برئاسة المشاط.. جماعة الحوثي تعقد اجتماعا لدراسة ما وصفته بـ "خيارات الرد" على الضربات الأمريكية
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
أعلنت جماعة الحوثي، اليوم الأحد، عقدها اجتماعا لدراسة ما وصفته بـ "خيارات الرد" على الضربات الأمريكية، التي تستهدف مواقع في مناطق سيطرتها منذ منتصف مارس الماضي.
وذكرت وكالة سبأ التابعة للجماعة أن ما سمته "مجلس الدفاع الوطني" عقد اليوم اجتماعاً برئاسة مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى رئيس مجلس الدفاع الوطني، لمناقشة آخر المستجدات والعدوان الأمريكي على اليمن.
ولم تذكر الوكالة مزيدا من التفاصيل بشأن الاجتماع.
ويأتي الاجتماع بعد يوم من شن مقاتلات أمريكية، قصفا عنيفا، استهدف مواقع مفترضة للحوثيين في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء، بالتزامن مع تصاعد الهجمات الجوية الأمريكية في اليمن.
ومساء الخميس شنت المقاتلات الأمريكية غارات شرسة على ميناء رأس عيسى النفطي في الحديدة غربي اليمن، فيما أعلنت جماعة الحوثي مقتل وإصابة أكثر من 240 شخصا.
وخلال الأربع الأيام الماضية، شن الطيران الأمريكي عشرات الغارات المكثفة على مواقع للحوثيين في البيضاء وذمار وصعدة ومأرب والحديدة وصنعاء.
ومنذ منتصف مارس الماضي، بدأت واشنطن عملية واسعة بسلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت مواقع مفترضة للحوثيين في صنعاء وعدة محافظات يمنية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن صنعاء الحوثي أمريكا غارات أمريكية
إقرأ أيضاً:
تحذير رئاسي من العواقب الوخيمة في حال تدخلت مليشيا الحوثي في حرب إسرائيل وإيران
حمل رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي مليشيا الحوثي وداعميها كامل المسؤولية عن تداعيات وعواقب أي أعمال إضافية متهورة، تنطلق من الأراضي اليمنية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده العليمي في العاصمة المؤقتة عدن، مع لجنة إدارة الأزمات الاقتصادية والإنسانية بحضور رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، ووزير الخارجية شائع الزنداني، وعدد من المسؤولين.
وحذر العليمي من "عواقب وخيمة" على البلاد في حال تدخل جماعة الحوثي عسكريا في الصراع الدائر بين إسرائيل وإيران.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) بأن الاجتماع ناقش "مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والخدمية والإنسانية، إضافة إلى تطورات المنطقة في ضوء التصعيد الحربي الإسرائيلي الإيراني، وانعكاساته على الأمن اليمني والإقليمي والأوضاع المعيشية في البلاد".
واستعرض الاجتماع "تقدير موقف بشأن تطورات الحرب الإسرائيلية الإيرانية، وتداعياتها المحتملة على السلم والأمن الإقليمي والدولي، والأوضاع الأمنية والاقتصادية والإنسانية في اليمن".
وكانت جماعة الحوثي أعلنت رفع الجاهزية الأمنية بالعاصمة اليمنية صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها، لمواجهة أي تهديدات محتملة من إسرائيل.
وحذرت الحكومة اليمنية "مليشيا الحوثي الإرهابية من مغبة استمرارها بزج اليمن وشعبه في الصراعات الإقليمية المدمرة (حرب إسرائيل وإيران)"، حسب الوكالة.
وحملت الحكومة الشرعية جماعة الحوثي "كامل المسؤولية عن العواقب والتداعيات الوخيمة المترتبة على أي أعمال إضافية متهورة، تنطلق من الأراضي اليمنية، من شأنها إغراق البلاد بمزيد من الأزمات، بما في ذلك مضاعفة عسكرة الممرات المائية، وتهديد الأمن الغذائي، وما تبقى من فرص العيش، ومفاقمة المعاناة الإنسانية للشعب اليمني".
ومنذ فجر 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أمريكي هجمات على إيران تشمل قصف منشآت نووية، وقواعد صواريخ، واغتيال قادة عسكريين، وعلماء نوويين، ما أسفر عن 224 قتيلا و1277 جريحا، فيما ترد طهران بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة، خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين.
وتلوح في الأفق مخاطر توسيع الصراع مع تقارير غربية وعبرية عن إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في حربها على إيران، بالتزامن مع تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا خلالها طهران إلى "الاستسلام دون أي شروط"، ولوح بإمكانية استهداف المرشد الأعلى علي خامنئي