انطلاق أول “تشيباثون” سعودي للابتكار في تقنيات أشباه الموصلات
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
انطلق اليوم أول هاكثون سعودي متخصص بمجال تصميم الدوائر المتكاملة في تقنيات أشباه الموصلات بعنوان “تشيباثون”، الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (كاكست) في مقرها بالرياض، بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، ورعاية شركة “آلات” المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، وشركة سيمنس، وشركة (CDT) القابضة.
ويهدف “تشيباثون” الذي يشرف عليه البرنامج السعودي لأشباه الموصلات (SSP)، وأكاديمية 32، إلى تطوير القدرات البشرية الوطنية للمشاركين في تصميم الدوائر المتكاملة، وتمكين المواهب من اكتساب الخبرة العلمية باستخدام أدوات التصميم وفقًا للمعايير العالمية، وتأسيس قاعدة وطنية من المهندسين والمصممين في مجال الرقائق الإلكترونية.
وتقدم للمشاركة في “تشيباثون” أكثر من700 طالباً وطالبة من 31 جامعة سعودية، تأهل للمشاركة منهم أكثر من 250 طالبًا وطالبة يمثلون 25 جامعة سعودية لتأهيلهم وتنمية قدراتهم في مجال تطوير رقائق إلكترونية في تطبيقات مختلفة، أبرزها تطبيقات إنترنت الأشياء، وخضع المشاركون لبرنامج تدريبي مكثف بواقع 20 ساعة تدريبية باستخدام أدوات تصميم الرقائق الالكترونية من شركة “سيمنس” المعتمدة عالميًا.
وتتضمن المرحلة التدريبية من المسابقة اختيار 30 مشاركًا موزعين على 10 فرق للانتقال إلى المرحلة النهائية من “تشيباثون”، ويعملون على تقديم حلول مبتكرة لمعالجة تحديات واقعية في مجال تصميم الرقائق الإلكترونية، طُرحت مسبقًا من قبل شركة “آلات”.
وستعرض هذه الحلول أمام لجنة تحكيم متخصصة تضم نخبة من الخبراء المحليين والدوليين في قطاع أشباه الموصلات.
ويأتي تنظيم “تشيباثون” ضمن جهود المملكة لتأهيل الكفاءات الوطنية في تقنيات أشباه الموصلات التي تعد أحد أبرز القطاعات الحيوية ضمن مستهدفات رؤية 2030 الرامية إلى تحويل المملكة إلى مركز إقليمي متقدم في مجال تقنيات أشباه الموصلات.
ويُعدّ “تشيباثون” أحد المبادرات الوطنية التي تسعى “كاكست” من خلالها إلى توطين تقنيات أشباه الموصلات، حيث أطلقت البرنامج السعودي لأشباه الموصلات لدعم البحث والتطوير وتأهيل الكوادر البشرية، ودشنت برنامج حاضنة أشباه الموصلات “Ignition” لاحتضان الشركات الناشئة ودعم رواد الأعمال.
وأسست “كاكست” بالتعاون مع “كاوست” مركز القدرات الوطنية لأشباه الموصلات لتوطين صناعة الرقائق الإلكترونية، ودشنت بالتعاون مع جامعة الأميرة نورة وجامعة كاليفورنيا – لوس أنجلوس، برنامج الماجستير المشترك في أشباه الموصلات لتأهيل الطلاب والطالبات من خلال التعليم المدمج.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی مجال
إقرأ أيضاً:
طلاب وطالبات “جائزة الأمير فيصل بن بندر للتميز والإبداع” يختتمون برامجهم الإثرائية لعام 2025 في جامعة الفيصل
اختتمت جامعة الفيصل برامجها الإثرائية لعام 2025، برعاية معالي رئيس الجامعة الدكتور محمد بن علي آل هيازع، بمشاركة نخبة من الفائزين والفائزات بجائزة الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز للتميز والإبداع في دورتها الثالثة من طلبة المرحلة الثانوية.
وقدّمت جامعة الفيصل على مدى ثلاثة أسابيع بدأت من 20 يوليو الماضي عشر منح تعليمية، تمثلت في إتاحة عشرة مقاعد في برامجها الإثرائية لهذا العام، شملت: أكاديمية الذكاء الاصطناعي، برنامج أطباء المستقبل، برنامج الأمن السيبراني، وبرنامج بيئة الألعاب الإلكترونية.
وأوضح الدكتور آل هيازع، أن الهدف من هذه البرامج هو تهيئة الطلاب لخوض تجربة أكاديمية حقيقية تحاكي أجواء الدراسة الجامعية، عبر محتوى أكاديمي مصمم بعناية ويقدَّم من نخبة من الأساتذة المتخصصين، مؤكدًا حرص الجامعة على توفير بيئة تعليمية محفزة تساعد الطلاب على استكشاف اهتماماتهم الأكاديمية والشخصية، وتحديد تخصصاتهم المستقبلية بصورة واعية.
وأشاد بالتعاون البنّاء مع جائزة الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز للتميز والإبداع، مؤكدًا أن انضمام الفائزين إلى برامج الجامعة يأتي تقديرًا لتفوقهم وإيمانًا بأهمية رعاية الموهبة والتميز.
من جانبها، عبّرت الطالبة ليندا آل هديان، الفائزة بالجائزة في دورتها الثالثة، عن سعادتها بالمشاركة في برنامج بيئة الألعاب الإلكترونية Robogames، واصفة التجربة بأنها فرصة رائعة لتعزيز الإبداع والتفكير المنطقي لدى الطلاب في ظل التطور التكنولوجي المتسارع، حيث تجمع بين التعلم والابتكار بطريقة ممتعة وملهمة.
فيما أشار الطالب آسر الغنيم، الفائز بالجائزة في دورتها الثالثة، إلى أن التحاقه ببرنامج الطبيب الطموح أضاف له الكثير من الناحية العلمية والنظرية من خلال مناهج متقدمة ومحتوى ثري.
وفي ختام الحفل، سلّم معالي رئيس الجامعة الشهادات للمشاركين، الذين أعربوا عن امتنانهم للمنح المقدَّمة وسعادتهم بالمشاركة في هذه التجربة التعليمية المميزة.