذه البيانات والتقارير صناع القرار والمستفيدين بمؤشرات أداء موثوقة، تساعد على اتخاذ الإجراءات التصحيحية؛ لتحسين جودة عمليات التعليم في المدرسة والتحصيل التعليمي للطلبة، وتساعد على رصد مستوى التقّدم والتغيير على المستويات كافة.
الجدير بالذكر أن الهيئة طبّقت الاختبارات الوطنية (نافس) في المدارس السعودية خارج المملكة لأول مرة في العام الماضي 2024م في (4) دول، هي: (الجزائر، وباكستان، والهند، وإندونيسيا) وبلغ عدد الذين اُسْتُهْدِفُوا في الاختبار (380) طالبًا وطالبة، وكان التطبيق إلكترونيًا، من خلال أجهزة الحاسب الآلي المتوافرة في المدارس.

مقالات مشابهة

  • العلم بحر.. علي جمعة يرد على من يطعن في تراث الأمة
  • غداً انطلاق المهرجان الصيفي الرابع لمواهب ومبدعي المدارس الصيفية بالأمانة
  • تنفذ رحلة ترفيهية لـ 400 من طلاب المدارس الصيفية في إب
  • طلاب المدارس الصيفية في الحديدة يجسدون الانتماء المقاوم بمسير راجل تضامني مع فلسطين
  • عرض كشفي لطلاب الدورات الصيفية في حجة
  • تستهدف طلاب المرحلتين الابتدائية والمتوسطة .. التعليم: اختبارات «نافس» في 8 مدارس سعودية بالخارج
  • تفقد سير الأنشطة الصيفية بمركز الشهيد الملصي الصيفي بالحالي في الحديدة
  • إب .. مسير ووقفة طلابية تؤكد التفويض للقيادة ومواصلة الجهاد ضد العدو الصهيوني
  • التعليم: وفرنا الإضاءة والتهوية الكافية بلجان امتحانات الترم الثاني
  • طالبات من المدارس الصيفية يتحدثن لـ”الثورة”: وجدنا في المدارس الصيفية مساحات تحتوي مواهبنا