يمانيون:
2025-07-05@13:04:36 GMT

سلاح التعليم الصيفي المرعب

تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT

سلاح التعليم الصيفي المرعب

يمانيون ـ تقرير || صادق سريع*

في أعذب فصول العام وبساط خضرة الصيف وندى قطرات نسيم الصباح وأصوات تُغاريد الطيور على فروع الأشجار وروائح عطر الزهور، تستقبل المدارس الصيفية النشء والشباب في عام صيفي جديد.

المدارس الصيفية هي البيئة الآمنة والحاضنة الإيمانية والروضة المحمدية والملاذ التربوي الآمن لتحرير الذات ورسم مستقبل الأمة وفق أسس تعليمية وتربوية وثقافة قرآنية والأحكام الربانية والمبادئ الأخلاق السامية التي تنظم حياة البشرية.

و”الحارس الأمين” للأجيال من الضياع في عالم اللهو والضياع والتيه في ظلمات الألعاب الإلكترونية وبرامج الجوال ومسخ أفلام الكرتون التي أنتجتها الآلة الإعلامية الغربية بشكل خاص لمخاطبة وتنمية قدرات أطفال المجتمع الغربي والعرب المتأسلمين.

ينظر لها أهل العلم كجبهة ثقافية مكتملة الأركان تحمل سلاح المعرفة والوعي لصد مكائد الحرب الناعمة وحملات التضليل التي تشنها ماكنات إعلام العدو الغربي على شريحتي النشء والشباب بشكل خاص، الذين هم أمل الأمة ومستقبلها.

بات الإهتمام بأنشطة المدارس الصيفية ضرورة ملحة في ظل الحملات المضادة والمؤامرات التي تستهدف الهوية الإيمانية والوطنية لدورها التربوي والثقافي والتوعوي في تحصين النشء والشباب بسلاح العلم المستنير ومعرفة الله والدين والرسول وحب الوطن والجهاد في سبيل الله ثم الوطن ونصرة المستضعفين.

برأي أساتذة التعليم العرب تكمن أهمية الأنشطة الصيفية بإعتبارها الوصفة التربوية لحل الكثير من المشاكل النفسية والسلوكية، مثل عقدة الخجل التي يعاني منها بعض الطلاب، من خلال دورها في صقل الشخصية وتعزيز الثقة بالقرب من الله أكثر ومعرفة سيرة نبيه محمد عليه الصلاة وأزكى التسليم.

وتعد فرصة ذهبية لتعليم النشء والشباب مهارات جديدة بطرق مبتكرة لتطوير القدرات وإكتشاف الذات والمواهب وتفريغ الضغوط النفسية وإخراج الطاقات السلبية التي أنتجتها سياسات دور التعليم النظامي.

إن”استثمار الفراغ الصيفي، تعزيز الوعي المعرفي، وتحصين الأمة من خبث الفكر الهدام وآفات الثقافات المنحطة، ومخاطر حملات الغزو الفكري والحروب الناعمة على النشء والشباب والفرد والأسرة والمجتمع الإسلامي بشكل عام”، عبارة عن مصفوفة تعريف مبسط للرسالة التي تحملها المدارس الصيفية.

إذا كان العلم هو ترياق سموم الجهل وخرافات العصر، فالمدرسة هي حاضنة الأجيال ومنبع العطاء وحامية الدين والعقيدة ونور البشرية من الظلمات، وهي الأم التي أعدت شعوب طيبة الأعراق، وقد قيل إن من فتح مدرسة أقفل سجناً.

مما ذكر أعلاه، تولي القيادة الثورية والسياسية والتربوية أهمية خاصة بالأنشطة الصيفية في موجهات خطابات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، كصرح تربوي لتحصين النشء والشباب والحفاظ على الهواية وتحرير الذات والفكر وتعزيز ثقافة القرآن والجهاد ونصرة مستضعفي الأمة لمواجهة المؤامرات الصهيو – صليبة على الشعوب العربية والإسلامية.

خلاصة الكلام، كان على الكيانات المتأسلمة في الداخل والخارج توجيه رسائل حملاتها المسعورة تجاه السموم الفكرية التي تروج لها مناهج التعليم في دول الغرب و”إسرائيل” في عقول الطلاب والمجتمعات الغربية ضد العرب والإسلام والأمة، لا تجاه مدارس الدورات الصيفية في المحافظات الحرة الواقعة في نطاق جغرافية حكومة صنعاء.

السياسية

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المدارس الصیفیة النشء والشباب

إقرأ أيضاً:

مركز شباب المعنا بقنا أول الجمهورية في مسابقة «كنوز مصرية»

أعلنت وزارة الشباب والرياضة، من خلال الإدارة المركزية لتنمية النشء، الإدارة العامة للبرامج والأنشطة، نتائج الموسم العاشر من مسابقة «كنوز مصرية»، التي تهدف إلى اكتشاف وصقل المواهب الفنية لدى النشء بمراكز الشباب في مختلف محافظات الجمهورية، وحصد مركز شباب المعنا بمحافظة قنا المركز الأول على مستوى الجمهورية

وهنأ المحاسب منتصر صلاح رئيس مجلس إدارة مركز شباب المعنا عناصر الفريق الفائز والمشرفين والقائمين

على العمل بالمركز، لما بذلوه من مجهودات كبيرة تدل على الكفاءة والتحدي والإصرار والعزيمة

وشهدت المسابقة هذا العام مشاركة أكثر من 5000 موهوب وموهوبة من النشء، موزعين على 165 فرقة فنية تمثل مراكز الشباب على مستوى الجمهورية، وتنافسوا في مجالات متعددة، شملت:«فن الارتجال، الفن التعبيري، الموسيقى الوترية، الموسيقى النحاسية، الكورال، المسرح».

يُذكر يأتي برنامج «كنوز مصرية» ضمن جهود الوزارة للاستثمار في طاقات وإبداعات الجيل الصاعد، بما يعزز من مهاراتهم الفنية، ويوفر لهم بيئة حاضنة ومحفزة للإبداع، في إطار خطة الدولة لبناء الإنسان المصري وتعزيز الهوية الثقافية والفنية.

مقالات مشابهة

  • التعليم.. جبهة البناء والصمود تتصدر أولويات الدولة للعام الحادي عشر
  • ناصري: ستبقى الجزائر سيدة.. وسيقودها الشباب نحو أمجاد جديدة
  • شراكة بين التعليم والأمن لضمان استقرار العملية التعليمية في عدن
  • «سياحة عجمان» تطلق برنامج التدريب الصيفي «سياحة في الذات»
  • البنيان: القطاع غير الربحي شريك رئيس لتطوير التعليم وتحقيق مستهدفات رؤية 2030
  • لدعم آلية محفزة ضمن رؤية متكاملة.. وزير التعليم: بدأنا «أنسنة» المدارس وتحسين البيئة التعليمية
  • النائب ثروت سويلم يطالب وزير التعليم بسرعة إنشاء عدد من المدارس بالشرقية
  • مركز شباب المعنا بقنا أول الجمهورية في مسابقة «كنوز مصرية»
  • وزير التعليم: القطاع غير الربحي شريك رئيس لتطوير التعليم وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030
  • قرار عاجل من التعليم بشأن مصروفات المدارس الرسمية